أبوظبي في 21 سبتمبر/ وام/ أكد بطلا الفنون القتالية المختلطة الفلسطيني بلال محمد، والسوري طارق سليمان جاهزيتهما للمشاركة في منافسات بطولة " أبوظبي اكستريم" والتي تنطلق مساء الجمعة 20 أكتوبر المقبل في مبادلة آرينا بنسختها الأولى، وهي إحدى الألعاب التي تجمع رياضتي الجرابلنج والجوجيتسو داخل القفص وبدون بدلة.


وكانت اللجنة المنظمة للحدث قد أعلنت في وقت سابق عن تحديد هوية المقاتلين العالميين وهما هندرسون، ونيمان جرايسي قبل أن تعلن عن هوية أصحاب البطاقة العربية.
وتتبع بطولة " أبوظبي اكستريم" التي تشهد 10 نزالات حماسية نفس نظام بطولات الفنون القتالية المختلطة ، حيث تقام نظرا للتعاون المثمر بين منظمة "ADXC" ورابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو ، وتقام منافسات الجولة في 3 دقائق فقط.
و تتزامن النسخة الأولى لبطولة "أبوظبي اكستريم" مع أسبوع أبوظبي للتحدي الذي يشهد مجموعة متنوعة من فعاليات الرياضات القتالية التي أصبحت أبوظبي عاصمتها ومركزها العالمي الذي يأتيه عشاق الرياضات القتالية من مختلف دول العالم.
وحقق البطل الفلسطيني بلال محمد 23 انتصاراً في 26 نزالاً خاضها بقفص منظمة UFC للفنون القتالية المختلطة MMA بفوزه على كبار المقاتلين أمثال : ديميال مايا ، ستيفن تومسون ، وجيليبرت برنز ما وضعه ثالثاً على سلم ترتيب وزن خفيف المتوسط ضمن المنظمة الأمريكية العالمية المرموقة.
كما للبطل السوري طارق سليمان ، سجل حافل من المشاركات القوية والإنجازات ، انطلاقاً من منظمة ديسرت فورس وهي المنظمة المتخصصة في مقاتلي الفنون القتالية العرب ، وهو حامل لقب بطولة " محاربي الامارات" للقب خفيف الثقيل ، وسيكون ظهوره في بطولة أبوظبي اكستريم الأول في وزن المتوسط أمام البطل الكبير بلال محمد.وأكد البطل طارق سليمان جاهزية للظهور أمام البطل بلال محمد، مشيراً إلى أن منازلة منافسه ستكون أحد أهم النزالات في مسيرته الرياضية ، كونه سيلعب الجوجيتسو داخل القفص وبدون بدلة ، الأمر الذي يضاعف حماسه لتقديم الأفضل في النزال واسعاد الجماهير العربية.
وأضاف :" أنا في غاية الحماس لمنازلة البطل بلال محمد ، وأتوقع حضور وأجواء حماسية هائلة في نزالي أمامه بمدرجات صالة مبادلة أرينا ، حيث الامارات وعاصمتها أبوظبي هما بلدي الثاني لذلك أتوقع حماسا كبيرا من جماهيري هنا وسأقدم أفضل نزالاتي لإسعادها".
وأعرب سليمان عن تفاؤله الكبير بمنظمة ( ايه دي اكس سي) وما تقوم به من عمل مبتكر ورائع و الأسماء العالمية الكبيرة ، وأساطير الفنون القتالية المختلطة والجوجيتسو التي ستشارك في البطولة.
وأضاف :" ستكون ليلة نزالات "أبوظبي اكستريم" من أروع ليالي الفنون القتالية والجوجيتسو التي تقدمها أبوظبي عاصمة الرياضات القتالية في العالم ، وسيكون نزالي أمام بلال محمد حدثاً مهما.

زكريا محي الدين/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: القتالیة المختلطة الفنون القتالیة بلال محمد

إقرأ أيضاً:

خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير

أكد محللون وخبراء أردنيون أن القمة العربية الطارئة المقررة 27 فبراير الجاري والتي دعت إليها مصر، تمثل رسالة واضحة للعالم بالموقف العربي الموحد الرافض لمحاولات واقتراحات التهجير للفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، مشيرين إلى أن مصر والأردن عبرا عن موقفهما الرافض والصلب ضد التهجير والعالم العربي دعم هذا الموقف التاريخي والإنساني.

وقال الخبراء، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن دعوة مصر لعقد قمة عربية طارئة وقمة إسلامية في إطار التنسيق المصري الأردني المتواصل هو تأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر لتوحيد الصف العربي في الأزمات والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية الفلسطينية، مؤكدين أن الموقف العربي الراهن يؤكد دعمه للموقف المصري الأردني الرافض للتهجير منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

ويقول مساعد أمين عام حزب الأنصار الأردني الدكتور محمد حسن الطراونة، إن مصر والأردن ومنذ بداية الحرب وهم يعلمون المخططات الإسرائيلية والأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ويواجهنا، مشيرا إلى أن قوة التعاون والتنسيق بين القاهرة وعمان خلق واعيا عربيا ودوليا بخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها.

