الأوقاف تطلق مسابقة علوم القرآن الكريم والسنة النبوية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قررت وزارة الأوقاف إطلاق مسابقة علوم القرآن الكريم وعلوم الحديث، مع رصد جوائز مالية عدة قيمتها مائة ألف جنيه على النحو التالي:
أولًا : جائزة مالية قدرها 25 ألف جنيه للفائز الأول بشرط الحصول على 80% فأكثر في الاختبار النهائي .
ثانيًا : جائزة مالية قدرها 15 ألف جنيه للفائز الثاني بشرط الحصول على 75% فأكثر في الاختبار النهائي.
ثالثًا : جائزة مالية قدرها 10 ألف جنيه للفائز الثالث بشرط الحصول على 70% فأكثر في الاختبار النهائي.
رابعًا : عشرة جوائز مالية قدرها 5 آلاف جنيه بشرط الحصول على 65% فأكثر في الاختبار النهائي.
خامسًا : مجموعة كتب من إصدارات وزارة الأوقاف لكل من يجتاز المسابقة بشرط الحصول على 60% فأكثر في الاختبار النهائي.
وسيكون الاختبار في علوم القرآن الكريم وعلوم الحديث فحسب، وهي مفتوحة لكل من يرغب في التقدم لها من الأئمة والواعظات والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وغيرهم.
للاشتراك في المسابقة عبر الرابط التالي في موعد أقصاه 10 أيام من تاريخه:
يأتي ذلك، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة، وحرصها على ترسيخ الفهم الصحيح لمعاني ومقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف وزارة الأوقاف أئمة وزارة الأوقاف علوم القرآن بشرط الحصول على القرآن الکریم مالیة قدرها ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء المصرية إن نصوص الشرع الحنيف تضافرت على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب 41- 42]، وقال عزَّ وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُور﴾ [فاطر: 29].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضل ذكر الله تعالى ودعائه.
وأوضحت الإفتاء أن تذكير الآخرين بذكر الله تعالى وآياته والدعوة إليه، والترغيب فيه ممَّن هو أهله، من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم.
قال العلامة الشيرازي في "المفاتيح في شرح المصابيح" (1/ 263، ط. دار النوادر): [(الهدى): الصراط المستقيم، يعني: من دل جماعة على خير أو عمل صالح، فعمل أولئك الجمع على ذلك الخير، أو عملوا بذلك العمل الصالح، يحصل للذي دلَّهم على الخير من الأجر والثواب مثل ما حصل لكل واحد منهم؛ لأنه كان سبب حصول ذلك الخير منهم، ولولا هو لم يحصل ذلك الخير منهم. (ولا ينقص من أجرهم شيء) بسبب أن حصل له مثل أجورهم جميعًا؛ لأنه لا يؤخذ من أجورهم ما حصل له، بل أعطاهم الله تعالى وإياه من خزانةِ كَرَمه] اهـ.
وقال العلامة ابن الملك الكرماني في "شرح المصابيح" (1/ 165، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [قوله: "مَن دعا إلى هدى"؛ أي: ما يُهتدَى به من الأعمال الصالحة. "كان له"، أي: لذلك الداعي. "مِن الأجر مثلُ أجور مَن تبعَه"؛ وذلك لأنَّ الدعاءَ إلى الهُدى خصلةٌ من خِصال الأنبياء] اهـ.