جامعة البحرين للتكنولوجيا «UTB» تحتفي بالطلبة السعوديين بمناسبة يومهم الوطني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحت شعار «نحلم ونحقق» أقامت جامعة البحرين للتكنولوجيا (UTB) احتفالية خاصة بالذكرى ال93 لليوم الوطني السعودي والذي استلهم شعاره من الطموح الذي أصبح يقود الدولة السعودية الحديثة والتي أصبحت ملامحه جليّة في جميع مناحي الحياة بالمملكة.
بدأت الاحتفالات طليعة يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر الجاري وسط تواجد كثيف من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة، حيث شارك الطلاب أقرانهم من الطلبة السعوديين هذا اليوم بحماس وتفاعل كبيرين.
جاءت هذه الاحتفالية خاتمة لأسبوع التهيئة الخاص بالطلبة الجُدد الذي أنطلق بداية يوم الأحد وأستمر لأسبوع كامل تضمن خلالها فعاليات ترحيبية بالطلاب الجدد شملت جولات في الحرم الجامعي، وجلسات تعريفية بأقسام الجامعة والخدمات الطلابية ، وفقرات تعارف مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
هذا وتضمن الحفل العديد من الأنشطة المميزة حيث تم تنظيم عروض فنية تراثية تعبر عن ثقافة وتراث المملكة العربية السعودية.
كما تم عرض صور ولوحات فنية عن تاريخ وتطور المملكة العربية السعودية وتم تسليط الضوء على الإنجازات الوطنية والتقدم الذي حققته المملكة في مختلف المجالات.
تحدث رئيس الجامعة في كلمته عن أهمية الاحتفال باليوم الوطني السعودي وأعرب عن فخره بالعلاقات الوطيدة بين البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وأكد على أهمية التعاون والتضامن بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكدّ أن الطلاب من جميع مناطق المملكة العربية السعودية هم موضع ترحيب وتقدير وأنه لمن دواعي الفخر أن يكونوا جزءاً من النسيج الطلابي بالجامعة، وأضاف أننا مستمرون بتقديم الدعم الأكاديمي لجميع الطلاب بما يضمن سلاسة العملية الأكاديمية والالتزام بأعلى معايير الجودة.
تفاعل الحضور بشكل إيجابي مع الفعاليات، حيث عبروا عن حبهم وفخرهم للمملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة. شكلت هذه الاحتفالية فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في بالجامعة.
تعكس هذه الفعاليات الاحتفالية التزام جامعة البحرين للتكنولوجيا بتعزيز التواصل الثقافي والروح الوطنية بين طلابها، وتنمية الروح الاحتفالية والعلاقات القوية مع المملكة العربية السعودية في مناسبة اليوم الوطني الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من ذاكرة الأيام المهمة بمملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
خوف إسرائيلي من السعودية.. المملكة تهدد قوة الاحتلال بصفقة إف-35
أفادت تقارير بأن إسرائيل تدرس طلب ضمانات أمنية من الولايات المتحدة إذا مضت واشنطن قدماً في بيع طائرات إف-35 المقاتلة للسعودية، وربطت الصفقة بالتطبيع المحتمل، وفق ما أفاد موقع أكسيوس الصحفي الأمريكي، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين.
بحسب التقرير، أبلغ نظام الاحتلال إدارة ترامب أن مثل هذه الصفقة يجب أن تكون مشروطة بتطبيع العلاقات بين الرياض والاحتلال الإسرائيلي.
"إسرائيل" تريد مقايضة "إف-35" بالتطبيعونقلت المنصة الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله "أبلغنا إدارة ترامب أن توريد طائرات إف-35 للسعودية يجب أن يكون خاضعا للتطبيع السعودي مع إسرائيل".
وذكرت تقارير أن كيان الاحتلال أبدى قلقه إزاء القرب الاستراتيجي للأراضي السعودية، مشيرا إلى أن طائرات إف-35 يمكنها الوصول إلى المجال الجوي الإسرائيلي في غضون دقائق إذا تم نشرها في الجزء الغربي من المملكة.
ترامب يعلن عزمه بيع مقاتلات إف-35 للسعودية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن الولايات المتحدة تنوي بيع طائرات مقاتلة متطورة من طراز إف-35 للسعودية، وذلك قبل يوم واحد فقط من زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات رفيعة المستوى.
قال ترامب للصحفيين ردًا على سؤال حول الموافقة المحتملة على الصفقة: "سنفعل ذلك. سنبيع طائرات إف-35 ". ووصف الرياض بالشريك الاستراتيجي، وأضاف: "لقد كانوا حليفًا رائعًا".
تُشير هذه الخطوة إلى تعميق التعاون الدفاعي الأمريكي السعودي بشكل كبير، وتأتي في ظل تصاعد النشاط العسكري الإقليمي والتوترات الجيوسياسية.
ومن شأن بيع طائرات إف-35 أن يعزز القدرات الجوية للمملكة بشكل كبير، مما قد يُحدث تغييرًا في التوازن العسكري في الخليج العربي.
أبلغت إسرائيل إدارة ترامب بشكل خاص أنها لا تعارض بيع الولايات المتحدة طائرات مقاتلة متطورة من طراز إف-35 للسعودية، طالما أن الصفقة مرتبطة بشكل مباشر بالتطبيع الدبلوماسي الكامل بين الرياض وإسرائيل.
وستركز مناقشات البيت الأبيض على اتفاق أمني محتمل بين الولايات المتحدة والسعودية، وحزمة طائرات إف-35 التي نوقشت منذ فترة طويلة، وجهود واشنطن لتحقيق اختراق في التطبيع الإسرائيلي السعودي.
وتسعى إسرائيل بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى الحفاظ على تفوّقها العسكري النوعي في المنطقة من خلال امتلاك أكثر الطائرات تطورًا، وعملت في السابق على منع بيع إف-35 لدول من بينها تركيا والإمارات.