50عاما على حرب أكتوبر.. سمير فرج في ندوة "الوطن والانتماء" بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
افتتحت الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس و الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، ندوة تثقيفية بعنوان " الوطن والانتماء " بمناسبة مرور خمسين عاما على حرب اكتوبر المجيدة حاضر بها الخبير الإستراتيجي اللواء أ.ح دكتور سمير فرج الخبير الإستراتيجي و أدار الندوة الإعلامي خالد سعد كبير المذيعين بالتلفزيون المصري.
تأتي الندوة ضمن فعاليات الموسم الثقافي للجامعة بالتعاون بين قطاعي شئون التعليم و الطلاب و شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومن تنسيق و تنظيم اسرة طلاب من أجل مصر وطلاب اتحاد جامعة عين شمس.
وخلال الندوة التي شهدت حضور طلابي غير مسبوق رحبت أ.د غادة فاروق القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس باللواء أ.ح دكتور سمير فرج في رحاب الجامعة وأكدت ان جامعة عين شمس تهدف الى رفع الوعي الطلابي لبناء شباب قادر علي مواجهه التحديات من خلال الحرص على تقديم الموسم الثقافي الجامعي وما يضمه من ندوات وورش عمل ومؤتمرات ومحاضرات تصر الجامعة سنوياً على وجود جلسه حواريه مع رموز الوطن ممن شاركوا في حرب أكتوبر وشباب الجامعة لتحقيق اقصى استفادة من خبرات هؤلاء الرموز .
وفي كلمته اكد الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على أن حرب السادس من اكتوبر كانت علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية والتي أكدت على العقيدة المصرية القائمة على تحدى كل الصعاب وتحقيق الإنجازات التي يراها العالم مستحيلة و التي ينجح المصريون في تحقيقها لانهم في رباط الى يوم الدين.
وخلال كلمته التي وجهها للطلاب أكد علي ضرورة الفخر والاعتزاز بالهوية المصرية واضاف ان الوطن مسئولية كبيرة له تاريخ سبعة آلاف سنة وان علي الشباب مسئولية النهوض به لعقود وعقود قادمة.
ووجه الطلاب بضرورة التحلي بروح الانتصار العظيم والحفاظ على ما حققه الأجداد وان نحارب دائما في سبيل الانتصار ليس علي العدو الخارجي فقط وإنما في جميع المجالات وان نحمل دائما لواء الاجتهاد والعمل الجاد والدائم والمستمر مع الإصرار على تحقيق الإنجازات المتتالية والانتصارات التى تليق بوطننا الغالى مصر.
ووجه الإعلامي الكبير خالد سعد كبير المذيعين بالتلفزيون المصري سؤالا للأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب عن اهميه ممارسة الانشطة لطلاب الجامعة فأكد سيادته على أن هدف جامعة عين شمس الأهم والأساسي هو اخراج مواطن صالح على قدر كبير من التعليم و له اهتمامات ومواصفات خاصة من مرونة في التفكير لمواكبة تحديات العصر الحديث ثم تأتي الانشطة الطلابية لإكمال الأجزاء الناقصة في شخصيته عن طريق ممارسة هذه الانشطة المختلفة التي تجعل من المستحيل اختراق تفكيره مهما كانت المغريات واضاف ا.د عبد الفتاح سعود ان هذا الفكر هو امتداد لفكر الجمهورية الجديدة الذي تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وأهم أهدافه "بناء الانسان" .
وأثناء الندوة ابدي اللواء أ.ح.د سمير فرج سعادته بالتواجد في رحاب جامعة عين شمس وسط هذا الحضور الطاغي من شباب المستقبل الذين يقع عليهم عبء كبير في المحافظة على مكتسبات حرب أكتوبر و النهوض بها ومواجهة طوفان التحديات التي تواجه الوطن.
و اشار اللواء أ.ح دكتور سمير فرج الى حروب الجيل الرابع والخامس وهي حروب اشاعات وخفض الروح المعنوية مضيفا أن أي دولة تريد أن تحارب وتدمر دولة أخرى كانت تستخدم الدبابة والسلاح، واليوم أصبح هناك نوع جديد من الحروب بدون استخدام المدفع والدبابة، وإنما بإسقاط الدولة من خلال أبنائها باستخدام حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد على بث الشائعات، وإفقاد المواطن الثقة في قيادته ودولته.
وأعقب محاضرة اللواء أ.ح دكتور سمير فرج فتح باب الحوار مع الطلاب ثم إهداء سيادته درع الجامعة ، كما تم إهداء درع الجامعة للإعلامي الكبير خالد سعد تقديراً لدوره في مجال نشر الوعي من خلال برنامجه المعروف " الملتقى" والذي يذاع على شاشة التلفزيون المصري.
جدير بالذكر أن اللواء أ.ح دكتور سمير فرج تخرج في الكلية الحربية بتقدير امتياز عام ١٩٦٣ والتحق بسلاح المشاة، ليتدرج في المناصب العسكرية حتى منصب قائد فرقة مشاة ميكانيكي كما تخرج من كلية أركان حرب المصرية في عام 1973، والتحق بعدها بكلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترا في عام 1974، وعُيّن مدرساً بها فور تخرجه منها ليكون بذلك أول ضابط من خارج دول حلف الناتو والكومنولث يُعين في هذا المنصب.
