منع رئيس مجلس النواب الأمريكي، "كيفن مكارثي"، الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، من إلقاء خطاب في جلسة مشتركة بالكونجرس بسبب انشغال المشرعين الأمريكيين، حسبما أفادت شبكة "إن بي سي"، مساء اليوم الخميس.

وذكرت الشبكة أن "مكارثي قال إنه لم يكن هناك وقت كاف للخطاب نظرا للأسبوع المتوتر والشاق الذي شهده المشرعون".

وأشارت صحيفة "ذا هيل" إلى أن زيلينسكي يزور واشنطن في وقت يتعرض فيه الدعم المستمر من أهم حليف له، الولايات المتحدة، للتهديد.

وأفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم عقد لقاء خاص مع نظيره الأوكراني اليوم الخميس، للاستماع إلى تقييمه للوضع على خطوط التماس.

زيلينسكي يُغادر اجتماع مجلس الأمن قبل كلمة وزير الخارجية الروسي

غادر الرئيس الأوكراني، "فولوديمير زيلينسكي"، قاعة اجتماعات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قبل أن يبدأ وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" خطابه، حسبما أفادت صُحف دولة، مساء الأربعاء.

وألقى زيلينسكي الكلمة الأولى في اجتماع مجلس الأمن، مما دفع مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، للاعتراض وإعلان رفضه لمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جلسة مجلس الأمن.

وقال نيبينزيا الأربعاء، إن إعطاء زيلينسكي الكلمة الأولى انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن إجراءات الغرب تسببت في تعميق الأزمة الأوكرانية.

ويعد هذا الاجتماع الأول بين زيلينسكي ولافروف في مجلس الأمن منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا.

وبدأ زيلينسكي خطابه أمام مجلس الأمن بالقول إنه مر 574 يومًا من "الألم والخسائر والنضال" منذ الغزو الروسي لبلاده.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيلينسكي مكارثي مجلس النواب الأمريكي الأمريكيين بوابة الوفد مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تعيين الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا بعد إلقاء خطاب النصر

أفادت وسائل إعلام سورية، الأربعاء، بتنصيب قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية، وبذلك بالتزامن مع إلقاء الأخير "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفا عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.

وقال الشرع في خطابه، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم".

وأضاف أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة"، مشيرا إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى هو العزم على بنائها وتطويرها".



وأشار قائد الإدارة السورية إلى أن "أولويات سوريا اليوم تحدد بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".

من جهته، تحدث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني عن ملامح السياسة الخارجية لدمشق في المرحلة المقبلة.

وقال الشيباني إن "سوريا تنتهج في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج"، حسب ما نقلته "سانا". 

وأضاف أن "الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية".

وأشار الشيباني إلى أنه "في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولاً لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى.

ولفت إلى أن سوريا "تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة".


وتحدث عن العقوبات الغربية المفروضة على البلاد خلال عهد النظام المخلوع، قائلا "استطعنا بفضل الله تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • تنصيب الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية بعد إلقاء خطاب النصر
  • تعيين الشرع رئيسا للمرحلة الانتقالية في سوريا بعد إلقاء خطاب النصر
  • ولي العهد يستقبل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون
  • السعودية.. بن سلمان يستقبل الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون
  • مجلس الأمن يعتمد بالإجماع بياناً حول مراجعة نظام الأمم المتحدة لبناء السلام
  • مجلس الأمن يعتمد بيانا حول المراجعة الخماسية الرابعة لنظام بناء السلام
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن: غلق مقرات الأونروا في القدس مخالف لميثاق الأمم المتحدة
  • مندوب مصر لدى مجلس الأمن: غلق مقرات الأونروا في القدس مخالف لميثاق الأمم المتحدة
  • ترامب يمنع المتحولين جنسيًا من دخول الجيش الأمريكي
  • خطاب رسمي لمجلس الأمن.. قرارات عاجلة لـالنواب بشأن رفض مخططات تهجير الفلسطينيين