مصر ترحب بجهود السعودية وعمان للتوصل لحل دائم للأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رحبت مصر بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، لدعم التوصل لحل مستدام لأزمة اليمن الشقيق.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية اليوم، أكدت فيه ترحيب مصر بالجهود التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان على مسار دعم التوصل لحل مستدام للأزمة في اليمن الشقيق، واستضافة المملكة العربية السعودية لجولة من المحادثات مع وفد يمني من صنعاء لدعم تلك الجهود.
وجددت مصر في البيان تأكيدها على دعم كافة الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في اليمن الشقيق، والتوصل إلى حل سياسي مستدام يستند إلى مرجعيات الحل المعتمدة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وكذا قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكدةً على ثوابت الموقف المصري الداعية إلى أهمية دعم عملية سياسية جامعة لكافة الأطراف اليمنية، بما يحفظ وحدة الشعب اليمني وسيادته وسلامة أراضيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية السعودية سلطنة عمان اليمن الأزمة اليمنية أزمة اليمن
إقرأ أيضاً:
القمة العربية ترحب بتشكيل لجنة لإدارة غزة وتعزيز الوحدة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، بالقرار الفلسطيني بتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع، لفترة انتقالية، بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية للعودة إلى غزة، تجسيدًا للوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
كما ثمّنت القمة الطرح المقدم من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية لتأهيل وتدريب كوادر الشرطة الفلسطينية، بما يضمن قدرتها على أداء مهامها في حفظ الأمن في قطاع غزة على الوجه الأكمل، مع التأكيد في هذا الصدد على أن ملف الأمن هو مسؤولية فلسطينية خالصة، ويتعين أن يدار من قبل المؤسسات الفلسطينية الشرعية وحدها، وفقًا لمبدأ القانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، وبدعم كامل من المجتمع الدولي.
ودعت القمة مجلس الأمن إلى نشر قوات دولية لحفظ السلام، تسهم في تحقيق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يكون ذلك في سياق تعزيز الأفق السياسي لتجسيد الدولة الفلسطينية.
كما رحبت القمة بجهود دولة فلسطين المستمرة في إطار الإصلاح الشامل وعلى جميع المستويات، والعمل على بناء مؤسسات قوية ومستدامة قادرة على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، وسعيها لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أسرع وقت ممكن، عندما تتهيأ الظروف.
وأكدت القمة مواصلة القيادة الفلسطينية، عبر برنامج الحكومة، تنفيذ إصلاحات جوهرية تهدف إلى تحسين جودة الخدمات العامة، والنهوض بالاقتصاد، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز سيادة القانون ومبادئ الشفافية والمساءلة. كما نوّهت إلى أن جهود الإصلاح داخل دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي خطوات ضرورية لتمكين المؤسسات الوطنية الفلسطينية من أداء مهامها بفعالية في مواجهة التحديات، والحفاظ على وحدة القرار الوطني، وتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والاستقلال.
وشددت القمة على أهمية توحيد الصف الفلسطيني، وضرورة اجتماع مختلف الأطراف الوطنية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.