وأضاف الطراونة، أنه في خضم التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، يبرز موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كصوت حكيم وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى أن أول من اعتبر تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية إعلان حرب وخط أحمر هما القاهرة وعمان قيادة وحكومة وشعبا.

وشدد على أن القمة العربية الطارئة بالقاهرة 27 فبراير الجاري تمثل بلورة قوية وواضحة لموقف عربي موحد رافض لخطة التهجير سواء من جانب إسرائيل أو أمريكا، مشددا على ضرورة توحيد الصف والوقوف ضد هذه المحاولات والاقتراحات التي تريد تصفية القضية الفلسطينية وهو ما تعمل عليه حاليا الدول العربية وفي مقدمتها مصر والأردن والسعودية.

بدوره، قال الكاتب الصحفي الأردني علاء البلاسمة، إن مصر والأردن يدركان خطورة المخططات الأمريكية والإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي حذر منه الزعيمان الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني، مشيرا إلى أن القمة العربية الطارئة القادمة بالقاهرة ستكون محل ردود عربية موحدة لمواجهة الأطماع الأمريكية والإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ونوه البلاسمة إلى أن العاهل الأردني تعامل بدبلوماسية وحكمة فائقة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أظهر وجود تنسيق عربي موحد تشارك فيه مصر والسعودية مع الأردن، مؤكدا أن العاهل الأردني مهد الطريق أمام مخرجات القمة العربية والإسلامية بالقاهرة والتى ستعبر عن موقف عربي موحد ضد التهجير وتقدم البديل.

وشدد على ضرورة تبني خطابا إعلاميا ودبلوماسيا عربيا موحدا ضد الاقتراحات الأمريكية والإسرائيلية لتعبر عن رفض الشارع العربي لمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأمن القومي العربي بات في خطر والوحدة العربية والتماسك الشعبي العربي ودعم القادة العرب هو مطلب ضروري لحماية أمننا القومي.

من جانبها، اعتبرت الدكتورة حنين عبيدات الكاتبة والإعلامية الأردنية أن القضية الفلسطينية في عمق اهتمامات السياسة الأردنية والمصرية وتاريخها التي تسعى لإيجاد حلول لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مصر والأردن يسعيان من خلال القمة العربية الطارئة القادمة بالقاهرة لإيجاد موقف موحد لإبراز الدور السياسي الحقيقي في إثبات الحق الفلسطيني على أرضه ورفضا للتهجير والتصفية القضية الفلسطينية.

وأشارت إلي أن القضية الفلسطينية ذات بعد وعمق عربي و إسلامي وستكون القمة نواة هامة لتوحيد الموقف العربي من أجل القضية الفلسطينية وتطوراتها ، مؤكدة أن القمة العربية والإسلامية في 27 فبراير الجاري من أهم القمم التي حدثت في التاريخ العربي الحديث بما يعنى في القضايا العربية لأنها ستثبت الموقف العربي المتزن والرشيد القائم على الرأي الواحد الإيجابي بما يخص القضية الفلسطينية وفي مقدمة ذلك رفض التهجير.

وأشارت إلى أن مصر والأردن يعتبران في قلب المواجهة الرئيسية لما يحدث من أفكار وطروحات لمشاريع أمريكية وإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية أو غزة إلى الأردن ومصر وتفريغ فلسطين من أهلها .

وشددت على اللاءات الثلاث ( لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل) التي أطلقها العاهل الأردني في المحادثات الأخيرة مع الرئيس الأمريكي وعلى ضرورة التمسك بها في القمة العربية القادمة باعتبارها تعبر عن الشارع العربي وفي مقدمته الشارع المصري والأردني في دعم واضح لموقف قيادتي البلدين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لها عمقها العربي و مصر والأردن جزء من هذا العمق التاريخي.

مقالات مشابهة

  • “تنفيذي أبوظبي” يصدر قراراً بتشكيل “لجنة الفنون الشعبية”
  • تعرف إلى مهام "لجنة الفنون الشعبية" الجديدة في أبوظبي
  • جولة أبوظبي في دوري الأمم لقفز الحواجز.. أيرلندا «البطل» والإمارات «الوصيف»
  • «تنفيذي أبوظبي» يصدر قراراً بتشكيل «لجنة الفنون الشعبية في الإمارة»
  • المجلس التنفيذي يصدر قراراً بتشكيل «لجنة الفنون الشعبية في إمارة أبوظبي»
  • نغانو يحث رونالدو على الاتجاه لعالم الفنون القتالية المختلطة
  • «بذرة القمر».. إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة
  • "بذرة القمر" إصدار جديد لمركز أبوظبي للغة العربية عن مشروع كلمة
  • احتفالا بعيد الحب.. سماء إبراهيم تحتفي بعيد ميلاد «أنا كارمن» الـ16بأكاديمية الفنون
  • خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير