جمعية أصدقاء السكري تطلق حملتها التوعوية «البطل الخارق»
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أطلقت «جمعية أصدقاء السكري»- إحدى الجمعيات الداعمة للصحة في إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة- حملتها التوعوية السنوية «البطل الخارق»، بالتعاون مع «مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي» و«هيئة الشارقة للتعليم الخاص».
تهدف الحملة التي تستمر فعالياتها على مدار الفصل الدراسي إلى استقطاب طلاب المدارس الحكومية والخاصة في امارة الشارقة والمنطقة الشرقية وتشجيعهم الطالب المصاب بالسكري، على ممارسة حياته الطبيعية السليمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية بمقر المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حضره خولة الحاج، رئيسة الجمعية، وممثلون عن المؤسسة، والهيئة، ولجنة تحكيم المسابقات، وممثلو المؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة، والمدارس المشاركة في الحملة والجهات الراعية.
وأكدت خولة الحاج، أن إطلاق «البطل الخارق» يأتي في إطار جهود الجمعية للمحافظة على صحة الجميع باختلاف فئاتهم العُمرية، وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي، وتقليل فرص إصابتهم بالأمراض، ترجمة لتوجيهات قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وتماشياً مع رؤية إمارة الشارقة ودولة الإمارات الرامية إلى تطوير المنظومة الصحية، وصولاً إلى بناء مجتمع سعيد خالٍ من الأمراض وفق «مئوية الإمارات 2071».
وأشارت إلى أن الحملة واحدة من أهم برامج الجمعية التوعوية، لاستهدافها طلاب المدارس لزيادة وعيهم بتداعيات داء السكري، وأهمية اتباع الأنظمة الصحية وممارسة الأنشطة البدنية، وتعزيز بيئة آمنة وداعمة للأطفال الذين يعانون السكري لتحقيق إدارة فعالة لحالتهم المرضية، حيث تشير الاحصائية إلى أنه بلغ إجمالي عدد المشاركين في البرامج التوعوية للجمعية، وعدد المرضى المستفيدين منها 5.289 وعدد الفحوص والاستشارات 5.657، وعدد الجلسات التثقيفية 42 خلال السنة الماضية.
وتحفل خطة «البطل الخارق» بكثير من المبادرات النوعية والمبتكرة، التي تتضمن جولات تثقيفية في المدارس الحكومية والخاصة بإمارة الشارقة والمنطقة الشرقية هدفها تثقيف الطلاب المصابين وغيرهم على كيفية التعايش مع المرض والوقاية منه، وتنظيم مسابقات وأنشطة توعوية لنشر الوعي الصحي، حيث تتضمن المسابقات «المدرسة المتميزة»، و«كتابة أفضل نص مسرحي» و«العرض التقديمي والأنيميشن» و«الفيديو التوعوي»، و«تصميم شخصية البطل الخارق» و«الإبتكار». واستحدث تمسابقة جديدة بعنوان «الشعر الغنائي».
وتخلل المؤتمر كلمات لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، ولجنة التحكيم. وعرض فيديو لحملة البطل الخارق السنة الماضية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
مباشرة وواضحة.. هيئة الاستعلامات تكشف عن 4 رسائل حملتها وقفات المصريين التضامنية
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات، أن ملايين من المصريين قد احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة.
وشملت هذه الحشود بحسب بيان للهيئة، الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
أوضحت "الاستعلامات"، بأن ملايين المحتشدين في تلك الساحات والشوارع والمناطق المحيطة بها، قد رفعوا آلافا من الأعلام، الفلسطيني والمصري، واللافتات باللغتين العربية والإنجليزية، فيما ألقى المئات منهم خطب وكلمات، وردد ملايين المحتشدين شعارات وهتافات مدوية، في هذه الحشود التي استمرت لعدة ساعات بعد انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك.
وقفات تضامنية للمصريينأضافت "الاستعلامات"، أن هذه الحشود قد ركزت على عدة رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس، أولها، الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان.
فيما جاء ثانيها، بإعلان الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، أما ثالثها، فهو تأكيد الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها.
فيما حمل رابعها، الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وخامسها، المطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار في غزة، بما ينهي قطعيا مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التي تشن عليهم.
وأنهت "الاستعلامات" تصريحاتها، بأن هذه الحشود المليونية التضامنية بتلك الرسائل المباشرة الواضحة، تعيد تأكيد أصالة وصلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية والثابت منذ نحو ثمانية عقود، وتناغمه الكامل مع المواقف الحاسمة التي تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان على غزة، وأن مصر بهذا تتحرك ككيان واحد، شعبا وقيادة، سيظل صلبا وثابتا حتى يتوقف العدوان وتعود للشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة المسلوبة.