حذرت وزارة الصحة، اليوم الخميس، من مخاطر استعمال المفرقعات والألعاب النارية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وما قد ينجر عنها من حوادث تهدد سلامة المواطنين، حسب بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن المواد النارية كالمفرقعات والألعاب النارية قد تتسبب في حوادث خطيرة تهدد سلامة المواطنين من بينها “الحرائق.

الصخب الناجم عن انفجار المفرقعات والقذائف وآثاره السلبية على راحة الأفراد، خاصة المسنين. المرضى والنساء الحوامل والأطفال”، كما قد يؤدي صوت الانفجارات إلى “إتلاف السمع، ويتسبب في الإزعاج والقلق”.

كما أشارت الوزارة إلى الأخطار الأخرى للألعاب النارية، والمتمثلة في إصابة الأشخاص. الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد (إصابات ذاتية)، أضرار قد تلحق بالآخرين. كما أن انفجار المفرقعات في اليد قد يؤدي إلى “فقدان الأصابع وفي حالة إصابة العين، قد يؤدي إلى العمى”.
الألعاب النارية –يضيف البيان- قد تتسبب أيضا في حروق شديدة الخطورة غالبا ما تصيب الأصابع والذراعين والأعين والوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا.

وبالنسبة لإصابات العين بسبب المفرقعات، فقد حذرت الوزارة بأنها تؤدي إلى رضوض بصرية مع إصابات خطيرة، مما يؤدي إلى تعقيدات وعواقب وخيمة، لافتة إلى أن الأطفال والمراهقين “هم الأكثر عرضة لهذه الحوادث.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحذر من تزايد وفيات مقاومة المضادات الحيوية إلى 40 مليون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شددت شوبها شوكلا، رئيسة تحالف مقاومة مضادات الميكروبات في منظمة الصحة العالمية، أن تأثير مقاومة المضادات الحيوية أصبح يمتد إلى مجالات متعددة، حيث تتسرب هذه الأدوية عبر أنظمة الصرف الصحي إلى المزارع، مما يسبب تلوث الأنهار والمحيطات.

وأضافت أن هذه المواد تصل في النهاية إلى الغذاء والأعلاف التي يستهلكها الإنسان والحيوان، ما يعكس تعقيد المشكلة وتأثيرها السلبي على قطاعات متعددة.

وأشارت إلى ضرورة تقليص عدد الوفيات المرتبطة بمقاومة المضادات الحيوية، والتي تقدر بحوالي 4.95 مليون حالة سنويًا، بهدف خفضها بنسبة 10% بحلول عام 2035.

كما تحدثت شوكلا عن ثلاثة مخاطر رئيسية تتسبب بها مقاومة المضادات الحيوية: الأول يتجسد في تهديدات لقطاع إنتاج الغذاء والأعلاف، والثاني في زيادة معدل الإصابات والأمراض بين البشر والحيوانات، بينما يتمثل الثالث في الأضرار الاقتصادية التي تشمل فقدان الإنتاجية وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.

لفتت إلى أن أرقام 2019 أظهرت أن 1.27 مليون شخص توفوا نتيجة مباشرة لمقاومة المضادات الحيوية.

وتناولت شوكلا في حديثها المستقبل المتوقع للمشكلة، حيث توقعت أن يتراكم عدد حالات الوفاة بسبب مقاومة المضادات الحيوية ليصل إلى نحو 40 مليون حالة خلال السنوات الـ25 المقبلة.

وأشارت إلى أن الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ستكون الأكثر تأثرًا، إذ من المتوقع أن تشهد انخفاضًا بنسبة 11% في إنتاج الثروة الحيوانية في البلدان ذات الدخل المنخفض، ونحو 10% في البلدان المتوسطة والعالية الدخل.

لكن، وعلى الرغم من تأثير المشكلة في جميع أنحاء العالم، فإن الوفيات تكون أعلى في مناطق مثل إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

من جهته، أوضح توماس جوزيف، رئيس قسم التوعية بمقاومة مضادات الميكروبات في منظمة الصحة العالمية، أن مقاومة المضادات الحيوية تؤثر بشكل كبير على متوسط العمر المتوقع، إذ تشير التوقعات إلى انخفاضه بمقدار 1.8 سنة.

