صواريخ استراتيجية وأسلحة متطورة.. العاصمة صنعاء تشهد أكبر استعراض عسكري وأسلحة تُكشف للمرة الأولى
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الثورة نت | خاص
نظّمت القوات المسلّحة اليمينة، اليوم، عرضًا عسكريًا ضخما في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بمناسبة العيد الثامن لـ”ثورة الـ21 من سبتمبر”، العرض العسكري يعد هو الأضخم في اليمن ، حيث شارك فيه أكثر من 50 ألف عنصر من مختلف التشكيلات العسكرية ، واستعرض فيه زخم كبير من الأسلحة الاستراتيجية والمتطورة.
وتم في العرض الكشف عن آخر انتاجات الصناعات العسكرية الحربية اليمنية من الأسلحة المختلفة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والبحرية، ومنظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو الحربي والمسير المزود بأحدث التقنيات التي صنعت ، وللمرة الأولى ، حلّقت المقاتلات الحربية اليمنية، في سماء العاصمة صنعاء، بعد إعادة تأهيلها ، كما شاركت المروحيات العسكرية التابعة للقوات الجوية.
العرض العسكري الذي استمر لحوالي ثلاث ساعات ، عرض أسلحة جديدة لأول مرة يتم الكشف عنها ، وبزخم كبير حيث حملت أكثر من 359 ناقلة صواريخ وطائرات مسيرة ودفاعات جوية وأسلحة وعتاد متطور.
واستعرضت صنعاء صواريخ بعيدة المدى لأول مرة يتم الكشف عنها ، كما استعرضت طائرات مسيرة وزوارق بحرية وصواريخ مجنحة وباليستية بنظام أرض ارض وأرض بحر ، وارض جو.
كما استعرضت صاروخًا بالستيًا بعيد المدى كان قد أعلن عن تنفيذ تجربته في وقت سابق ، أسمي بصاروخ عقيل ، كما عرضت الصاروخ طوفان البالستي المتطور وبعيد المدى ، وثمانية صواريخ أخرى كشف عنها لأول مرة ، في الاستعراض الذي يوصف بأنه “لأكبر” ، الذي يكشف عن أسلحة بقدرات هجومية متطورة.
القوة البحرية
واستعرضت القوات المسلّحة نماذج من الأسلحة الخاصة بالقوة البحرية، من زوارق وصواريخ وألغام وبعضها يكشف عنه للمرة الأولى. وأزيح الستار عن صاروخ “سجيل” البحري، وهو صاروخ كروز مجنّح مداه 180 كم ويعمل بالوقود الصلب، و” يتميز بدقة الإصابة برأس حربي يزن 100 كغ ويمكنه ضرب أي هدف في البحر الأحمر. كما كُشف عن زورق “نذير” محلي الصنع، وهو زورق قتالي له قدرة على المناورة، ويحمل أسلحة متوسطة ودفاع جوي، وزورق “نذير” له مهام قتالية متعددة منها اعتراض الأهداف البحرية المتحركة واقتحام السفن والإغارة على الجزر.
كما استعرضت عددًا من الزوارق البحرية من نوع عاصف 1 وعاصف 3 وعاصف 2 وزورق ملاح وزوارق طوفان بأجيالها الثلاثة، وكذلك ألغامًا بحرية محلية الصنع من نوع: ثاقب، كرار، مجاهد1، مجاهد2، أويس، مسجور1، مسجور2، عاصف. كما عُرضت صواريخ بحرية من أجيال: روبيج، فالق، مندب1، مندب2، عاصف، صياد.
سلاح الجو
وفي مجال سلاح الجو، استعرضت القوات المسلّحة اليمنية عددًا من منظومات الكشف والتعقب التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي، من ضمنها: “رادار نبأ” الذي يوجّه الصواريخ بمختلف أنواعها، ويمتلك أحدث أنظمة التغلّب على التشويش ويعمل لساعات متواصلة، كما عرضت رادارات بي 35، بي 16، بي 19 التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي.
وكشفت القوات المسلّحة عن رادار “شفق” ومنظومة “أفق”، وهي منظومة تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف وتعقبها لمسافة تصل إلى 90 كم وارتفاع يتجاوز 35 ألف قدم. وكشف الدفاع الجوي عن صاروخ “معراج”، وهو صاروخ دفاع جوي جديد، كذلك صواريخ “برق”1 للدفاع الجوي، بمدى 50 كم وارتفاع 15 كم ويمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار، ويمتلك تقنيات عالية ومتطورة تمكّنه من ملاحقة الأهداف وضربها بسهولة.
