المولد النبوي.. وزارة الصحة تحذر من مخاطر استعمال المفرقعات والألعاب النارية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حذرت وزارة الصحة، اليوم الخميس، من مخاطر استعمال المفرقعات والألعاب النارية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وما قد ينجر عنها من حوادث تهدد سلامة المواطنين، حسب بيان للوزارة.
وأوضح نفس المصدر أن المواد النارية كالمفرقعات والألعاب النارية قد تتسبب في حوادث خطيرة تهدد سلامة المواطنين من بينها “الحرائق.
كما أشارت الوزارة إلى الأخطار الأخرى للألعاب النارية، والمتمثلة في إصابة الأشخاص. الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد (إصابات ذاتية)، أضرار قد تلحق بالآخرين. كما أن انفجار المفرقعات في اليد قد يؤدي إلى “فقدان الأصابع وفي حالة إصابة العين، قد يؤدي إلى العمى”.
الألعاب النارية –يضيف البيان- قد تتسبب أيضا في حروق شديدة الخطورة غالبا ما تصيب الأصابع والذراعين والأعين والوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا.
وبالنسبة لإصابات العين بسبب المفرقعات، فقد حذرت الوزارة بأنها تؤدي إلى رضوض بصرية مع إصابات خطيرة، مما يؤدي إلى تعقيدات وعواقب وخيمة، لافتة إلى أن الأطفال والمراهقين “هم الأكثر عرضة لهذه الحوادث.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
الثورة نت/..
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، من خطورة تفاقم سوء الأوضاع الصحية في مستشفى كمال عدوان، شمال قطاع غزة.
وفي بيان لها أعربت الصحة العالمية عن القلق العميق بشأن سلامة المرضى والطواقم بمستشفى كمال عدوان، جراء العدوان الصهيوني.
ودعت المنظمة إلى وقف الأعمال العدائية في محيط مستشفى كمال عدوان فورا، وتأمين وصول البعثات الإنسانية.
وكان مستشفى كمال عدوان أعلن خروج نظام الأكسجين بالمستشفى، عن الخدمة، بعد قصف مسيرة صهيونية.
واوضحت وزارة الصحة بغزة في بيان أنه وفي ساعات متأخرة من ليلة أمس اعادت قوات العدو الصهيوني استهداف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مما أدى لإصابة ستة من الكوادر الطبية العاملة بينها حالات خطيرة أدخلت الى العناية المركزة.
كما وأدى الاستهداف ايضا الى تدمير المولد الكهربائي الرئيسي بالمستشفى، وثقب خزانات المياه ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى.