ناقد سينمائي لـ"القاهرة الإخبارية": يجب ألا نحمل الفن والأدب الكوارث الإنسانية.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الناقد السينمائي خالد الرويعي، إن السينما جزء من اهتماماته، لكنه كاتب وفنان مسرحي، موضحًا أن الأديب والفنان جزء من المجتمع والكيان البشري، حيث يتصرف بما تمليه عليه إنسانيته لأنه إنسان.
وأضاف الرويعي، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري: "بالنسبة إلى التعبير وتعاطي الفن والأدب في الأزمات الإنسانية والكوارث البشرية، فإن الأدب والفن وسائل إنسانية تعبيرية يقوم بها الإنسان للتعبير عن ذاته".
وتابع الناقد السينمائي: "من المهم ألا نحمل الأدب والفن أكثر مما يحتملان في هذه اللحظات، لأن الفنان إنسان ويشعر بما يجري ويحدث، وأحيانا نجد بعض الأشخاص أو الجهات تطالب الفنان أو الأديب أو المبدع أن يكون له موقف أثناء الكوارث، ولكن، الموقف الوحيد الذي يستطيع الفنان أو المبدع بشكل عام في ذات لحظة أن يكون إنسانا فقط".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمات الإنسانية البشر الكوارث الكوارث الإنسانية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: أعداد المصابين في لبنان تجاوزت قدرة المستشفيات (فيديو)
صرخات امتزجت بأصوات دوي الانفجارات، هرولة وازدحام داخل كافة المستشفيات، وضغط يواجه الأطباء أمام لائحة طويلة من الإصابات، مشهد قاتم يرى يوميا داخل الأراضي الفلسطينية ولكن تلك المرة هذا المشهد ليس في قطاع غزة وإنما في جنوب الآراضي اللبنانية، وفق تقرير تليفزيوني عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «أعداد المصابين تجاوزت قدرة المستشفيات.. أطباء لبنان يخوضون حربًا للتخفيف من آلام المواطنين».
قصف الجنوب اللبنانيوعلى غرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال قصف الجنوب اللبناني مخلفا ورائه العديد من الشهداء والجرحى من المدنيين العُزل بما يخالف كافة القوانين الدولية والإنسانية.
وفي ظل المعاناة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، انخرطت المستشفيات في حرب طاحنة تكبر فيها لائحة الإصابات التي تحتاج إلى العلاج والعناية الفائقة، إذ وجد الأطباء أنفسهم أمام أزمة استيعاب أعداد كبير من المصابين تدفق دفعة واحدة إلى أقسام الطوارئ.
ففي الوقت التي تبلغ سعة إحدى المستشفيات في الجنوب 20 سريرا كانت أقل دفعة من المصابين تصل في الساعة الواحدة تُقدر بنحو 40 مصابا لمن حالفهم الحظ بالوصول إذ أدى تعطل السير على الطرقات لصعوبة وصول المرضى إلى مستشفيات أخرى.