كما كُشف عن صاروخ “برق”2 بمدى 70 كم وارتفاع 20 كم، وهو يمتلك رأسًا حربيًا متشظيًا شديد الانفجار، ويُستخدم للتصدي للأهداف القريبة والمتوسطة والاستطلاعية المسلّحة وغير المسلّحة والحربية، ويمتلك قدرة عالية على المناورة تمكّنه من الملاحقة والاستهداف للطائرات الحربية بكل سهولة. وكُشف أيضًا عن صاروخ “صقر”2 للدفاع الجوي بمدى 150 كم وارتفاع 35 ألف قدم، يمتلك رأسًا شديد الانفجار، ودخل الخدمة بعد تجارب عدة أجريت عليه؛ حيث يواكب تحديات المرحلة. ويمتلك الصاروخ الجديد تقنية متطورة في مواجهة التشويش والحرب الالكترونية، ويُستخدم في التصدي لكل أنواع الطائرات الاستطلاعية وصواريخ كروز.
المُسيّرات
واستُعرضت نماذج من طائرات سلاح الجو المسير الاستطلاعية والقتالية، منها رجوم – راصد – قاصف 2K – شهاب – مرصاد 2 – خاطف 2 – رقيب – وعيد 1 – وعيد 2 – صماد 1- صماد 2 – صماد 3. وأزاحت القوة الجوية الستار عن طائرة وعيد 2 المسيّرة الهجومية، بمدى 2000 كم ورأس حربي خارق ومتشظي، تقلع من منصّة أرضية ثابتة.
القوة الصاروخية
وعرضت القوة الصاروخية للقوات المسلّحة اليمنية نماذج من صواريخ كاشفة عن بعضها للمرة الأولى. وأزاحت القوات المسلّحة للمرة الأولى عن صواريخ “بدر “4، “قدس “4، صاروخ “عقيل”، صاروخ “طوفان”، صاروخ “ميون”، صاروخ “تنكيل”، صاروخ “مطيع”، صاروخ
“قدس Z-0”.. واستعرضت صواريخ سعير والبحر الأحمر وكرار وقاهر وقاهر 2M وصاروخ محيط، وصواريخ قدس 1، قدس 2، قدس 3 المجنحة، وحاطم، بركان، فلق، ذوالفقار، وصواريخ توشكا، “زلزال”3، “قاصم”، “بدر”، “بدر”1، “بدر”2، “بدر3”.
مواصفات الصواريخ والمنظومات التي كشف عنها للمرة الأولى
صاروخ بدر4: هو صاروخ أرض – أرض متوسط المدى، ويعمل بالوقود الصلب ويتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف.
صاروخ بدر Z-0: صاروخ كروز أرض – بحر، بعيد المدى، قادر على إصابة الأهداف البرية والبحرية الثابتة والمتحركة بدقة عالية، ويتميز بقدرة تدميرية هائلة.
صاروخ ميون: صاروخ أرض – بحر باليستي يعمل بالوقود الصلب، متوسط المدى وقادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة، يتميز بقدرة تدميرية هائلة.
صاروخ عقيل: صاروخ بالستي أرض – أرض بعيد المدى، يعمل بالوقود السائل، يتميز بدقة إصابة الهدف.
صاروخ مطيع البالستي: صاروخ أرض – جو، يعمل بالوقود الصلب، يتميز بالمناورة الجوية وسرعته العالية.
صاروخ قدس 4: صاروخ مجنح، أرض – أرض بعيد المدى، قادر على إصابة الأهداف بدقة عالية إضافة للتخفي عن الرادارات.
منظومة صواريخ طوفان البالستية: صواريخ أرض – أرض استراتيجية بعيدة المدى، تعمل بالوقود السائل، دقيقة الإصابة.
منظومة تنكيل الصاروخية وهي منظومة بالستية أرض – أرض وأرض – بحر، تعمل بالوقود الصلب، متوسطة المدى.
هذا؛ وانطلق العرض العسكري بعرض شبابي كشفي شارك فيه أشبال وشباب من الحركة الكشفية، حاملين أعلام الجمهورية اليمنية وشعار ثورة 21 سبتمبر، فيما حملت مجموعة عسكرية مجسمًا ضخمًا للمصحف الشريف. وقُدّم أوبريت فني تضمّن عدة رقصات وأهازيج شعبية، عكست مدى صمود اليمن ووحدته ومواجهته للعدوان الأميركي السعودي.
ويأتي العرض العسكري في العيد التاسع لثورة، 21 سبتمبر، وهو يعكس حجم الإنجاز الذي حققته الثورة في بناء الجيش، والاقتدار الكبير الذي وصل إليه بقدرات تفوق دول المنطقة ، حيث يعتبر الجيش اليمني بما وصل إليه من مستوى متقدم من التطور ، درعا حصينا للشعب اليمني ، وردع للأعداء والطامعين والمعتدين.
