كشف اللواء عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عن الطريقة الوحيدة لتحقيق الإنفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990 وحقيقة تنفيذ مطالب المليشيا في يمن موحد.
وقال الزبيدي في حوار أجرته صحيفة الغارديان البريطانية، إن "قضية استقلال الجنوب يجب أن تتم تسويتها من خلال إستفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة".


وأضاف: أريد رؤية قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في اليمن لمراقبة أي وقف لإطلاق النار وتمكين المفاوضات التي تؤدي إلى تسوية دائمة.
وحذر الزبيدي من خطورة التوصل الى ما اسماه "اتفاق سيئ" مع جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
ولفت إلى أن "الوضع الراهن لأعمال العنف المنخفضة أفضل من التوصل إلى اتفاق سيئ".
وأشار إلى أن "وقف كامل لإطلاق النار من قبل الحوثيين كان يجب أن يسبق المفاوضات".
وتابع: "إذا تم التوصل إلى اتفاق سيئ يسمح فعلياً بسيطرة الحوثيين، فإن إيران من خلال الحوثيين ستسيطر على آبار النفط في الجنوب وطريق باب المندب التجاري الذي تتدفق عبره مليارات الدولارات من النفط".
ونوه بأن "مطالب الحوثيين، بما في ذلك فتح الطرق والموانئ، ودفع رواتب الموظفين المدنيين المعينين من قبل الحوثيين، تم تنفيذها جميعها في سياق يمن موحد مفترض".
وردا على سؤال الصحيفة حول "التقارير التي تفيد بأن السعودية تقترح أن تذهب 80٪ من الإيرادات في الجنوب إلى الحوثيين وسيُطلب من جميع القوات الأجنبية مغادرة اليمن"، قال الزبيدي، إن "الجنوب وحده هو الذي يمكنه إتخاذ القرار بشأن موارد الجنوب. وأن إعطاء الإيرادات من الجنوب للحوثيين يقوض حقنا في تقرير المصير".
وأوضح أن عائدات النفط الحالية لا تكفي لدفع رواتب الحكومة اليمنية في الجنوب، وتساءل: "إذا لم تكن كافية بالنسبة لنا، فكيف يمكن تقاسم الإيرادات مع الشمال؟".
وتابع: "لو تم دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية المستحقة نيابة عن الحوثيين وفتحت جميع الموانئ قبل وقف إطلاق النار، لكان "ابتزاز" الحوثيين قد نجح". وأبدى رفضه لانسحاب قوات التحالف العربي؛ وهو الامر الذي تشترطه مليشيا الحوثي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

800 خرق لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية اتفاق تنفيذ وقف إطلاق النار بلبنان

قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب سلسلة من الخروقات التي تجاوزت 800 خرق منذ بداية اتفاق تنفيذ وقف إطلاق النار بلبنان. 

جيش الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان .. ويطالب المرضى والكوادر الطبية بالمغادرةالإغاثة الطبية: 74 مريضا بمستشفى كمال عدوان لحظة حصاره من الاحتلال الإسرائيلي


وأوضح سنجاب خلال مداخلة هاتفيه بقناة«القاهرة الإخبارية»: «وحتى الآن، نقترب من 850 خرقًا لهذا الاتفاق، ولكن أبرز الخروقات كان خلال الساعات الماضية حيث قامت قوات الاحتلال الإسرئيلي بالتقدم براً في عمق الجنوب اللبناني وصولًا إلى منطقة وادي الحزير وعدد من المناطق من بينها القنطرة».

وتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الخطوة أزمة وتحدٍ كبير لاتفاق وقف إطلاق النار، فكان من المنتظر أن تقوم قوات جيش الاحتلال بالانسحاب من البلدات التي تواجدت فيها.

وذكر أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال دخل بلدات لبنانية في الساعات الماضية، لم يستطع دخولها في فترة الحرب والمواجهات التي دارت على أرض الجنوب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • شولتس يعلن اتفاقه مع ترامب على تنسيق المواقف بشأن النزاع في أوكرانيا
  • 800 خرق لـ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية اتفاق تنفيذ وقف إطلاق النار بلبنان
  • الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"
  • عقبات أجلت اتفاق غزة .. وتبادل اتهامات بين حماس ونتنياهو
  • حماس: شروط جديدة للاحتلال أجلت اتفاق وقف اطلاق النار
  • إسرائيل تعود لـ"الألاعيب القذرة" لإفساد مفاوضات وقف إطلاق النار
  • القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
  • "حماس": شروط إسرائيلية جديدة تُعطِّل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • حماس تكشف سبب تأجيل التوصل إلى اتفاق مع العدو الصهيوني
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"