الرعيض: من المحتمل اختيار فريق من خبراء محليين ودوليين لوضع الخريطة المناسبة لإعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس الاتحاد العام بغرف التجارة والصناعة والزراعة محمد الرعيض إن مدينة درنة تحتاج لجهد كبير لإعمارها وتنظيفها من الركام وعدة شهور لتنظيف المنطقة المنكوبة.
الرعيض أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “فبراير” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن الليبيين تعاونوا في لحمة وطنية ليس لها مثيل في ظل حاجة المدينة لجهد وتعاون من الدولة والمنظمات العالمية.
ولفت إلى أنه من المتوقع وجود عدد كبير جداً من الضحايا تحت الأنقاض وكل الممتلكات الموجودة ذهبت للبحر وهذه تعتبر خسارة كبيرة، مضيفاً “ذهبت لأعزي أهلي في ليبيا ونطلع على الأمر الموجود ونحاول كاتحاد غرف قمنا بصندوق للمساعدات الإنسانية والتنموية وفتحناه ليتحصل على الدعم من رجال الأعمال المحلية والدولية لنقف في فريق فني يزور درنة بعد إنهاء البحث عن المفقودين لنعرف حاجيات المدينة وما نستطيع القيام به من عمل منظم ناتج عن دراسة وعمل فني”.
وأوضح أنه تم تشكيل هذه اللجنة من 7 أشخاص ناس لديهم خبرة في المجال الانساني والفني والهندسي، داعياً الشركات والمنظمات لدعم الصندوق وادارته بالطريقة الصحيحة للاستفادة من أموال المتبرعين لصالح أبناء منطقة درنة الذين تعرضوا لهذه الجائحة الطبيعية.
وأردف: “حسب جهودنا كثفناها للحصول على التمويل وأن يشتغل الصندوق بعمل منظم ونقوم بما نستطيع القيام به. بكل تأكيد وحسب المبلغ الذي نحصله سندير حاجة في درنة تعمير قطاع معين أو حل مشكلة معينة. وهذا يترتب على زيارة الفريق الفني”.
الرعيض بيّن أن جزء من المعونات التي ذهبت للأهالي في المنطقة الشرقية هي من رجال الأعمال في ليبيا لكن عندما تحدث أزمة مفاجئة العمل سيكون “فزعة” والفزعة بالتأكيد سيكون بها أخطاء كبيرة مثل رفع مواد كبيره أكبر من حاجة درنة وبعضها رُفِع بطريقة غير صحيحة لكن مع ذلك وقت الفزعة يدل على التكاتف والتعاون.
وشدد على ضرورة البدء بالعمل المنظم وتحديد الاحتياجات والاختصاصات، مشيراً إلى احتمالية اختيار فريق وطني من خبراء محليين والاستعانة بخبرات من الدول الشقيقة لوضع الخريطة المناسبة لإعادة إعمار درنة.
كما تابع: “الجهد الذي نستطيع القيام به محدود ولكن نريده أن يكون مفيد، نحث الجهات الأخرى التركيز على نقاط مهمة منها التصاميم الصحيحة والخارطة الصحيحة لإعادة إعمار درنة”.
وأكد على أن الصندوق الذي تم تشكيله هو دائم لمساعدة المحتاجين في ليبيا وكل ما يكون هناك مكان معين يحتاج للتدخل سيتم التعاون والمساهمة لإنجاز ما يفيد المواطن في أي منطقة متضررة من هذه الأحداث.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نستطيع تأمين دخول المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات "سرقة شاحنات المساعدات"، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، وفق الصحيفة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".