الزخم الكبير من الأسلحة والعتاد كشف عن التطور المستمر للجيش اليمني الذي استطاع أن ينجز صناعات عسكرية متطورة ، حيث عدد المنظومات الصاروخية التي تم عرضها أكثر من عشرين منظومة صاروخية منها منظومات 8 صاروخية لم يتم الكشف عنها من قبل ، وشارك في العرض الطيران الحربي والمروحي في الاستعراض وحمل الاعلام الوطنية ورايات الشعار والمولد النبوي الشريف.
الصواريخ الجديدة التي تم الكشف عنها اليوم
1-صاروخ عقيل
· باليستي أرض-أرض
· يعمل بالوقود السائل
· دقيق الإصابة
2- صاروخ طوفان
· باليستي أرض- أرض
· يعمل بالوقود السائل
· دقيق الإصابة
3- بدر 4
· باليستي أرض-أرض
· متوسط المدى
· يعمل بالوقود الصلب
· يتميز بدقته العالية في إصابة الأهداف
4- مطيع
· باليستي أرض- جو
· يعمل بالوقود الصلب
· يتميز بالمناورة الجوية
· يتميز بسرعته العالية
5- قدس 4
· مجنح أرض-أرض
· المنصة الرابطة من صواريخ قدس المجنحة
· قادر على إصابة الأهداف بدقة عالية
· قادر على التخفي عن الرادارات
6- قدس بحري صاروخ كروز بحري
· أرض-بحر
· بعيد المدى
· مضاد للقطع البحرية
· قادر على إصابة الأهداف البحرية الثابتة والمتحركة بدقة عالية
· يتميز بقدرة تدميرية عالية
7- تنكيل
صاروخ باليستي أرض-أرض (وأرض-بحر)
· يعمل بالوقود الصلب
· متوسط المدى
· يوجد بنسختيه بكميات كبيرة
8- صاروخ ميون
صاروخ باليستي أرض-بحر
· يعمل بالوقود الصلب
· متوسط المدى
· قادر على إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة البحرية.
· يتميز بقدرة تدميرية هائلة
9- قاصم 1
صاروخ أرض- أرض
– دقيق جداً في إصابة الأهداف
– متوسط المدى
– وشارك في أكثر من 180 عملية وكان أبرزها استهداف تجمع مرتزقة السودان في عام 2020م في الملاحيض
– ويبلغ مدى الصاروخ 200 كم
– وزن الرأس المتفجر 105 كيلوجرام
– طول الصاروخ 6 متر
– يعمل بالوقود الصلب
10- كرار
صاروخ باليستي أرض- أرض
– يعتبر من الصواريخ الذكية ودقيقة الإصابة
– ويبلغ مدى الصاروخ 200 كم
– وزن الرأس المتفجر 500 كيلوجرام
– طول الصاروخ 9 متر
– يعمل بنظام تحكم ذكي
11- فالق 1
صاروخ باليستي أرض- بحر
– قادر على التقاط الأهداف بصرياً وحرارياً
– ويبلغ مدى الصاروخ 140 كم
– وزن الرأس المتفجر 105 كيلوجرام
– طول الصاروخ 6 متر
– يعمل بالوقود الصلب
12- عاصف
صاروخ باليستي أرض- بحر
– أول صاروخ قادر على التقاط الأهداف بصرياً وحرارياً
– ويبلغ مدى الصاروخ 400 كم
– وزن الرأس المتفجر 500 كيلوجرام
– طول الصاروخ 10 متر
– يعمل بالوقود الصلب
صواريخ استراتيجية وأسلحة متطورة.. العاصمة صنعاء تشهد أكبر استعراض عسكري وأسلحة تُكشف للمرة الأولى السابق 1 من 22 التالي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العرض العسکری للمرة الأولى من الأسلحة الکشف عنها بعید المدى عن صاروخ الکشف عن کشف عنها أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسير قوة التدخل السريع.. استعراض أمني مهيب لدرب جهادي مقدس
يمانيون/
المسير التدريبي الأول الذي نفذته قوة التدخل السريع التابعة لوزارة الداخلية يمثل تجسيدًا حقيقيًا للإرادة والعزيمة التي يتمتع بها أبطال الجبهة الأمنية في سعيهم لتعزيز الأمن والاستقرار، وحماية الجبهة الداخلية، ومكتسباتها الاستثنائية. يأتي ذلك في وقت تشهد فيه البلاد تزايد المؤامرات المعادية التي تستهدف أركان الجبهة الداخلية، والتي تهدف إلى تقويض مرتكزاتها، طمعًا في تحقيق ما عجزوا عنه في حربهم العسكرية على اليمن، ضمن جهود أمريكية غربية لا تفتأ تستهدف منع عمليات الإسناد اليمني المناصرة لفلسطين ولبنان، مقاومةً وشعبًا.
