تركيا تستقبل أول سفينة شحن من أوكرانيا منذ انتهاء اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصلت، اليوم الخميس، إلى تركيا أول سفينة شجن محملة بالقمح أبحرت من ميناء أوكراني منذ انتهاء العمل بالاتفاق الدولي لتصدير الحبوب عبر البحر الاسود، بحسب تقرير لموقع "مارين ترافيك" المتخصص.
وقال الموقع إن السفينة "ريزيلينت أفريكا"، التي يبلغ طولها 76 مترا وترفع علم جزر بالاو وتنقل ثلاثة آلاف طن من القمح، وصلت إلى مضيق البوسفور قبيل الساعة 16,00 (13,00 ت غ)، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء العمل باتفاق 17 يوليو 2022 إثر انسحاب روسيا منه.
كانت سفينة الشحن غادرت ميناء "تشورنومورسك" الثلاثاء، وفق ما أعلن وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف.
انسحبت موسكو منتصف يوليو الفائت من الاتفاق الذي وقع في يوليو 2022 في إسطنبول لإتاحة تصدير السلع الزراعية الأوكرانية عبر البحر الاسود، والروسية انطلاقا من أهميتها للأمن الغذائي العالمي.
وردا على ذلك، تسعى أوكرانيا إلى سلوك ممرات بحرية في محاذاة سواحل الدول الحليفة لها وصولا إلى البوسفور.
ولا تزال سفينة ثانية هي "أرويات"، اليوم الخميس، راسية في ميناء "تشورنوموسك" في انتظار تحميلها بالقمح وإبحارها إلى مصر، بحسب وزير البنى التحتية.
وأتاح الاتفاق الدولي، الذي رعته تركيا والأمم المتحدة، في عام تصدير نحو 33 مليون طن من الحبوب والسلع الزراعية الأوكرانية عبر البحر الاسود. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سفينة شحن أوكرانيا القمح حبوب البحر الأسود اتفاق تصدير الحبوب
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
دعا اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، روسيا إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار على خلفية استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، بشروط متساوية وتنفيذ الاتفاق بالكامل".
الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتملفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل في ظل ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة أنه تبنى إنهاء هذه الحرب قبل أن يفوز بالانتخابات الرئاسية، وذلك لعلاقاته مع الرئيس الروسى بوتين، لكن الأهم في اعتقادى أن روسيا أيضا رغم تحقيقها انتصارات في أرض الميدان وتتفاوض من واقع القوة إلا أنها ترغب في إنهاء هذه الحرب، بما يحقق شروطها، والولايات المتحدة في ظل حكم ترامب تريد أن تنهى الحرب لكن بمقابل، والمقابل هو صفقة المعادن النادرة التي يحص الرئيس ترامب على عقدها مع أوكرانيا، لكن في الوقت ذاته، هناك اعتبارات سياسية للولايات المتحدة أخرى خاصة أنها ترى ضرورة مواجهة التحالف الاستراتيجيى الكبير الذى عظم بعد هذه الحرب بين الصين وروسيا.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " لكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلى له خصوصية خاصة في ظل دعم الولايات المتحدة اللامحدود لإسرائيل وارتباطه باللوبى الصهيونية وبمعتقدات دينية واستعمارية تتجلى منذ بدء هذا الصراع، لكن تسوية في أوكرونيا ستكون بمثابة بادرة لأمل على الأقل لإنهاء الحرب على غزة، من خلال تنفيذ وقف إطلاق النار من خلال الضغط على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية.