تنشيط السياحة تحتفل باليوم العالمي للسلام من استاد الاسكندرية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
احتفلت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، باليوم العالمي للسلام، بمشاركة مجموعة من شباب المجتمع المدني من داخل استاد الإسكندرية الدولي، أقدم استاد بالقارة الإفريقية.
فيحتفل العالم في يوم 21 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمى للسلام، بإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز سبل السلام، في مختلف المجالات المجتمعية.
ووجهت الدكتورة أمل العرجاوي مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية التابع لوزارة السياحة والآثار، دعوة للسياحة في يوم السلام العالمي من استاد الإسكندرية الدولي، أول استاد أوليمبي في إفريقيا والشرق الأوسط.
وبالأعلام المصرية، اصطف الشباب المشاركين مكونين بأجسادهم كلمة Egypt في رسالة موجهه للجميع بأن مصر بلد الأمن والسلام من أقدم استاد إفريقي على أرض الإسكندرية.
تابعت مدير عام التنشيط السياحي بالإسكندرية، إن إحتفالية اليوم العالمي للسلام تسبق بأيام قليلة إحتفالية يوم السياحة العالمي، وهذا يعكس رسالة قوية بأن السياحة والسلام وجهان لعملة واحدة فلا وجود للسياحة إذا غاب السلام.
تابعت العرجاوي أن هذا ماشاهدناه في فترات ماضية متفرقة مع تواجد عدد من الأزمات عالميا يكون أول من يتأثر هو النشاط السياحي، ليشهد ركود حاد، وبالتبعية يكون له تأثير سلبي على العلاقات الدولية المتبادلة وتحقيق الدخل القومي والذي يحقق القطاع السياحي نسبة كبيرة منه.
وأكملت، ولهذا رغبنا في يوم السلام العالمي توجيه رسالة للجميع وتوعية الجيل الجديد، بأن السلام هو جسر التواصل بين الثقافات والشعوب وحافزا للتنمية والمصالحة لتحقيق شعار هذا العام "العمل من أجل السلام".
وأكدت العرجاوي، بأننا بحاجة إلى هدنة من أجل تحقيق السلام المنشود وتعزيز مقومات السياحة ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الهيئة المصرية العامة للتنشيط اليوم العالمي للسلام استاد الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
أكد الاتحاد الإفريقي، الجمعة، أنه يتابع بـ"قلق عميق" التطورات في إقليم تيغراي الإثيوبي حيث يهدد التوتر بين فصيلين متخاصمين اتفاقاً هشاً للسلام.
وقال البيان إن "الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيغراي. يؤكد الاتحاد الإفريقي على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والخوض في حوار بنّاء".
More than a million Tigrayan IDPs, hundreds of thousands of sexually violated women in desperate need of support, and the recovery of Tigray’s devastated infrastructure - including schools and hospitals - have all been pushed to the sidelines.
The November 2022 Pretoria… pic.twitter.com/EBBuKQChSD
أنهى اتفاق للسلام أُبرم عام 2022 حرباً استمرت عامين بين متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية وأودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص، بحسب بعض التقديرات.
لكن الفشل في تطبيق بنوده كاملة غذى الانقسامات في صفوف النخبة السياسية في تيغراي ما أدى، إلى جانب تدهور العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا المجاورة، إلى مفاقمة المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع جديد.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الإفريقي يؤكد على أن الامتثال (لاتفاق السلام) ضروري للمحافظة على السلام الذي تم نيله بشق الأنفس وتهيئة بيئة مواتية لبناء السلام المستدام والمصالحة والتنمية".