الجديد برس:

علقت المحاكم في مديريات محافظة الضالع عملها، احتجاجاً على ممارسات قائد الحزام الأمني، ومدير أمن الضالع أحمد قائد القبة التي قالت إنها تهين السلطة القضائية.

وقال عدد من القضاة في بيانٍ لهم، إن “تعمّد قائد الحزام الأمني مدير أمن المحافظة الموالي للانتقالي المدعوم إماراتياً، كسر أحكام القضاء، ومساعدة بعض من صدرت ضدهم أحكام على مخالفتها، وإهانة السلطة القضائية، في تصرف غريب ومتعمد هدفه تعطيل أعمال القضاء في الضالع”.

وطالب القضاة النائب العام ومجلس القضاء، مخاطبة الجهات ذات العلاقة لإلزام الجهات الأمنية التعاون مع أجهزة القضاء، وتنفيذ الأحكام النافذة عن القضاء بدرجاته المختلفة.

وأشار القضاة إلى جملة من الممارسات التي تعرقل جهود القضاء من قبل قائد الحزام الأمني بالمحافظة.

وناشدوا النائب العام والجهات القضائية والتنفيذية المسؤولة بإلزام قائد الحزام الأمني في الضالع بسرعة تنفيذ أحكام القضاء مالم يتم رفع الصفة الضبطية عنه.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قائد الحزام الأمنی

إقرأ أيضاً:

أحكام تتراوح بين 3 و8 سنوات حبسا نافذا ضد أفراد من عائلة طحكوت

أصدرت اليوم الثلاثاء الغرفة الجزائية العاشرة بمجلس قضاء الجزائري، أحكاما متفاوتة في الملف الجزائي الذي تورط فيه أفراد من عائلة رجل الأعمال محي الدين طحكوت.

وتوبع المعنيون، بتهم ثقيلة تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه 01/ 06، تراوحت بين تبييض الأموال عن طريق إخفاء ممتلكات وعائدات متحصل عليها من جرائم الفساد.

وكذا إعاقة السير الحسن للعدالة عن طريق الإدلاء بشهادة الزور في جرائم الفساد وعرقلة سير التحريات الجارية بشأنها. إلى جانب التأثير وممارسة ضغوطات على المتصرفين القضائيين الذين عينتهم العدالة.

حيث تمت إدانة كل من رشيد وإبراهيم وحميد طحكوت بـ 8 سنوات حبسا نافذا، وبلال طحكوت بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا لعلي طحكوت. فيما وقعت عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا يوسف طحكوت، مقابل استفادة طحكوت ناصر من البراءة.

وسلطت الغرفة الجزائية العاشرة عقوبات متفاوتة تراوحت بين 18 شهرا و عامين وثلاث الى أربع سنوات حبسا نافذا لبقية المتهمين من بينهم موظفون ببلدية الرغاية. وعقوبة 15 سنة حبسا نافذا لبعض المتهمين المتواجدين في حالة فرار مع تأييد الأمر بالقبض الدولي عليهم.

كما أصدر القاضي حكما يقضي بمصادرة جميع المحجوزات والعقارات والحسابات البنكية مع قبول تأسيس الخزينة العمومية طرفا مدنيا في القضية. وإلزام المتهمين المدانين بأن يدفعوا مبلغ واحد مليون دينار لكل منهم.

وكان المتهمون في ملف الحال قد توبعوا مجددا أمام الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر. بعد ما قبلت المحكمة العليا الطعن بالنقض في حق المتهمين.

تجدر الإشارة إلى أن الملف الحالي جر 55 متهما من أفراد عائلة طحكوت ومسؤولين في شركاتهم.

وعن ملابسات القضية فإن التحقيقات كشفت أن المتهمين كانوا يقومون بتسليم الأموال النقدية مع نقل ملكية الممتلكات العقارية والمنقولة إلى أشخاص من معارفهم والمقربين إليهم. كل ذلك بعلم ذات الأشخاص أنها بهدف تمويه الطبيعة الحقيقية لذات الممتلكات، على غرار أساليب أخرى تتعلق باستيراد العديد من المركبات الفخمة من مختلف العلامات. منها دون إتمام إجراءات الجمركة والتسجيل أمام مكاتب تنقل السيارات بالجزائر. مستغلين في ذلك رخص الاستيراد الخاصة بالمجاهدين.

ليتم بعد ذلك تحرير وكالات خاصة لها على مستوى بعض مكاتب الموثقين المعروفين بتعاملاتهم معه. التي تدون فيها أسماء أقاربهم أو بعض موظفيهم، فضلا عن بعض زبائن شركة سيما لعتاد السيارات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الألماني والقائم بالأعمال البريطاني احتجاجاً على نهج بلديهما
  • تدشين مبادرة الحراثة الميسرة في عدد من مديريات ذمار
  • تدشين مبادرة الحراثة الميسرة في عدد من مديريات محافظة ذمار
  • قائد اليونيفيل:القوات المسلحة اللبنانية يجب أن تظلّ الضامن الأمني ​​الوحيد في الجنوب
  • الضالع.. مواطن يقتل شقيقه وابنته في دمت
  • تصاعد جرائم النهب المسلح جنوب العاصمة السودانية يثير مخاوف السكان
  • جنرال إنيرجي تؤكد استمرار عملها النفطي بكوردستان وتوجه طلباً لبغداد
  • أحكام تتراوح بين 3 و8 سنوات حبسا نافذا ضد أفراد من عائلة طحكوت
  • إنفوجرافيك| تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • التعيينات القضائية بين السياسة والاستقلاليّة