العليمي يبحث مع وزيري خارجية روسيا وعمان جهود إحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، مع وزيري خارجية روسيا الإتحادية وسلطنة عمان، المستجدات اليمنية والجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب في البلاد.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الرئيس العليمي، التقى وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت بأن اللقاء ناقش مستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة التي تقودها السعودية وسلطنة عمان، لتجديد الهدنة، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالموقف الروسي الواضح في مجلس الامن وكافة المحافل الى جانب الشرعية الدستورية، ومؤسساتها الوطنية.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الروسي عن موقف موسكو الثابت الى جانب اليمن وشعبه، ودعم كافة الجهود والمبادرات الرامية لوقف الحرب، واستعادة مسار السلام والاستقرار والتنمية في البلاد.
وفي لقاء آخر، بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك الجهود الوساطة العمانية والسعودية بهدف إحلال السلام في البلاد.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عمان روسيا اليمن العليمي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
انتشال 520 جثماناً لشُهداء من تحت رُكام غزة
نجحت قوات الدفاع المدني الفسلطينية في انتشال 520 جثماناً لشُهداء ارتقوا أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشار بيانٍ للدفاع المدني صادر اليوم الجمعة إلى أن طواقمه تكثف جهود الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين، وذلك في ظِل نقص المُعدات الضرورية لهذه المهمة.
وذكرت السلطات الفلسطينية أن هُناك 14 ألف جثمان لشهيدٍ لم يتم التوصل إليهم بعد تحت الأنقاض.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.
وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.
وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة
كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
تُعد جهود الإعمار بعد الحروب من أهم المراحل التي تمر بها الدول المتضررة، حيث تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية، وإصلاح المؤسسات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. تبدأ هذه الجهود عادة بإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل المرافق الأساسية مثل الكهرباء، المياه، والطرق، لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها. كما تعمل الحكومات والمنظمات الدولية على إعادة بناء المدارس والمستشفيات، مما يساهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين. تلعب الدول المانحة والمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي دورًا رئيسيًا في تمويل مشاريع الإعمار، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد.
رغم أهمية جهود الإعمار، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة مثل نقص التمويل، الفساد، والتوترات السياسية التي قد تعرقل تنفيذ المشاريع. لضمان نجاح عمليات الإعمار، يجب التركيز على التنمية المستدامة، بما في ذلك توفير فرص عمل ودعم القطاعات الاقتصادية المحلية. كما أن تحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات قوية يُعدان عنصرين أساسيين لضمان استقرار طويل الأمد.