تعي الأجهزة الأمنية هذه الحقائق، ولديها معلومات كافية حول هذه التحركات والجهود. لذا، يتزامن توقيت هذا المسير المهيب مع ما يمكن اعتباره حراكًا مشبوهًا يموله العدو بالتنسيق مع المرتزقة والمنافقين المتربصين، الذين يغتاظون من الموقف الشامل، والمميز الجامع لليمنيين في خندق واحد، ضمن معركة متعددة الجبهات ولكنها أممية الأهداف والتطلعات. وبعد عام من محاولات اختراق الموقف اليمني المتفرد بالإسناد الشعبي والرسمي، لا يستثني أعداء الأمة أي خيار متاح للمواجهة، بما في ذلك اللجوء إلى زعزعة الوضع الداخلي. لكن كل هذه المحاولات تصطدم بصلابة الوعي ورسوخ اليقين بصوابية وعدالة الموقف اليمني الإيماني والإنساني.
مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024إن مشهد طابور المسير الأمني، الذي يُعد الأطول (من صنعاء إلى صعدة) والأكثر احترافًا، يعكس الجاهزية العالية للمؤسسة الأمنية. كما أن الترحيب الشعبي العفوي الذي حظي به المسير في المدن والقرى التي عبرها، يُظهر التلاحم الوثيق والعلاقة المتينة التي تجمع رجال الأمن بأبناء الشعب.
مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024هذا الحدث البارز، الذي انطلق من عاصمة الإسناد صنعاء متجهًا نحو حاضنة الجهاد صعدة، يحمل دلالات عميقة تعكس التقدير الكبير لحجم التضحيات التي قدمها الشهداء، مما يستوجب تقديس وحماية الأهداف التي انطلقت منها ولأجلها المسيرة القرآنية، في نهضة توعوية وتعبوية شاملة تجمع اليمنيين ويجمعون عليها من مختلف الأصعدة عسكريًا وأمنيًا وشعبيًا.
مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024كما أن اختيار مقام الشهيد الرئيس الصماد كنقطة انطلاق لهذا المسير يمثل رمزًا قويًا يعكس التقدير الكبير للتضحيات المقدمة، ويظهر متانة عقيدة الوفاء التي يجسدها منتسبو قوة التدخل السريع كقوة أمنية حامية للجبهة الداخلية، ومؤتمنة على ظهر الجيش، الذي يركّز جهوده على الثغور والإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ومن بين تمظهرات هذا المسير المعنوية، تعزيز الروح المعنوية للمشاركين، حيث يُظهر المسير، الذي يتجاوز الأودية ويصعد الجبال، قدرة هذه القوة على التحرك بفعالية عبر تضاريس اليمن المتنوعة، مما يعزز ثقة المواطنين في قدرتهم على توفير الأمن وحماية المكتسبات، وصولًا إلى مشاركة أبطال القوات المسلحة في معارك الدفاع عن الجبهات.
مسير عسكري من صنعاء الى صعدة لقوات التدخل السريع لوزارة الداخلية 5 نوفمبر 2024التوجه نحو صعدة، التي تُعتبر بلدة حدودية وقبلة جهادية، يحمل دلالات عميقة حول الاستعدادات للمعركة الموعودة، ويؤكد القدرة العالية على التصدي للمؤامرات سواء كانت عسكرية أو أمنية، مما يشير إلى وجود استراتيجية شاملة يسعى رجال الأمن لتنفيذها لتعزيز الروح القتالية بين أفراد القوة.
في هذا الجو الإيماني الخالص، تعبر تراتيل الصون وقسم الحفظ التي ألقاها المشاركون عن التزامهم بالقيم الإيمانية والمبادئ السامية التي يسعون لتحقيقها ضمن مشروع قرآني يوحد الجميع تحت أهداف سامية ومضامين رفيعة.
فضلاً عن كونه تدريبًا بدنيًا، يأتي في ختام دورة أمنية تأهيلية، يمثل المسير خطوة محورية نحو تعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد، حيث يسهم في خلق بيئة مستقرة تعمل برؤية أمنية متقدمة، تستبق المخططات التخريبية قبل بدء تنفيذها.
إن المسير، الذي يجسد وحدة الصف وتلاحم القلوب، يُعد علامة بارزة في مسيرة النضال الوطني لثورة 21 سبتمبر، ويعبر عن العزم الراسخ في مواجهة التحديات. تؤكد قوة التدخل السريع، من خلال هذا الحدث، على دورها الحيوي والواعد في مهام المؤسسة الأمنية، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات والمضي قدمًا في خدمة الأمن، وهو المتطلب الأول والشرط الأساسي لنجاح بيئة إنتاجية وتنموية قائمة على معادلة : يد تبني ويد تسند وتحمي.