رحبت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بنجاح المؤتمر الأول للهيئة الوطنية للانتخابات، والذي عُقد للكشف عن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفة أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن عقد مؤتمر صحفي يوم 25 سبتمبر للإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، يضفي مزيدا من الحراك على المشهد في الشارع السياسي المصري.

وقالت الهريدى، في بيان اليوم، إن الهيئة الوطنية للانتخابات، تتسم بالنزاهة التامة، والحيادية في سير الاستحقاق الدستوري، فهي لا يعنيها سوى سلامة الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وستضمن لهم جميعا التعبير عن أفكارهم وبرامجهم.

وتابعت: دائما ترتبط نزاهة الانتخابات بالنسبة للمصريين بوجود إشراف قضائي عليها، لاسيما في ظل سعى الأحزاب والقوى السياسية نحو المشاركة والتفاعل مع أهم استحقاق دستوري تشهده الدولة المصرية.

ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن ما أعلنته الهيئة في مؤتمرها بالأمس، يؤكد على ضرورة الالتزام بالقواعد والمعايير والابتعاد عن الأخبار الكاذبة والشائعات، ومن ناحية أخرى فقد حرصت الهيئة على التأكيد على تيسير المتابعة لكافة وسائل الإعلام والمجتمع المدني المحلي والإقليمي والدولي، وذلك بعد استيفاء إجراءات القيد.

وثمنت عضو مجلس النواب، جهود الهيئة الوطنية للانتخابات، والمشاركين في الحوار الوطني، وكل الجهود الوطنية المخلصة التي تسعى لتقديم صورة مشرفة لمصر في هذا السباق الانتخابي، معبرة عن أهمية توفير كافة سبل الدعم والمساندة، كونه التزام قانونى على كل مؤسسات الدولة بمساعدة الهيئة في أداء هذه المهمة، مضيفة أن الهيئة حريصة على وضع الإجراءات التيسيرية اللازمة لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وتوسيع نطاق المشاركة.

وأعربت الهريدي عن كامل دعمها وتأييدها لتوصيات الحوار الوطني فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، والتي حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على أخذها بعين الاعتبار إذ حرصت على تأكيد تقديرها لبيان الحوار الوطني الصادر في هذا الصدد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية الحيادية المرشحين الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

ميقاتي التقى سفيري صربيا وتشيلي ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سفير صربيا في لبنان ميلان ترويانوفيتش وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية.     كما استقبل سفير تشيلي في لبنان  ماركوس ليتيلير وبحث معه العلاقات بين البلدين والاوضاع العامة.       واستقبل رئيس الحكومة رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة" كلودين عون على رأس وفد من المكتب التنفيذي للهيئة.
بعد اللقاء وزعت السيدة عون بيانا شددت فيه على  أهمية العمل في ظروف الحرب الحالية بمضامين الأجندة الدولية للمرأة والسلام والأمن التي تتناول مواضيع الإغاثة والإنعاش وتلبية إحتياجات النساء والفتيات خلال النزاعات وبعدها ، وحمايتهن من شتى أنواع العنف الجسدي والجنسي والمعنوي والإقتصادي الذي تزداد مخاطر تعرّضهن له خلال الحروب.
وأكّدت السيدة عون التزام الهيئة الوطنية بالقيام بالمهمة التي كلّفتها بها رئاسة مجلس الوزراء في إعداد خطة عمل وطنية ثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والسلام والأمن، باتباع نهج تشاركي مع  مختلف مكونات المجتمع من القطاعين العام والخاص، وذلك على الرغم من التحديات التي تستتبعها الحرب القائمة.
وقالت السيدة عون أن الهيئة الوطنية لن توفر جهداً لرفع الوعي بضرورة العمل بمستلزمات تطبيق أجندة المرأة والسلام والأمن، ولتبنّي الفرقاء السياسيين كافة بمن فيهم المسؤولون والأحزاب لهذه الأجندة، إذ أننا لن نتوصل إلى سلام مستدام ولا إلى تحقيق أهداف التنمية ولا إلى تثبيت حالة السلم من غير مشاركة المجتمع ككل بنسائه ورجاله. فبعد اليوم لم يعد مقبولاً أن تبقى أصوات شرائح كاملة من المواطنين اللبنانيين، ومنهم النساء، غير مسموعة في دوائر الحكم والقرار.
واشار البيان الى ان السيدة عون عرضت خلال اللقاء، الأولويات التي تمّ تحديدها لخطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 وهي: تعزيز دور المرأة في القيادة، وتعزيز الأطر القانونية لحمايتها من أشكال العنف كافة، ونشر ثقافة السلام والاستجابة للأزمات من منظور النوع الاجتماعي. وأشارت السيدة عون أن هذه الأولويات تندرج ضمن العمل بموجب المحاور الأربعة للقرار الأممي وهي: مشاركة المرأة في كافة مستويات صنع القرار، وحماية النساء والفتيات من شتى أنواع العنف لا سيما في حالات الطوارئ والحالات الإنسانية، والوقاية من النزاعات ومن العنف، وضمان مراعاة إحتياجاتهن الخاصة في أعمال الإغاثة والإنعاش.
وعن المسار الذي تمّ إعتماده لتحديد هذه الأولويات، أوضحت رئيسة الهيئة أنه شمل خلال الشهرين الماضيين، عقد سلسلة من اللقاءات الوطنية التمهيدية مع المديرات والمدراء العامّين وممثلي وممثلات الوزارات والقطاعات الأمنية والعسكرية لتبني أجندة المرأة والسلام والأمن على الصعيد الوطني. وقالت أن الهيئة الوطنية كانت قد خططت لعقد لقاءات مع الجهات المعنية في المحافظات الثماني بغية أخذ الإهتمامات المحلية بعين الإعتبار في الخطة، إلا أنه بسبب ظروف الحرب لم يتسنّ لها إلا عقد إجتماع واحد في محافظة بعلبك-الهرمل. وذكرت السيدة عون أنه بعد ذلك، عمدت الهيئة الى رصد وتقييم واقع الحرب وتداعياتها بشكل يومي، واستكملت مسار الإعداد بعقد إجتماع تقني مع الجهات الرسمية المعنية في 29 تشرين الأول الماضي، تمّ على أثره تحديد الأولويات التي سوف ترتكز عليها الخطة.
كذلك أبرزت رئيسة الهيئة الوطنية أهمية إعتماد لبنان لخطة عمل وطنية ثانية لتطبيق القرار 1325 وتنفيذها، إذ إن الأولويات التي سوف تنص عليها هذه الخطة، تندرج في سياق قرار أممي يكتسب تطبيقه اليوم من جانب لبنان أهمية بالغة خصوصاً في ظلّ الحرب القائمة.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يطلق ورشة عمل حول «مشروع قانون المصالحة الوطنية»
  • «التومي» يزور المقر الرئيسي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات
  • “الفضيل” يبحث تجهيزات ورشة عمل حول مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • أعضاء لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب يجتمعون برئيس مجلس التخطيط الوطني
  • البرلمان ينظم ورشة عمل حول مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • مجلس النواب يناقش مشروع قانون المصالحة الوطنية
  • الإتحاد الدستوري: ميزانية الإستثمار التي جاءت بها حكومة أخنوش رافعة للإقتصاد الوطني
  • رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يبعث برقية عزاء لشيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • لقاء في مجلس النواب يجمع نواب اللقاء النيابي التشاوري وكتلة التوافق الوطني
  • ميقاتي التقى سفيري صربيا وتشيلي ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة