قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “تدخل الحكومة محدد في إطار التوجيهات الملكية السامية”، في العلاقة بمواجهة تداعيات الزلزال.

وأوضح بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن “الفاجعة تطلبت تدخل الدولة بمختلف مؤسساتها، حكومة ومجتمعا مدنيا والسلطات والجيش والوقاية المدنية والأمن والدرك الملكي، وجميع مؤسسات الدولة تعبأت للتخفيف من هول الفاجعة ومساعدة المتضررين، ومن أجل الوقوف إلى جانب الساكنة وتقديم الخيام والوجبات الغذائية”.

وشدد بايتاس على أن “الحكومة جزء من الفاعلين الذين تدخلوا، وهي تشتغل من أجل تنفيذ التوجيهات التي جاءت في بلاغ الديوان الملكي”، مضيفا، “في الأزمات لا وقت للتسابق والوزراء الذين كان عليهم أن يذهبوا للمناطق المتضررة قد ذهبوا، وما يهمنا هو أن الحكومة تشتغل بالفعالية والنجاعة لتقديم المطلوب منها”.

ويرى بايتاس، أن “العمل ميدانيا لازال مستمرا والأرقام المعلن عنها هي الموجودة وإن استجد جديد سيتم الإخبار به، وليست هناك حصيلة جديدة للوفيات”، وقال أيضا، “نعرف أن هناك إكراهات مناخية، ونحن في بداية فصل الشتاء، والعمل كله يتم بسرعة وفعالية ونجاعة”.

كلمات دلالية المغرب زلزال كوارث مساعدات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب زلزال كوارث مساعدات

إقرأ أيضاً:

???? “لقد مات المؤلف، ونحن الذين قتلناه!” عبد الرحيم دقلو

في بداية الحرب كان هناك نوع من مقارنة بين البرهان وحميدتي. وكان الأخير ينافس (أو للدقة يحاكي) البرهان في الظهور الإعلامي. وكان آخر ظهور له حين كشف عن عودة ضباط الجيش المنتدبين للدعم السريع إلى الجيش. بعدها صمت واختفى إلى الآن.

حاليا لا توجد مقارنة. لا أحد يقول البرهان موجود وسط جنوده ومع شعبه وحميدتي هارب.
لقد تجاوزنا حميدتي.

حتى أن البرهان، بعد تجاوز حميدتي، أصبح يواجه معارضة ومطالبة بذهابه لتحل محله قيادة جديدة. بمعنى، البرهان نفسه أصبح عاديا حتى طالب البعض بتنحيه وحميدتي غير مرئي هنا وغير مذكور.

حميدتي مجرد شبح في الخلفية البعيدة مع شكوك كبيرة في وجوده حيا أصلا ناهيك عن تأثيره كقائد.

والمليشيا حرفيا تعيش في حالة “موت المؤلف”. أصبحنا نرى مليشيا في حالة من الفوضى والعبثية، بدأت الحرب باسم الديمقراطية لتنتهي كمجموعة من القتلة واللصوص. هل هناك موت مؤلف أكثر من ذلك؟

بعض أنصاف المثقفين الذين تابعوا المؤلف المرحوم، وجدوا أنفسهم فجأة مع أسماء غريبة مثل قجة وكيكل وجلحة وبرشم وما شابه ووراءهم أوباش من شتى الأصناف، مرتزقة أجانب، لصوص، معتادي إجرام، هاربين من السجون إلى آخره. لم يعد هناك مؤلف ولا مشروع؛ توجد مجموعات من المرتزقة والمجرمين الذين يقتلون وينهبون ويغتصبون. تخيل حجم المأساة! أن تذهب مع ما تظنه مشروعا للتغيير بقيادة حميدتي ثم تجد نفسك بعد مدة مع حثالة من القتلة والمجرمين وليس هناك حميدتي ولا مشروغ ولا يحزنون.

وأخيرا، هل هناك أدل على موت المؤلف من استقالة أو إقالة عزت الماهري المستشار الشخصي للمؤلف أقصد لحميدتي؟

وفي الوقت الذي يترسخ فيه مفهوم الدولة في وعي الشعب وفي وعي القادة أيضا بما في ذلك البرهان، حيث أصبح لمفهوم الدولة معنى ووقع، تنحل المليشيا إلى مجموعات إجرامية متفلتة أبعد ما تكون عن فكرة ومفهوم الدولة، وذلك في غياب كامل للمشروع وللقيادة نفسها التي يتساوى وجودها مع عدمه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخطيب: الذين لا يريدون المقاومة تخلفوا عن واجبهم
  • حزب حماة الوطن: مهرجان العلمين تجسيد لقوة الإرادة المصرية
  • برلماني: المصارحة والمواجهة مبادىء الحكومة الجديدة نحو التقدم وإنهاء الأزمات
  • محمد الجبلاوي: المصارحة والمواجهة نهج الحكومة الجديدة نحو التقدم وإنهاء الأزمات
  • تطوان .. الملك يترأس حفل أداء القسم للضباط المتخرجين الجدد ويلقي كلمته السامية
  • أخنوش يتفاعل مع رسائل خطاب العرش حول الماء في الزمان والمكان المناسبين
  • ???? “لقد مات المؤلف، ونحن الذين قتلناه!” عبد الرحيم دقلو
  • بعد الخطاب الملكي.. رئيس الحكومة يترأس اجتماعا للجنة التزويد بالماء
  • متى يُغلق ملف الباحثين عن عمل؟
  • الغلوسي: العفو الملكي أفرح المغاربة و المحاسبة يجب أن تطال لصوص المال العام