سيول ليبيا تشرّد عشرات آلاف العائلات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نزح أكثر من 43 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة إثر الفيضانات والسيول التي اجتاحت شرق ليبيا لا سيما مدينة درنة.
وبينما تتواصل عمليات البحث عن آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنهم باتوا في عداد الأموات من جراء الفيضانات، نشرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس، تقديرات جديدة أشارت إلى ارتفاع عدد النازحين بعد مرور العاصفة "دانيال" ليل 10-11 سبتمبر.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن المأساة تسببت بنزوح 43059 شخصاً.
وأضافت أن "نقص إمدادات المياه قد يكون دفع الكثير من" النازحين داخل درنة إلى مغادرتها للتوجه إلى مدن أخرى في شرق وغرب البلاد.
ولفتت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن الاحتياجات الملحة للنازحين تشمل "المواد الغذائية والمياه العذبة والصحة النفسية وتقديم الدعم النفسي-الاجتماعي".
وأدّت الفيضانات إلى مقتل 3351 شخصاً بحسب آخر حصيلة رسمية مؤقتة.
لكن تخشى المنظمات الإنسانية والسلطات الليبية أن يكون عدد الضحايا أعلى بسبب عدد المفقودين المقدّر بالآلاف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا درنة فيضانات سيول
إقرأ أيضاً:
البحث متواصل عن طفل غريق في واد ناحية بني ملال
تواصل عناصر الوقاية المدنية، الثلاثاء، عمليات البحث عن جثة طفل يبلغ من العمر 13 سنة، لقي مصرعه غرقًا في وادي درنة بجماعة أولاد يعيش، إقليم بني ملال.
بحسب مصادر “اليوم24”، لقي الطفل حتفه غرقًا، حيث ينتمي إلى دوار آيت العرابي، واختفى في المياه أثناء اسباحته برفقة مجموعة من الأطفال.
ويشهد وادي درنة ارتفاعًا كبيرا في منسوب المياه تزامناً مع التساقطات المطرية الأخيرة حيث لم يتمكن الضحية حسب رواية أصدقاءه من مقاومة التيار المائي، ما أدى إلى غرقه في عمق الوادي، وسط ذهول وصدمة من أصدقائه وسكان المنطقة.
وفور إشعارها بالحادث، انتقلت إلى مكان الواقعة السلطات المحلية، ممثلة في قائد قيادة أولاد يعيش وأعوان السلطة، إلى جانب عناصر الدرك الملكي، التي باشرت تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث، فيما انطلقت فرق الإنقاذ في عمليات البحث داخل الوادي.
كلمات دلالية بني ملال غرق طفل