قال سعيد عبد الحافظ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجتمع المدني ليس جديدا عليه اهتمامه بالانتخابات المصرية، وهو يتابع سير العملية الانتخابات بالدولة المصرية منذ عام 1995، لأن مهمة المجتمع المدني هي التأكد من وقوف الدولة ومؤسساتها على الحياد الكامل أثناء الانتخابات، وتحرير إرادة المواطن من أي ضغوط أو إجراء معنوي لأي فرد أو جماعة.

تاريخ طويل في متابعة الانتخابات

وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة dmc: «لدينا تاريخ طويل في متابعة الانتخابات، منذ أن كانت متابعة المجتمع المدني ممنوعة في مصر ثم أصبحت قانونية بإنشاء اللجنة العليا وتطورت إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، التي تعتبر هيئة مستقلة تماما يترأسها شيخ من شيوخ القضاة في مصر، ويشرف على كل صندوق ولجنة فرعية قاضي».

الهيئة الوطنية مهمتها تنفيذ الدستور

وتابع بأن الهيئة الوطنية للانتخابات مهمتها تنفيذ الدستور والصلاحيات التي تنفذ عملية الانتخابات، وقرارات الهيئة، ونحن نراقب سير العملية الانتخابية ومدى التزام المرشحين وأنصارهم بهذه المعايير القانونية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجلس القومى لحقوق الإنسان الإنتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للإنتخابات المجتمع المدني المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس

عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)

مقالات مشابهة

  • مصرع عنصرين من الدفاع المدني أثناء إخماد حريق وسط بغداد
  • مدير مكتب المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين: وضع غزة غير مسبوق
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • سوريا.. مجهولون ينبشون قبر حافظ الأسد ويسرقون رفاته
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • رئيس بورفؤاد: متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اللقاءات الجماهيرية
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يندد بالعدوان الأمريكي ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك
  • الوطنية لحقوق الإنسان تُطالب بالتحقيق في مقتل العميد «الرياني»