الرئيس التشيكي: لا تأخذوا تصريحات زيلينسكي على محمل الجد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الرئيس التشيكي، بيتر بافيل، اليوم الخميس، إنه يجب عدم فهم تصريحات نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بشكل حرفي، بعد توجيه الاتهامات للدول الرافضة شراء الحبوب الأوكرانية.
وقال بافيل: "يتعرض زيلينسكي لضغوط مستمرة، ولو كان أي منا في مكانه، لكان من الممكن أن نفقد رشدنا أكثر مما يفعل هو ذلك”.
رئيس التشيك: لا تأخذوا تصريحات زيلينسكي على محمل الجدوأضاف: “لهذا السبب لا يجوز أن يؤخذ أي تصريح حاد يصدر عنه على محمل الجد ولا ينبغي أن يتم فهمه حرفيا على الإطلاق".
وتابع الرئيس التشيكي قائلا أنه “لا يرى أي علامات على خلاف خطير واحتمال وقف دعم بولندا لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق، بدأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابه أمام مجلس الأمن بالقول إنه مر 574 يومًا من "الألم والخسائر والنضال" منذ الغزو الروسي لبلاده.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، ذكر زيلينسكي أن تصرفات روسيا أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتحويل الملايين إلى لاجئين، واصفًا الغزو الروسي بأنه "عدوان إجرامي وغير مبرر".
لا أعدك بالـ24 مليار دولار.. رئيس النواب الأمريكي يصدم زيلينسكي لا مفاوضات سلام.. زيلينسكي يصر على مواصلة الحرب ضد روسياوأشار إلى أن الشعوب والحكومات فقدت الثقة في قدرة الأمم المتحدة واستعدادها للدفاع عن حدودها السيادية، مؤكدًا أن الدول تشكل تحالفات جديدة خارج الأمم المتحدة بسبب الطريقة التي تعاملت بها الأمم المتحدة مع الغزو الروسي.
وأعرب عن امتنانه لجميع الدول التي اعترفت بالغزو الروسي باعتباره انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، لكنه "لم يغير شيئًا" بالنسبة لروسيا في الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة وجدت نفسها "في طريق مسدود بشأن مسائل الغزو" بفضل حق النقض الذي استخدمته روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي الحبوب الأوكرانية بافيل الأمم المتحدة الغزو الروسی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلب مساعدات إنسانية فورية إلى سوريا
أعلن غير بيدرسن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، اليوم الأحد، أنّ البلاد بحاجة إلى مساعدات "إنسانية فورية إضافية"، في أعقاب الأحداث التي شهدتها مؤخرا.
وقال بيدرسن، لدى وصوله إلى العاصمة دمشق "يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة. هذا أمر بالغ الأهمية".
وتقدّر الأمم المتحدة أنّ أكثر من مليون شخص نزحوا منذ بدء الأحداث الأخيرة. كما بدأ اللاجئون السوريون في الدول المجاورة يخططون للعودة إلى بلدهم.