حصل أيضاً على ليسانس الآداب قسم التاريخ من جامعة عين شمس في عام 1979 ودبلوم إدراة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1982 ودرجة الدكتوراه عن «دور الإعلام في إعداد الدولة لتحقيق الأمن القومي المصري».
كما تولى العديد من المناصب في القوات المسلحة المصرية في هيئة العمليات وهيئة البحوث العسكرية. وعمل مدرساً في معهد المشاة ومدرسا بكلية القادة والأركان كما عين مديراً لمكتب مدير عام المخابرات الحربية.
وشارك في حرب أكتوبر 1973 حيث كان ضابط عمليات في «مركز 10» ضمن عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة وكان أصغر ضابط سناً ورتبة في ذلك الوقت.
وتولى مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية لمدة 7 أعوام في الفترة من 1993 إلى 2000، كما عين ملحقاً عسكرياً إلى تركيا في الفترة من 1990 إلى 1993 إلى جانب تولى سيادته بعض المناصب المدنية منها رئاسة المجلس الأعلى لمدينة الأقصر عام 2004، وفي عام 2009 تم تحويلها إلى محافظة وعُيِّن أول محافظ لها، وشغل هذا المنصب حتى عام 2011.
كما شغل منصب مدير دار الأوبرا المصرية في الفترة من عام 2000 حتى عام 2004.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسرة طلاب من أجل مصر الأنشطة المختلفة التعليم والطلاب جامعة عین شمس حرب أکتوبر فی عام
إقرأ أيضاً:
ننشر تفاصيل اجتماع رئيس جامعة دمياط لحل أزمة المعيدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور حمدان ربيع المتولي، رئيس جامعة دمياط، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع المعيدين والمدرسين المساعدين بالجامعة ممن تجاوزوا المدة المقررة لمناقشة رسائلهم العلمية، وذلك في إطار حرص الجامعة على متابعة أوضاع الباحثين ودعم مسيرتهم الأكاديمية.
انعقد الاجتماع بنادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بحضور الدكتور محمد عبد الحميد شهاب، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور عبد الحميد خضر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة السابق، والدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة، بالإضافة إلى عمداء الكليات ووكلائها ، التي تضم معيدين ومدرسين مساعدين ممن تجاوزا المدد المقررة لمناقشة الرسالة العلمية.
خلال الاجتماع، ناقش رئيس الجامعة أوضاع كل معيد ومدرس مساعد على حدة، مستعرضاً التحديات التي تواجههم في إتمام رسائل الماجستير أو الدكتوراه، والتي تشمل صعوبات بحثية، أو التزامات وظيفية، أو أسباباً شخصية ، كما استمع إلى مقترحات الحضور حول آليات دعم الباحثين، مؤكداً أن الجامعة ستتبنى حلولاً مرنة ومد المهلة بشكل مدروس بناء على تقارير مشرفيهم ، في إطار القواعد القانونية المنظمة ، لضمان عدم تأثر مسيرتهم العلمية.
ووجّه الدكتور حمدان ربيع كلمةً للحضور قال فيها:
«نحن ندرك التحديات التي تواجهكم، سواءً كانت مرتبطة بالجوانب الأكاديمية أو الإدارية، ونعمل على تذليلها عبر حزمة إجراءات استثنائية، بما في ذلك تمديد المهلة بشكل مدروس، وتوفير موارد بحثية إضافية، وتخفيف الأعباء الإدارية مؤقتاً.
هدفنا ليس فقط إنهاء الرسائل، بل ضمان جودتها كمشاريع تسهم في تطوير مجتمعنا».
وأضاف: «الجامعة ليست مجرد مبانٍ أكاديمية، بل هي بيت خبرة ودعم، وسنظل نستثمر في كوادرنا الشابة، لأنكم عماد المستقبل العلمي للوطن».
من جانبه، قدم الدكتور سمير الجمال، عميد كلية الحقوق والمستشار القانوني، شرحاً موجزاً للضوابط التنظيمية والقانونية التي تسمح بتمديد فترات إعداد الرسائل، مشيراً إلى أن اللوائح الجامعية تُتيح مرونة في حالات الظروف القاهرة، مع ضرورة تقديم تقارير مُفصلة تبرر أسباب التأخير ، وأكد أن «الجامعة حريصة على التوازن بين التزامات الباحثين الأكاديمية وحقوقهم الوظيفية».
واختتم رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على عقد اجتماعات دورية مع الهيئة المعاونة بالجامعة والاستجابة الفورية لأي تحديات طارئة ، موجهاً الشكر لعمداء الكليات ووكلائها والمشرفين على الرسائل العلمية للباحثين ، لما يبذلونه من دعم لهم وتفاني في تطوير البحث العلمي والارتقاء به.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة لقاءات أطلقها رئيس الجامعة مؤخراً لتعزيز الحوار المباشر مع منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وهيئة معاونة وإداريين، في خطوة تُعزز الشفافية وتُؤكد ريادة الجامعة في دعم البحث العلمي والارتقاء بجودة التعليم العالي.