تراجع مفاجيء بإعانات البطالة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- انخفض عدد الأمريكيين الذين يتقدمون بطلبات إعانات جديدة للبطالة، على نحو غير متوقع، الأسبوع الماضي، ولكنه قد يتعافى في الأسابيع المقبلة حيث يجبر الإضراب الجزئي الذي نظمته نقابة عمال السيارات المتحدة شركات صناعة السيارات على تسريح العمال مؤقتاً بسبب نقص بعض المواد.
وتراجعت إعانات البطالة الأولية بمقدار 20,000 إلى مستوى معدل موسمياً بلغ 201,000 خلال الأسبوع المنتهي في السادس عشر من سبتمبر/أيلول، بحسب مكتب إدارة العمل، اليوم الخميس.
وتوقع اقتصاديون باستطلاع "رويترز" أن تبلغ الإعانات 225,000 للأسبوع الماضي.
وأوضحت "رويترز" أن سوق العمل لايزال ضيقاً، مع إعانات البطالة عند الحد الأدنى من نطاقها بين 194,000 و265,000 للعام الجاري.
وثبت بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، أمس الأربعاء، ولكنه أكد على موقفه المتشدد، مع تلميحه لرفع الفائدة مرة أخرى بنهاية العام الجاري وبقاء السياسة النقدية متشددة على نحو كبير خلال 2024 عما كان متوقعاً في السابق.
ومنذ مارس/آذار 2022، رفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس إلى نطاق بين 5.25%-5.50% حالياً.
وصرح جيروم باول، رئيس الفيدرالي، أمس، بأن سوق العمل لايزال ضيقاً ولكن أوضاع العرض والطلب تتوازن على نحو أفضل.
ومن غير المرجح أن يكون لإضراب نقابة عمال السيارات تأثير على بيانات إعانات البطالة الصادرة اليوم، نظراً لبدء الإضراب بنهاية الأسبوع.
ويُتوقع أن توفر بيانات الأسبوع المقبل مزيداً من الأدلة على وضع سوق العمل في سبتمبر/أيلول.
كما تراجعت إعانات البطالة المستمرة، بمقدار 21,000 إلى 1.662 مليون خلال الأسبوع المنتهي في التاسع من سبتمبر/أيلول.
ولاتزال إعانات البطالة المستمرة عند مستويات منخفضة تاريخياً، وهو ما يشير إلى أن سوق العمل لايزال ضيقاً.
تقارير عالمية أحداث عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة صناديق التحوط تراهن على تجاوز النفط 100 دولار للبرميل نفط ومعادن انخفاض الأسهم الأمريكية مع استمرار تأثير تثبيت الفائدة مؤشرات عالمية المركزي التركي يرفع الفائدة للمرة الرابعة إلى 30% تقارير عالمية الإسترليني يتراجع لأدنى مستوياته منذ مارس عقب تثبيت الفائدة مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لتقليص واسع في صفوف العاملين بالاستخبارات الأمريكية
تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تنفيذ خطة واسعة لتقليص عدد العاملين في وكالات الاستخبارات، تشمل فصل نحو 1200 موظف من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، إلى جانب خفض آلاف الموظفين الآخرين من أجهزة استخباراتية مختلفة، وذلك خلال السنوات المقبلة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة أن الإدارة أبلغت الكونجرس بخططها الرامية إلى تقليص عدد العاملين في المجتمع الاستخباري، من بينهم عدد كبير في وكالة الأمن القومي، وهي هيئة متخصصة في مجال التشفير والمراقبة الإلكترونية العالمية.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة ستُنفذ تدريجيًا، من خلال تقليل التعيينات الجديدة، بالإضافة إلى الاستفادة من برامج التقاعد المبكر التي انخرط فيها مئات الموظفين بالفعل.
في المقابل، حذّر مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون من تداعيات خطيرة لهذا الإجراء، مؤكدين أن وجود عدد كبير من الموظفين المفصولين أو غير المستقرين وظيفيًا قد يجعلهم عرضة للتجنيد من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، خاصة من جانب روسيا والصين.
واعتبروا أن تسريح عناصر درّبتهم أجهزة أمريكية واطلعوا على أسرار الدولة من دون توفير بدائل أو برامج تأهيل يشكل تهديدًا للأمن القومي.
وقد عبّرت تقارير إعلامية، منها ما نشرته صحيفة “بوليتيكو”، عن خشية من أن يتحول هؤلاء الأفراد إلى "صيد ثمين" لأجهزة خارجية قد تستغل وضعهم المادي والنفسي للحصول على معلومات حساسة.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أفادت في وقت سابق من شهر مارس أن الخطة بدأت تؤثر على البيئة الوظيفية داخل الوكالات، وخاصة وكالة المخابرات المركزية، حيث ساد شعور بالذعر بين الموظفين الجدد الذين تم تعيينهم خلال العامين الماضيين.
وأضافت أن هذا التوجه أدى إلى تراجع في الروح المعنوية وانخفاض الإنتاجية، ما يزيد من تعقيد الوضع داخل واحدة من أهم مؤسسات الأمن القومي في الولايات المتحدة.