محمد بن عبدالله يفتتح مؤتمر البحرين الدولي للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
افتتح معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، مؤتمر البحرين الدولي للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية الذي تنظمه جمعية الأطباء البحرينية بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة وأديوكيشن بلاس بحضور سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة وسعادة الدكتورة جميلة السلمان عضو مجلس الشورى رئيسة رابطة الأمراض المعدية بجمعية الأطباء البحرينية رئيسة المؤتمر وعدد من أصحاب السعادة وكبار الشخصيات ووسط مشاركة واسعة من الكوادر الطبية والتمريضية.
وأعرب معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن تمنياته القلبية لجميع المشاركين بالتوفيق والنجاح وتحقيق كامل الاستفادة من المؤتمر الذي يعتبر فرصة كبيرة لمواصلة ازدهار القطاع الطبي في مملكتنا الغالية. كما شهد حفل الافتتاح حضور السيد ديفيد براونشتاين، نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين.
والقت الدكتورة جميلة السلمان كلمة في حفل الافتتاح أكدت فيها أهمية إقامة المؤتمر الذي يسلط الضوء على الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية والأمراض المعدية في ظل المشاركة الكبيرة من المحاضرين من الخبراء والاستشاريين الذين يمتلكون سيرة ذاتية بارزة ستسهم في تحقيق كامل الأهداف المرجوة من المؤتمر، مؤكدة أن اللجنة المنظمة عملت على تهيئة الأجواء المثالية لإقامة المؤتمر عبر تحديد العديد المحاور والجلسات المميزة التي ستساهم في بلورة الأهداف المرجوة على أرض الواقع.
من جانبه، أكد الدكتور عامر الدرازي، رئيس جمعية الأطباء في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح أن الجمعية عملت على إقامة المؤتمر واستعدت له بشكل مميز منذ أكثر من عام، مبينا إلى أن المؤتمر سيخرج بالعديد من التوصيات التي ستسعى الجمعية بكل ترحيب لمناقشتها بشكل مميز، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.
وأعرب السيد ديفيد براونشتاين، نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين عن سعادته الكبيرة بمشاركته في حفل الافتتاح خلال كلمة ألقاها، مبينا إلى أن تعزيز التواصل بين دول العالم والمشاركة له أهداف كبيرة في المشاركة يدا بيد نحو فتح آفاق أرحب من التعاون والتنسيق وتحقيق الاستفادة المتبادلة التي ستنعكس على المشاركين من مختلف دول العالم.
وقدمت اللجنة المنظمة للمؤتمر هدية تذكارية خاصة إلى معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وهدية تذكارية خاصة إلى الدكتورة جميلة السلمان رئيسة المؤتمر، وهدية تذكارية إلى ممثل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية السيد ديفيد براونشتاين، نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين. كما تم تكريم الشركاء الاستراتيجيين وهم: وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الحكومية و مركز الرعاية الصحية الأولية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» ومستشفى الإرسالية الأمريكية وجمعية الأطباء البحرينية، إضافة إلى الرعاة وهم: شركة جيليد و شركة GSK وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وتمكين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الولایات المتحدة الأمریکیة محمد بن عبدالله حفل الافتتاح
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سوريا ينطلق اليوم في بروكسل
تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الإثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالاً سياسياً بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول)، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضًا "وقتاً للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس (آذار) لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
#سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحربhttps://t.co/s9m8V1IXeg
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.