موقع 24:
2024-12-26@03:36:06 GMT

كيف ستؤثر الانتخابات الأمريكية على إسرائيل؟

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

كيف ستؤثر الانتخابات الأمريكية على إسرائيل؟

رأى الكاتب الإسرائيلي ران باراتز، أن الانتخابات الأمريكية لا تؤثر على إسرائيل فحسب، ولكنها تضع العالم أمام مفترق طرق تاريخي.

وقال باراتز في مقال بموقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، إن هناك شعوراً متزايداً بأن إسرائيل تقترب من منعطف حاسم في تاريخها، لن يكون أقل أهمية مما حصل في العام الماضي، حين كانت حكومة بينيت-لابيد، في السلطة، وتحول دراماتيكي كان بمثابة "عار على الديمقراطية الإسرائيلية" عندما حلت محلها حكومة يمين كاملة تتسم بخصائص متطرفة، ونتيجة لهذه التبادلات، فإن إسرائيل تشهد أزمة داخلية طويلة الأمد.

تقرير: الإصلاحات القضائية في #إسرائيل تفتح "صناديق الشرور" https://t.co/yoHU2g8Twe

— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2023
تغيرات عالمية

أما على الساحة الخارجية، فقال الكاتب إن العالم شهد عاماً سياساً دراماتيكياً، حيث أُعيد تشكيل التحالفات الدولية بشكل أكثر وضوحاً. وفي أعقاب الحرب في أوكرانيا، اكتسب "المحور الجديد" الذي يتألف من الصين، وروسيا، وإيران حجماً وأهمية مثيرين للقلق، في حين اكتفى الغرب بردود فعل غير محسوبة.
وتابع "الواضح أن المؤسسات المركزية في الغرب اليوم توقفت عن العمل، والعديد من الدول الغربية غير قادرة على توفير الأمن والعدالة لسكانها"، فضلاً عن تراجع الأنظمة الديمقراطية أمام الهيئات الدولية والقيم التقدمية.


الانتخابات الأمريكية

ورأى أن من المستحيل الحديث عن العالم دون الإشارة إلى "زعيم العالم الحر"، الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشهد في العام المقبل الانتخابات الرئاسية التي تؤثر على مصير البشرية في السنوات المقبلة، ولذلك يدرس المحور الجديد بيقظة شديدة ما يحدث في القوة الأمريكية، لأنها رغم تراجعها،  لا تزال الأقوى والأكثر نفوذاً في العالم، بفارق كبير.


فرصة إسرائيلية

وأكد أن الانتخابات المقبلة لن تؤثر على الولايات المتحدة وحدها، بل على المحور الجديد، والشرق الأوسط وإسرائيل، ورأى أن عودة رئيس جمهوري يدعم إسرائيل فرصة لتحسين الوضع الإسرائيلي، لأنه سيعمل على استعادة المكانة الدولية للولايات المتحدة اقتصادياً وعسكرياً، وسيضطر إلى اتخاذ قرارات حازمة ضد إيران، وقد يكون الثمن، إجبار أوكرانيا على إنهاء الحرب مع روسيا.
وإذا فاز  رئيس جمهوري، سيركز جهوده الدولية على الصين، وفي الشرق الأوسط ستضطر إسرائيل إلى الاهتمام بمصالحها الأمنية الخاصة، وسيكون من المفيد جداً أن تستغل وجود رئيس جمهوري، حسب الكاتب.

אם הישראלים יבינו שעליהם להיאבק על המשטר הדמוקרטי שלהם, והרפובליקנים ינצחו בבחירות בארה"ב, אפשר יהיה להילחם נגד העריצות@RanBaratzhttps://t.co/UcbNS9hbxO

— מקור ראשון (@MakorRishon) September 21, 2023
استخدام الاحتجاجات

وتابع أن "الانتخابات في الولايات المتحدة ليست منفصلة عن تحدياتنا الداخلية، فالإدارة الأمريكية تسيطر على الكثير مما يحدث في إسرائيل عببر ذراعين، المجتمع الأمني ​​الإسرائيلي، الذي يُدعم مباشرة من الإدارة، واليسار السياسي، بما في ذلك المجتمع المدني، والمنظمات االمتصلة به"، لافتاً إلى أن الإدارة الديمقراطية تتعامل مع إسرائيل "بالمحسوبية"، وتستغل الاحتجاجات لاستبدال الحكومة بائتلاف أكثر انضباطا وطاعة".
واستشهد الكاتب بجملة شهيرة لهنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، الذي أكد أن إسرائيل ليس لها سياسة خارجية، بل سياسة داخلية فقط، مشيراً إلى أن الحقيقة هي أن الولايات المتحدة، في ظل الإدارات الديمقراطية، كانت تتدخل في شؤون إسرائيل الداخلية لسنوات عديدة، لذلك من المتوقع أن تواصل إدارة ديمقراطية مقبلة، تغذية الاحتجاج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الانتخابات الأمريكية روسيا أوكرانيا الصين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

غرينلاند.. جزيرة الأطماع العالمية والطموحات الأمريكية المعلقة

 


غرينلاند، الجزيرة التي كانت وما زالت محل اهتمام كبير من القوى الكبرى، تظل رمزًا للطموحات الأمريكية التي لا تنتهي، وبينما تبقى الجغرافيا والموارد الطبيعية حجر الزاوية في هذا الاهتمام، فإن العلاقات الدولية والمصالح الاقتصادية ستستمر في تشكيل مستقبل هذه الجزيرة القطبية، التي لا تقتصر أهميتها على موقعها الجغرافي بل تمتد لتشمل ما تحويه من ثروات ومعالم استراتيجية.

