عطلة البرلمانيين تؤجل منح صفة مكفولي الأمة لـ”أيتام الزلزال”
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قررت الحكومة اليوم الخميس تحويل تحويل مشروع المرسوم بقانون رقم 2.23.845 بمنح الأطفال ضحايا زلزال الحوز صفة مكفولي الأمة، إلى مشروع قانون يعرض على المجلس الحكومي المقبل وفق التوجيهات الملكية.
وعقدت الحكومة، يومه الخميس مجلسا للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، تقرر من خلاله تحويل مشروع المرسوم بقانون رقم 2.
مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، كشف أن الحكومة لها توجيهات واضحة من الملك محمد السادس ، وهي أن الضحايا الايتام في زلزال الحوز ، سوف يحصلون على صفة مكفولي الأمة.
و أوضح المسؤول الحكومي، أنه لحصول هؤلاء الأيتام على الصفة يقتضي ذلك قانونا، لكن ولأننا في فترة ما بين الدورتين، والعمل البرلماني تمرير القانون بمرسوم”.
و أضاف بايتاس، خلال الندوة الأسبوعية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن “الموضوع ينظمه فصلين من الدستور وهما 48 و 49، وبالتالي قررنا منح البرلمان إمكانية أكبر في النقاش ، و الحكومة ستعد مشروع القانون الأسبوع المقبل للمصادقة عليه”.
و أوضح المسؤول الحكومي، أنه بعد افتتاح البرلمان سيطرح في الجلسة العامة ليمر عبر مسار طبيعي للمصادقة.
و أشار بايتاس، إلى أن إحصاء الايتام يتم الآن محليا بشكل دقيق ، وهو ما يتيح وقتا للمرور عبر المسار الطبيعي للمصادقة ليكون قانونا دون المرور عبر آلية مرسوم بقانون المتسم بالإستعجالية.
وكان بلاغ للديوان الملكي قد أعلن أن الملك محمدا السادس منح هذه الفئة من المتضررين من الكارثة الطبيعية سالفة الذكر صفة “مكفولي الأمة”، داعيا إلى إحصائهم والتكفل الفوري بهم.
ويمنح القانون المغربي لمن يسمون “مكفولي الأمة” خصائص عديدة؛ من تدريس وتطبيب وأسبقية في وظائف عمومية، خاصة أنها صفة تمنح لحالات خاصة وفق ظروف خاصة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: صفة مکفولی الأمة
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
انطلقت أمس الجمعة جلسات المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من 90 دولة.
وأكد المشاركون في الجلسة الرئيسية، التي كانت بعنوان “نحو مؤتلف إسلامي فاعل”، على وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة.
وتناولت الجلسة الأولى بعنوان “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف” تأصيل مفهوم “فقه الاختلاف” في التراث الإسلامي، الذي يعنى ببيان أدب الخلاف الشرعي بين المذاهب الإسلامية، وقواعده الأخلاقية والعلمية، وكيفية تحويل الاختلافات الفقهية إلى عامل إثراء وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، ومناقشة مفهوم الائتلاف كقيمة شرعية مستمدة من نصوص الكتاب والسنة.
وناقشت الجلسة الثانية بعنوان “مقومات الائتلاف الإسلامي” الأسس التي يبنى عليها الائتلاف بين المسلمين، والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي التي تصنع قرارات موحدة، تستشرف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الشؤون الإسلامية تعقد اجتماعًا مع جمعية “لأجلهم
وركزت ثالث جلسات المؤتمر تحت عنوان “ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور” على مجالات العمل، التي وضعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة، مثل: القضايا الشرعية العامة والعمل الإغاثي، والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي، ولاسيما مواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.
وسلطت الجلسة الرابعة بعنوان “قضايا الأمة وتنسيق المواقف” الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، وبخاصة القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سوريا، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدسات.
وأكدت الجلسة الأخيرة بعنوان “مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي” أهمية تعزيز الحوار من خلال ضمانات الشفافية المحاطة بالأخوة الإسلامية واحترامها المتبادل، مع استعراض مستجدات مقوماته ودعائمه.