التوصل لاتفاق خلال أسبوع..مصر تبعث برسالة عاجلة لـ إثيوبيا بشأن سد النهضة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
طالب وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم الخميس، إثيوبيا بالمرونة المطلوبة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة.
وقال شكري، في تصريحات لقناة “العربية” السعودية، إنه “إذا توفرت الإرادة لدى إثيوبيا يمكن التوصل لاتفاق خلال أسبوع”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية تعليقا على ما تم الإعلان حول إتمام إثيوبيا عملية الملء الرابع لخزان سد النهضة، إنه يعد استمراراً من جانب إثيوبيا في انتهاك إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام ٢٠١٥، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء.
وتابعت الخارجية : “إن اتخاذ إثيوبيا لمثل تلك الإجراءات الأحادية يُعد تجاهلاً لمصالح وحقوق دولتى المصب وأمنها المائي الذي تكفله قواعد القانون الدولي”.
مصرع العشرات.. الجوع يهدد 400 ألف لاجئ في إثيوبيا الجارديان: الأمم المتحدة تحذر من استمرار الفظائع في شمال إثيوبياواختتمت: “إن هذا النهج، وما ينتج عنه من آثار سلبية، يضع عبئاً على مسار المفاوضات المستأنفة، والتى تم تحديد أربعة أشهر للانتهاء منها، والمعقود الأمل في أن تشهد جولتها القادمة المقرر عقدها في أديس أبابا، انفراجة ملموسة وحقيقية على مسار التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة اثيوبيا سامح شكري مصر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن التوصل لاتفاق للإفراج عن الرهائن في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مضيفا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم.
وذكر مكتبه في بيان له أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أُبلغ من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن ، مضيفا أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.
وفي وقت لاحق ، زعم مكتب رئيس الوزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تراجعت عن التفاهمات وتسعي لخلق أزمة تمنع التسوية في محاولة للابتزاز في اللحظات الأخيرة.
من جانبه رد القيادي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً: “حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء”.
وتتضمن الهدنة 10 بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.