مسؤول أمريكي سابق: أسعار النفط ليست الحل الصحيح للأزمة الأوكرانية..فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وكالات
صرح المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية آدم إيرلي، بأنه يجب على الدول الغربية استبعاد أسعار النفط عن طرق حل الأزمة في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه ليس الحل الصحيح للأزمة.
جاء ذلك بعد تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله في مقابلة مع محطة فوكس نيوز الأميركية، والتي أكد فيها إن قرارات خفض إنتاج النفط هدفها استقرار السوق وليس مساعدة روسيا في حربها بأوكرانيا.
#نشرة_الرابعة | المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية آدم إيرلي: يجب على الدول الغربية استبعاد أسعار النفط عن طرق حل الأزمة في #أوكرانيا لانه ليس الحل الصحيح للأزمة pic.twitter.com/Sbn48sIsxQ
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) September 21, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا أوكرانيا النفط روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا ترفض اقتراح ترامب بالحصول على معادنها مقابل الدعم: لا توجد ضمانات
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقتراحًا أمريكيًا بالحصول على ملكية حوالي 50% من حقوق المعادن الأرضية النادرة في بلاده ويحاول التفاوض على صفقة أفضل، بحسب ما كشفته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، وفقًا لعدد من المسؤولين المطلعين على الأمر.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إنه يسعى للحصول على معادن ثمينة ونادرة من كييف من أجل استمرار دعم الولايات المتحدة لها في حربها ضد روسيا، والذي دخل عامه الثالث.
موارد أوكرانيا مقابل مساعدتهاوبحسب «فايننشال تايمز»، عرض وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على «زيلينسكي» الصفقة خلال زيارة إلى كييف يوم الأربعاء الماضي، والتي جاءت بعد أن أشار «ترامب» إلى أن الولايات المتحدة تستحق نصف تريليون دولار من موارد أوكرانيا مقابل مساعداتها في حربها ضد موسكو.
التفاوض على صفقة أفضللكن يريد الرئيس الأوكراني، أن تكون الضمانات الأمنية الأمريكية والأوروبية مرتبطة بشكل مباشر بأي اتفاق بشأن الاحتياطيات المعدنية، وفقًا لثلاثة مسؤولين مطلعين على المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، كما أنه حريص على إشراك بلدان أخرى، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، في استغلال الموارد الطبيعية في المستقبل.
وقال مسؤول أوكراني كبير، إن كييف تحاول التفاوض على صفقة أفضل مع واشنطن.
وخلال زيارته لوزير الخزانة إلى المكتب الرئاسي في كييف الأسبوع الماضي، أحضر «بيسنت» وثيقة أراد دونالد ترامب أن يوقعها «زيلينسكي» قبل عودته إلى واشنطن، بحسب خمسة أشخاص مطلعين على الأمر.
كييف ترى أنها «صفقة لترامب فقط»وأشار مسؤول أوكراني بارز أيضًا إلى أن كييف قرأت الوثيقة، لكنها لم تجد شيئًا يؤكد الضمانات الأمنية الأمريكية المستقبلية، وعندما سُئل عما إذا كانت هذه صفقة سيئة بالنسبة لأوكرانيا، قال مسؤول أوكراني آخر مطلع على الاقتراح إنها «هذه صفقة ترامب فقط.. إنها صعبة».
وتساءل المسؤولون الأوكرانيون عن كيفية مساهمة الاتفاق في أمن بلادهم على المدى الطويل، لكن قيل لهم فقط إنه سيضمن وجودًا أمريكيًا على الأراضي الأوكرانية، وهي إجابة وصفت بـ«الغامضة» تركت أسئلة رئيسية دون إجابة، حسبما قال هؤلاء الأشخاص، نقلًا عن صحيفة «فايننشال تايمز».
وضمن نقاط الخلافة حاليًا بين واشنطن وكييف، هي تحديد الوثيقة بأن نيويورك ستكون هي الولاية القضائية التي سيتم فيها حل النزاعات حول حقوق المعادن.
معادن أوكرانيا الثمينةيذكر أن أوكرانيا تتمتع بمعادن ثمينة تقدر قيمتها بعدة تريليونات من الدولارات، بما في ذلك الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت، وهي كلها معادن بالغة الأهمية لتصنيع المنتجات عالية التقنية، ولكن العديد من هذه الموارد تقع في مناطق إما تحت السيطرة الروسية أو معرضة لخطر الاستيلاء عليها من قبل القوات الروسية المتقدمة، لأنها تقع بالقرب من خطوط المواجهة في شرق أوكرانيا.