الأمن المصري ينفي تعرض ضابط لحادث مروع
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
توعدت قوات الأمن المصرية جماعة الإخوان المسلمين بسبب ترويجها لشائعة تخص تعرض ضابط مصري لحادث مروع في مدينة العلمين المصرية.
#وزارة_الداخلية لا صحة لما تداولته بعض العناصر الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن وقوع حادث لأحد الضباط على طريق العلمين، مؤكداً أن تلك الإدعاءات تأتى فى إطار نهج الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب لإثارة البلبلة.
وأنه سيتم إتخاذ كافة… pic.twitter.com/wBhiq3MC2s— وزارة الداخلية (@moiegy) September 21, 2023
وقالت وزارة الداخلية المصرية: "لا صحة لما تداولته بعض العناصر الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن وقوع حادث لأحد الضباط على طريق العلمين، مؤكداً أن تلك الإدعاءات تأتي فى إطار نهج الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب لإثارة البلبلة. وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات".
وتواجه مصر عددا كبيرا من الشائعات يوميا، حيث خصصت الحكومة مركزا للرد على الشائعات تحت مسمى "مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار"، فيما تقوم قوات الأمن بدحض الكثير من الشائعات التي تخص قواتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
باحث: «الإخوان» تحاول كسب التعاطف الدولي من خلال منظماتها في الخارج
قال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن المنظمات والجماعات المتحالفة مع الإخوان تلعب دورًا كبيرًا في نشر الشائعات وترويج خطاب الجماعة داخل مصر وخارجها، مستغلة وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية، لافتا إلى أن هذه المنظمات تعمل تحت مظلة الدعم الأيديولوجي والسياسي للإخوان، وتستفيد من الشبكات الدولية التي أنشأتها الجماعة عبر عقود، ما يمكّنها من الوصول إلى جمهور واسع.
أساليب الجماعات الإرهابية في نشر الشائعاتوأوضح «فرغلي» في تصريح لـ«الوطن»، أن الجماعات الإرهابية تستغل الأزمات السياسية والاقتصادية للتأثير على الرأي العام، موجهة حملات تواصل فعالة تركز على بث الشكوك والترويج لفكرة عدم الاستقرار، كما تستند تلك الشائعات غالبًا إلى أحداث أو قضايا محلية، وتُقدم بصورة تهدف إلى زعزعة ثقة المواطنين في الدولة، وتصوير الوضع بأنه متجه نحو الانهيار.
المنظمات المتحالفة مع الإخوانوأشار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إلى أن المنظمات المتحالفة خارج مصر تقوم بنقل الخطاب الإخواني إلى الساحة الدولية، محاولين التأثير على الرأي العام الدولي وكسب تعاطف المجتمعات الحقوقية، وتستغل هذه الجماعات وجودها في بعض الدول الغربية حيث تستفيد من حرية التعبير لنشر رسائل متكررة حول القمع المزعوم وانتهاكات حقوق الإنسان، ومن خلال هذا التعاون، تتشكل حملة متكاملة، تستخدم الأكاذيب والشائعات لتعزيز خطاب جماعة الإخوان، في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية وإظهارها في موقف ضعيف على الساحة الدولية.