بعد موت سائق.. دعوى قضائية ضد غوغل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تواجه غوغل دعوى قضائية رفعتها عائلة رجل في نورث كارولينا دفعته خرائط غوغل لقيادة سيارته فوق جسر متهالك، فلقي حتفه.
ووفقاً للدعوى كان فيليب باكسون، 47 عاماً يقود سيارته إلى المنزل في 30 سبتمبر (أيلول) 2022، عندما طلب منه تطبيق خرائط غوغل، القيادة فوق جسر انهار في 2013.
وأصدر مكتب المحاماة الذي يمثل الأسرة بياناً صحافياً قال فيه إن "توجيهات خرائط غوغل ضللته وأدت إلى وفاته عندما قاد على جسر طويل منهار".
وانتقل باكسون وعائلته من فلوريدا إلى هيكوري في نورث كارولينا، ولم يكن على دراية بالمنطقة، فاعتمد على خرائط غوغل. ولكن في الظلام والمطر، كان التطبيق يقود باكسون نحو الجسر الذي أطلق عليه السكان المحليون اسم "جسر إلى لا مكان" لمدة عقد من الزمن، حسب موقع فون أرينا.
ووفقاً للبيان الصحافي، حاول السكان الذين يعيشون في هيكوري بنورث كارولينا، حيث يقع الجسر المنهار، جعل خرائط غوغل توجه حركة المرور بعيداً عن الجسر المنهار وإقناع أصحاب الجسر، المتهمين المشاركين مع غوغل، بوضع الحواجز والعلامات التحذيرية.
وقال روبرت دبليو زيمرمان، أحد محامي عائلة باكسون: "على مدى تسع سنوات، كان مجتمع هيكوري معرضاً للخطر بلا داعٍ وبلا معنى، عندما انهار الجسر في 2013، ورفض غوغل تصحيح خوارزمياته لرسم الخرائط رغم المناشدات المتكررة. ولسنوات قبل هذه المأساة، طالب سكان هيكوري بإصلاح الطريق أو تحصينه بشكل صحيح قبل أن يتعرض أحد للأذى أو الموت، ولم يٌستجب لمطالبهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غوغل خرائط غوغل
إقرأ أيضاً:
هجوم غوست تاب.. كيف يستغل القراصنة خدمات آبل باي وغوغل باي لسرقة الأموال؟
رصد خبراء الأمن السيبراني في شركة "ثريت فابريك" هجوما يعرف باسم "غوست تاب" (Ghost Tap)، يستهدف البطاقات المرتبطة بخدمتي "آبل باي" (Apple Pay) و"غوغل باي" (Google Pay)، وفقا لموقع "ذا صن".
والعام الماضي، اكتشف باحثو شركة "إي إس إي تي" هجوما مشابها عُرف باسم "إن غيت" (NGate)، يسمح لمجرمي الإنترنت بإجراء مدفوعات صغيرة وسحب المال من أجهزة الصراف الآلي. ولكن حذر الخبراء من أن هجمات "غوست تاب" الحديثة هي أكثر خطورة ومن الصعب اكتشافها.
ويستهدف هجوم "غوست تاب" البطاقات المصرفية، فبدلا من سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي، فإن هذا الهجوم يتيح للقراصنة شراء ما يريدونه من أي قارئ بطاقات في العالم.
وللقيام بذلك، يحتاج القراصنة أولا إلى سرقة معلومات البطاقة المصرفية والحصول على كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة لخدمة "آبل باي" أو "غوغل باي".
وللحصول على معلومات البطاقة، عادة يستخدم القراصنة البرمجيات الخبيثة التي تستهدف التطبيق المصرفي أو تطبيق الدفع الرقمي. ويمكنهم سرقة كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة عن طريق التصيد الاحتيالي أو برامج التجسس.
وبعد الحصول على معلومات البطاقة وكلمة المرور، تُرسل التفاصيل إلى شبكة واسعة من الأفراد المختصين في نقل الأموال الذين يمكنهم سحب النقود من دون الحاجة إلى بطاقة ائتمان أو أي جهاز.
ويعتمد هؤلاء الأفراد في نقل الأموال على خادم وسيط مشفر لنقل معلومات الدفع إلى هواتفهم الذكية، إذ يمكنها محاكاة "آبل باي" و"غوغل باي" لشراء الأشياء، وليتجنبوا الاكتشاف والتتبع فإنهم يضعون أجهزتهم على وضع الطيران.
وقد ذكرت شركة "ثريت فابريك" لموقع "بليبنغ كمبيوتر" أنها رصدت زيادة كبيرة في هذه الهجمات مؤخرا.
ويلاحظ خبراء الأمن السيبراني أن تقنيات مكافحة الاحتيال لدى البنك قد تكتشف المدفوعات الاحتيالية، ولكن قد تمر المشتريات الصغيرة من دون أن يلاحظها البنك.
وقالت "ثريت فابريك" إن التكتيك الجديد لسحب المال يشكل تحديا أمام المؤسسات المالية، وإن قدرة القراصنة على إجراء مشتريات احتيالية دون الاتصال بالإنترنت من خلال إجراء عدة مدفوعات صغيرة في أماكن مختلفة ربما لا تُفعّل آلية مكافحة الاحتيال، وهكذا يمكنهم شراء بضائع من دون أن يلاحظ أحد ويستطيعون إعادة بيعها من جديد.
ويخشى الخبراء من أن توسُع شبكة الأفراد المتخصصين بنقل المال على مستوى العالم يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة للمستخدمين، وينبغي للمؤسسات المالية إيجاد حل فعال في أسرع وقت.