رئيس موانئ: المؤتمر السعودي البحري يعكس دور صناعة النقل البحري بالمملكة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الرياض - مباشر: أكد عمر بن طلال حريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ"، خلال كلمته في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر السعودي البحري، الذي يقام تحت رعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية بالدمام، بحضور ومشاركة عدد من المختصين في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية، أن هذا المؤتمر يأتي استكمالًا للدورات السابقة، ويعكس دور المملكة العربية السعودية الرئيس في دفع صناعة النقل البحرية والخدمات اللوجستية.
وأوضح عمر بن طلال حريري، اليوم الخميس، أن المملكة تحظى بمرتبة عالية في صناعة النقل البحري على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال موقع المملكة الجغرافي الذي يجمع التقاء ثلاث قارات، وهو الأمر الذي يسهم في دفع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في صناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس".
وأفاد، بأن المؤتمر كان لهذا المؤتمر في السنوات السابقة الأثر الكبير في بناء شبكات النقل البحري التي تشكل نقطة انطلاق رئيسية لهذه الصناعة، مبينًا أن المؤتمر السعودي البحري والمعرض المصاحب له، يمثل منصة مثالية لرواد هذه الصناعة ودراسة نقاط الاستثمار والنقاط المهمة في هذه الصناعة.
ونوه رئيس الهيئة العامة للموانئ السعودية ( موانئ ) بأن المملكة تشهد ضمن رؤيتها الطموحة 2030 في النقل البحرية والخدمات اللوجستية تصنيفًا دوليًا في هذه الصناعة، حيث ارتفعت من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 عالميًا في مناولة الحاويات، كما حققت المملكة إنجازًا عالميًا بارزًا حيث قفزت 17 درجة عالميًا للمرتبة 38 دولة في مؤشر الأداء اللوجستي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن هناك تعاون في قطاع السيارات بين مصر والمملكة، ولفت إلى أنه تم تحديد الطلب المُتوقع من قطاع السيارات الذي بدأ ينشأ في المملكة كصناعة، وتم البحث عن ما هي المنتجات التي يحتاجها القطاع، بحكم أنه يحتاج إلى قاعدة عريضة من الصناعات.
وأضاف الخريف، خلال لقاء في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع الصناعات الكيميائية المتقدمة، يتم التعاون فيه مع مصر عبر مجموعة من الصناعات.
وأشار الوزير، إلى ما يخص التعاون بين مصر والمملكة في قطاع التعدين، مشيرا إلى أنه يركز على إبراز الفرص الموجودة في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر والسعودية تشتركان في نفس الجيولوجيا، «ما بين الدرع العربي والدرع النوبي» وكثير من الموارد الطبيعية موجودة.
وأكد أن هناك محاولات لتطوير القطاع من خلال بناء الشركات التي تقدم الخدمات لشركات التعدين، والتبادل بين مصر والمملكة في المعلومات الجيولوجية والتقنيات المستخدمة.
وأوضح وزير الصناعة، على أن الشق الأخير في التعاون بين مصر والمملكة هو «تطوير رأس مال البشري»، حيث تمتلك مصر كفاءات بشرية عالية وكثير من الخبرات في تطوير مهارات لخدمة القطاع الصناعي.