في إطار التنزيل الفعلي لمخطط إعادة التأهيل والإعمار الذي أقره جلالة الملك والذي يهدف إلى إعادة بناء المساكن المتضررة وتنمية المنطقة وتأهيلها، بما يعزز البنى التحتية ويرفع من جودة الخدمات العمومية، باشرت اللجان المحلية المحلية منذ يوم الإثنين 18 شتنبر الجاري زيارات ميدانية إلى المناطق المتضررة لتحديد وحصر السكان المتضررين.

وتزامنا مع إعطاء الانطلاقة لهذه الزيارات الميدانية، أكد رئيس الحكومة على أن عمل اللجان التقنية المتواجدة في الميدان سيشكل أرضية مهمة لتحديد صنف الدعم الذي ستحصل عليه الأسر المعنية. حيث تعمل اللجنة البين وزارية المكلفة بالبرنامج الاستعجالي ﻹﻋﺎدة تأهيل وتقديم الدعم ﻹﻋﺎدة بناء المنازل المدمرة ﻋﻠﻰ مستوى المناطق المتضررة من زلزال الحوز على تسخير جميع الآليات الكفيلة بالتنزيل المثالي لهذا البرنامج الاستعجالي، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، بالسرعة والنجاعة اللازمتين.

وقد شهدت جماعة أمزميز انطلاق عملية الإحصاء من قبل لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والجماعة الترابية أمزميز، وقسم التعمير بإقليم الحوز، والوكالة الحضرية بمراكش، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والمجتمع المدني. وفي تصريح لوسائل الإعلام، أشار عبد الكبير بوجاد، مهندس بالمختبر العمومي للتجارب والدراسات، إلى أن هذه المعاينات الميدانية تهدف إلى الخروج بخلاصات حول ما إذا كانت البنايات تحتاج إلى الهدم أو الإصلاح أو التدعيم، ومدى خطورتها على الطرقات العمومية والسكان المجاورين.

كما تواصل اللجان التقنية المختلطة عملها بإقليم الحوز لتحديد درجة الأضرار التي لحقت المباني جراء الزلزال، وفي تصريح صحفي، أوضح محمد الكنوني، عضو لجنة إحصاء وتشخيص البنايات المتضررة من الزلزال بإقليم الحوز، أن اللجنة تقوم بجرد ومعاينة الأضرار وتحرير تقرير يرصد نوعيتها وخطورتها، ضمن مرافقتها للمختبر العمومي للتجارب والدراسات.

هذا وتتم هذه العملية في حرص تام على التواصل مع الساكنة المتضررة، التي عبرت عن ارتياحها لهذه المبادرة وامتنانها للعطف الذي أبداه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لساكنة المناطق المتضررة، مشيدة بالجهود المبذولة من طرف السلطات والجهات المعنية لتنزيل هذه العملية.   

 وجدير بالذكر أن هذا البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء والتكفل بالمتضررين من الزلزال، الذي تسطره تعليمات ملكية سامية، جاء امتدادا للتدابير التي أمر جلالة الملك بتنزيلها من أجل تعبئة كافة الإمكانيات والوسائل اللازمة من أجل توفير الدعم للأسر والأفراد المتضررين، وتأهيل المناطق المتضررة بشكل يأخذ بعين الاعتبار تقوية البنيات التحتية، والرفع من جودة الخدمات العمومية، ضمن برنامج مدروس، مندمج، وطموح.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المناطق المتضررة

إقرأ أيضاً:

حمدان للتراث يشارك في اجتماع مراكز الوثائق والدراسات بدول التعاون بالرياض

شاركت إدارة البحوث والدراسات بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الدورة السابعة والثلاثين لاجتماع الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات لدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية.

شهد الاجتماع - الذي تزامن مع مؤتمر دولي عقد تحت عنوان "الأرشيف في العصر الرقمي"- مناقشات وحوارات حول سبل تحسين آليات الأرشفة والمحفوظات في العصر الحالي.

أخبار ذات صلة «تنس دبي» تحتفي بـ 25 عاماً تحت المطر حاكم رأس الخيمة يطلع على استراتيجية "إي آند الإمارات"

وأشارت فاطمة بن حريز، مديرة إدارة البحوث والدراسات بالمركز، إلى أهمية هذا الاجتماع في تعزيز التعاون الخليجي في مجال الحفاظ على الوثائق التراثية منوهة إلى حرص المركز على المشاركة في هذه الاجتماعات وطرح المبادرات والمشروعات التراثية وشددت على أهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الخليجية لتعزيز الفهم المشترك وتوحيد الجهود لحماية الهوية الثقافية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • هاشم: العدوان الذي اصاب لبنان غايته تحويل المناطق الجنوبية خاصة منزوعة الحياة
  • الأول من نوعه في عُمان.. مؤتمر "طب الطوارئ النفسي" يناقش أحدث الأبحاث والدراسات
  • الهيئة اللبنانية للعقارات: لإزالة الردميات بطريقة مدروسة لتسهيل مهمة البلديات ووزارة الأشغال
  • المملكة ترأس المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية لعامي 2025 – 2026
  • الأرصاد: استمرار الأمطار يومين وتساقط الثلوج في المناطق الشمالية .. فيديو
  • الحبس المؤقت لشاب نشر أخبارا تمس بالسلامة والأمن العمومي بالشراقة
  • حمدان للتراث يشارك في اجتماع مراكز الوثائق والدراسات بدول التعاون بالرياض
  • تراث بعقوبة في خطر.. محلة المنجرة تكافح للبقاء وسط تهالك المباني (صور)
  • وزير التربية والتعليم: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية في القطاع بمصر.. ونواب: استكمال للتجارب الناجحة.. وسيفتح الباب لكي يكون هناك مجال أوسع للخريجين