متحدث «قطاع الأعمال»: القطن المصري لا مثيل له على مستوى العالم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال منصور عبد الغني، المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال، إننا نفخر ونعتز بالقطن المصري وسمعته على مستوى العالم، كما أنه ليس قطنا طويل التيلة فقط، ولكن الحقيقة أنه قطن فائق الطول، لا مثيل له على مستوى العالم، كما أن المسافة بينه وبين أقرب منافس له كبيرة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» على فضائية DMC، أنه فيما يخص منظومة تجارة وتداول الأقطان فالمشكلة التي يعاني منها المزارع المصري منذ قديم الأزل ينحسر جزء منها في تسويق المحصول.
وأشار إلى أنه خلال العام الماضي كانت هناك مشكلات فيما يتعلق بالأسعار وبيع المحصول ونوع وجودة القطن الذي يتم عرضه في المجمعات.
20 ألف قنطاروتابع «خلال العام الماضي، وجه الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال، بعمل دراسات تفصيلية للأسواق الداخلية والخارجية والوصول والإقرار إلى سياسات بيعية وسياسات تسويقية للارتقاء بالجودة والحصول على أسعار مناسبة تتفق وجودة ونوعية محصول القطن المصري، الذي انعكس هذا العام في منظومة التداول، وأول مزاد يتم فتحه أول أمس الذي عرض فيه 20 ألف قنطار و280 والكمية تم بيعها بالكامل وهذا لم يحدث خلال السنوات الماضية في عمر المنظومة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطن المصري القطن طويل التيلة وزارة قطاع الأعمال قطاع الأعمال
إقرأ أيضاً:
تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.
قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.
وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.
وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».
وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».
وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.