كما أشار إلى أن تكاليف العلاج ستشهد زيادة كبيرة، حيث سيتم تحميل الاقتصاد نحو 412 مليار دولار سنويًا نتيجة للعدوى البكتيرية التي لا تستجيب للمضادات الحيوية، بالإضافة إلى الانخفاض في الإنتاجية.

وأكد جوزيف أن التصدي لهذه الأزمة يتطلب جهودًا منسقة، وهو ما دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بشأن مقاومة مضادات الميكروبات.

وفي هذا الاجتماع، تم الاتفاق بين قادة العالم على مجموعة من الأهداف والإجراءات، أبرزها تقليص الوفيات الناتجة عن مقاومة المضادات الحيوية بنسبة 10% بحلول 2030، وكذلك إنشاء لجنة مستقلة بحلول عام 2025 لمكافحة هذه المشكلة العالمية.

أوضحت شوبها شوكلا أن الارتفاع المتزايد في معدلات العدوى يساهم في تراجع قدرة الأنظمة الصحية على تقديم خدمات الرعاية بشكل فعال، مشيرة إلى أن هذا التأثير يتفاقم بسبب مجموعة من العوامل الأخرى، مثل غياب التنظيم المناسب أو عدم تنفيذ القوانين الصحية بشكل صارم.

هذه القضايا مجتمعة تسهم في زيادة الوفيات، خصوصًا في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض، مما يفرض ضرورة توخي الحذر والتركيز على تحسين نظم الرعاية الصحية في هذه المناطق.

وفي سياق حديثه عن التأثيرات الواسعة لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات، ذكر توماس جوزيف، رئيس قسم التوعية بمقاومة مضادات الميكروبات في منظمة الصحة العالمية، أن هذه الظاهرة تضر بشكل كبير بمعدل العمر المتوقع، حيث يُتوقع أن ينخفض بمقدار 1.8 سنة عالميًا بسبب تأثيرات مقاومة الأدوية.

ونبه إلى أن الأثر الاقتصادي لهذه المشكلة سيكون هائلًا، إذ ستصل تكاليف العلاج سنويًا إلى 412 مليار دولار نتيجة للعدوى البكتيرية التي لا تستجيب للمضادات الحيوية، إضافة إلى انخفاض الإنتاجية بسبب تزايد حالات المرض.

وفي خطوة هامة نحو مواجهة هذه الأزمة العالمية، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي اجتماعًا رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، حيث أقر قادة العالم مجموعة من الأهداف والإجراءات لمكافحة هذا التحدي المتزايد.

ومن بين هذه الأهداف تقليص عدد الوفيات المرتبطة بهذه المشكلة بنسبة 10% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى إنشاء لجنة مستقلة لمتابعة إجراءات مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات والعمل على تطبيق حلول فعالة بحلول عام 2025.
 

مقالات مشابهة

  • المولد والسقطري والمحضار يلتقون بعثتي ناديي ردفان سقطرى ووحدة المكلا
  • «الصحة العالمية» تحذر من تزايد وفيات مقاومة المضادات الحيوية إلى 40 مليون
  • يؤدي إلى السمنة.. طبيبة تحذر من مخاطر الفركتوز
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • (138) إصابة جديدة بالكوليرا بينها حالتا وفاة
  • "الصحة العالمية" و"الأونروا" تحذران من مخاطر صحية متزايدة في غزة
  • منظمة الصحة العالمية و”الأونروا” تحذّران من مخاطر صحية متزايدة في غزة مع استمرار الحظر الإسرائيلي
  • بسبب هذه المضاعفات.. وزارة الصحة تحذر من استخدام حقنة البرد
  • «الصحة» تحذر المواطنين من «حقنة البرد» المنتشرة في الصيدليات
  • التوحد.. علامات شائعة تكشف إصابة طفلك بهذا الطيف