حيث أعادت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن رغبته في شراء جزيرة غرينلاند، الضوء على واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في تاريخ العلاقات الدولية، فهذه المرة كُشِف عن عرضٍ جديد يتجاوز الجغرافيا، ليطرح تساؤلات كبيرة حول الأطماع السياسية والاقتصادية التي تحيط بهذه الجزيرة الجليدية.

غرينلاند في قلب التاريخ الأمريكي:

لم يكن دونالد ترامب أول من فكر في شراء غرينلاند، ففي عام 1946، طرح الرئيس الأمريكي هاري ترومان فكرة شراء الجزيرة، وفي عام 1867 كان وزير الخارجية الأمريكي، ويليام سيوارد، قد درس الأمر أيضًا.

وتجسد هذه المحاولات التاريخية إيمانًا عميقًا لدى العديد من القادة الأمريكيين بأهمية غرينلاند بالنسبة للولايات المتحدة، وهي جزيرة ذات موقع استراتيجي هائل، حيث يقع فيها واحد من أبرز المواقع العسكرية الأمريكية في القطب الشمالي.

جزيرة هائلة ومغلفة بالجليد

غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم، تمتد على مساحة تزيد عن 800 ألف ميل مربع، إلا أن 20٪ فقط من هذه المساحة مأهولة بالسكان.

وتعد عاصمتها "نوك" المدينة الوحيدة التي تحتضن غالبية السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.

ورغم كونها جزءًا من قارة أمريكا الشمالية، فإن غرينلاند تُعد منطقة ذاتية الحكم تابعة للدنمارك، التي تدير شؤونها الداخلية منذ أكثر من 200 عام.

كما أن الجزيرة تُعد من أغنى الأماكن في العالم بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والمعادن النادرة مثل النيوديميوم والديسبروسيوم، مما يجعلها هدفًا مستمرًا للعديد من الدول الباحثة عن الطاقة والموارد.

كما أنها تحتضن قاعدة "ثول بيتوفيك" الأمريكية، التي تعتبر أحد المواقع الاستراتيجية المهمة لمهام الدفاع الصاروخي والمراقبة الفضائية.

الطابع الجغرافي الفريد للجزيرة

وتتمتع غرينلاند بظروف بيئية فريدة، حيث أن الشمس تشرق على الجزيرة لمدة شهرين كاملين سنويًا، ابتداءً من 25 مايو وحتى 25 يوليو.

وعلى الرغم من الحياة القاسية التي يفرضها المناخ القطبي، فإن غرينلاند تُعد مركزًا عالميًا للأبحاث الجيولوجية والمناخية.

ويقيم في الجزيرة شخص عربي واحد فقط من أصل لبناني يُدعى وسام الزقير، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا نادرًا لهذه الجزيرة البعيدة.

الطموحات الأمريكية في غرينلاند

دونالد ترامب لا يعتبر غرينلاند مجرد جزيرة نائية تقع في أقصى شمال الأرض، بل يرى فيها جزءًا من أمن الولايات المتحدة القومي.

فإضافة إلى الموارد الطبيعية الهائلة، تعد غرينلاند نقطة استراتيجية هامة في مساعي الولايات المتحدة للهيمنة العسكرية والاقتصادية في المنطقة القطبية.

ويمثل اهتمام الولايات المتحدة بالجزيرة انعكاسًا للتحولات التي تمر بها المنطقة القطبية في ظل التغيرات المناخية، التي قد تجعل من هذه المنطقة مركزًا لجذب الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية تكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
  • الكشف عن تفاصيل إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي
  • إسرائيل تهدد بشن هجوم على اليمن و«الحوثيون» يتوعدون باستهداف المصالح الأمريكية
  • الأمم المتحدة: ذكرى الاستقلال فرصة للتوحد وتجديد تطلعات الشعب الليبي
  • مؤشر التفاؤل لدى الشركات الصغرى الأمريكية يسجل ارتفاعاً ملحوظاً بعد الانتخابات
  • غرينلاند.. جزيرة الأطماع العالمية والطموحات الأمريكية المعلقة
  • عاجل. إسرائيل غاضبة من "وول مارت" الأمريكية بعد عرضها قمصان تحمل صورة السنوار للبيع
  • البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • 3 انتخابات رئاسية عربية خلال 2024.. تعرف على رؤساء العالم الجدد