شرفة يبحث مع نظيره التركي تعزيز التعاون الثنائي في قطاع النقل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استقبل وزير النقل, يوسف شرفة, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, وزير النقل والبنى التحتية التركي, عبد القادر أورال أوغلو, الذي تحادث معه حول سبل تعزيز فرص التعاون الثنائي في قطاع النقل.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة, قال شرفة ان “هذه الزيارة سوف تضع ورقة طريق للشراكة مع الجانب التركي, لاسيما في النقل البحري والصناعة البحرية وكذا تطوير النقل عن طريق السكك الحديدية وحتى الشراكة في عملية اتمام انجاز ميترو الجزائر في إطار الإعلان قريبا عن مناقصة دولية سوف تقوم بها وزارة النقل”.
واشار شرفة الى ان المحادثات كانت مناسبة لتقييم ما تم انجازه على مستوى ترامواي سيدي بلعباس وترامواي سطيف.
كما أكد وجود عدة فرص للتعاون الجزائري-التركي في قطاع النقل, كاشفا انه سيتم وضع فرق خبراء للدراسة وتحيين بعض الاتفاقيات, لاسيما في النقل البحري والجوي.
من جانبه, قال الوزير التركي انه ناقش مع شرفة “كيفية تطوير العلاقات الثنائية التي تعتبر أصلا قوية”, مشيرا إلى أن بلاده تعتبر الجزائر “ذات اهمية كبيرة لأنها بوابة افريقيا”, كما عبر عن شكره للجزائر على حسن الضيافة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.