سجن فتاة إندونيسية بعد إساءتها علنا للإسلام.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أدانت محكمة في إندونيسيا امرأة بتهمة التحريض على الكراهية الدينية وحكمت عليها بالسجن عامين بسبب لفظها البسملة "بسم الله" وتناولها لحم الخنزير ونشرته في فيديو عبر تطبيق "تيك توك".
وأمر قضاة محكمة باليمبانغ، في مقاطعة سومطرة الجنوبية بجزيرة سومطرة، لينا لطفياواتي بسداد غرامة قدرها 250 مليون روبية (16262 دولارا) حسب الحكم الصادر أمس الأول الثلاثاء.
وسمّت لطفياواتي، المعروفة أيضا باسم لينا موخرجي وهي مسلمة، بـ "الله" قبل تناول لحم خنزير في مقطع مصور نشر في مارس وحظي بمشاهدة على نطاق واسع.
وبمجرد محاكمتها بتهمة التجديف، أعربت عن أسفها واعتذرت في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي. واعتذرت مرة أخرى بعد صدور الحكم يوم الثلاثاء.
وقال بعد المحاكمة "أنا مندهشة. لقد اعتذرت مرات عديدة. في الواقع، أعلم أنني كنت مخطئة، لكنني لم أتوقع أن تكون العقوبة السجن عامين".
وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، وتهمة التحريض على الكراهية التي توجه لجماعات دينية أحيانا هي جزء من قوانين التجديف التي يقول منتقدون في إندونيسيا إنها استخدمت لتقييد حرية التعبير.
وقال عثمان حامد، المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في إندونيسيا، إن "ما حدث للينا ليس مفاجئا، على الرغم من وعود الحكومة" بحماية حرية التعبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العفو الدولية إندونيسية التحريض على الكراهية منظمة العفو الدولية اندونيسيا
إقرأ أيضاً:
دبي.. إحالة خليجية إلى محكمة الجنايات بتهمة السكر وإثارة الشغب والاعتداء على رجال الأمن
أكدت النيابة العامة في دبي، أنه رداً على ما هو متداول على منصات التواصل الاجتماعي بشأن ما تروّج له السيدة (ر.ح) وهي من جنسية خليجية، من إدعاءات حول ما هو مُتّخذ حيالها من إجراءات قانونية في دبي، أوضحت النيابة العامة لإمارة دبي بأن التحقيقات أظهرت أن السيدة المذكورة قد تم توقيفها وهي في حالة سكر في مكان عام، محدثةً شغباً، كما قامت كذلك بالاعتداء على أفراد من شرطة دبي ووجهت لهم ألفاظاً نابية، أثناء تأديتهم عملهم، حيث أمرت النيابة العامة في دبي بإحالتها والدعوى الجزائية إلى محكمة الجنايات في دبي للبت في القضية.
وأشارت النيابة العامة إلى أن سيادة القانون أمر لا يمكن التهاون فيه أو الإخلال بمتطلباته، وأن أحكام القانون يتم تطبيقها في دبي على المواطن والمقيم دون تفرّقة. وشدّدت النيابة العامة على أن كل من تسوّل له نفسه خرق القانون سيكون قيد المسائلة، فيما يبقى حكم القانون الفيصل في الأول والمرجعية الرئيسية لحقوق وواجبات كل أنسان يعيش على أرض دبي أو يقصدها زائراً مُكرماً.