العيبان: مقابلة سمو ولي العهد لأبنائه الرياضيين المشاركين بـ”الآسياد” بثت فيهم روح التفاؤل والعزيمة على تحقيق الإنجازات
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد العيبان إن مقابلة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لأبنائه الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الآسيوية ال19 بثت فيهم التفاؤل والروح الإيجابية والعزيمة على تحقيق الإنجازات ورفع اسم دولة الكويت عاليا في المحافل الدولية.
وأوضح العيبان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الخميس عقب لقاء سمو ولي العهد حفظه الله مع البعثة الرياضية الكويتية المشاركة بدولة الألعاب الآسيوية ال19 في مدينة هانغتشو بالصين أن زيارة سموه للصين تعتبر فريدة من نوعها لما تحمله من جوانب رياضية واقتصادية.
وأضاف أن دولة الكويت بصدد توقيع مذكرات تفاهم مع جمهورية الصين الشعبية تشمل مشاريع كبرى في مجالات متعددة معربا عن التطلع بأن تتحقق على أرض الواقع في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات سيكون لها أثرها في خطة التنمية وفي رؤية (كويت جديدة 2035) والتي تشمل المدن الاسكانية والمدن العمالية وميناء (مبارك الكبير) والعديد من المشاريع التنموية التي ستزيد من الفرص الوظيفية للشباب وتساهم في زيادة مردود الاقتصاد الكويتي.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح في تصريح مماثل ل(كونا) عقب لقاء سمو ولي العهد حفظه الله مع أعضاء البعثة “شرفنا بدعوة من سمو ولي العهد لأبنائه الرياضيين وهذا ليست بغريبة على سموه حفظه الله وسمعنا توجيهاته ودعمه وتحفيزه لللاعبين”.
وأضاف الشيخ فهد ناصر الصباح “شرحنا لسموه مشاركة 145 لاعبا ولاعبة في 24 لعبة وكان محفزا وداعما لمشاركتهم بشكل كامل”.
وأوضح أن الرياضيين متحمسون للمشاركة في مدينة هانغتشو خصوصا بعد تأجيل الدورة لمدة تقارب الثلاث سنوات بسبب جائحة (كورونا) معربا عن شكره لجمهورية الصين الشعبية على إقامتها هذه البطولة وفق أرقى التحضيرات والتجهيزات.
من جانبه أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة يوسف البيدان في تصريح مماثل ل(كونا) عقب لقاء سموه بأعضاء البعثة الرياضية حرص دولة الكويت منذ استقلالها على المشاركة في المحافل الرياضية الدولية والقارية ومن ضمنها هذه الدورة لافتا إلى حرص الرياضيين الكويتيين على التواجد في كل الألعاب في مثل هذه البطولات.
وقال البيدان إن الكويت تشارك لأول مرة بهذا العدد الكبير من الألعاب مشيرا في الوقت ذاته إلى الحرص على مشاركة المرأة في مختلف الرياضات بما يترجم توجيهات القيادة السياسية في دعم الرياضة والرياضيين.
وأعرب عن الحرص على دعم الهيئة للرياضيين وتنفيذ برامج عمل الحكومة ممثلا بإنشاء ثلاث أو أربع استادات عملاقة لكرة القدم وإنشاء ثلاثة مجمعات عملاقة للالعاب الجماعية والفردية.
وكشف البيدان عن نية الهيئة “إعداد قانون جديد لتطبيق الاحتراف الكامل بما ينعكس إيجابا على الرياضة والرياضيين في دولة الكويت.
بدورها أعربت رئيسة البعثة الرياضية المشاركة في الألعاب الأولمبية الآسيوية ال19 فاطمة حيات ل(كونا) عن سعادتها بلقاء سمو ولي العهد حفظه الله مع أبنائه وبناته اللاعبين واللاعبات المشاركين في هذه الدورة.
وقالت حيات إن هذا اللقاء شكل عاملا مشجعا ومحفزا لجميع اللاعبين واللاعبات لتمثيل بلدهم بأفضل صورة خارج وداخل الملاعب وتحفيزهم على تحقيق الميداليات والانجازات.
وأوضحت أن لقاء سموه مع اللاعبين واللاعبات قبل بدء المنافسات يعكس قرب القيادة السياسية مع أبنائهم الرياضيين واعطائهم التوجيهات والكلمات الجميلة والعفوية ما كان له الاثر الكبير في نفوسهم.
وحول استعدادات البعثة الرياضية للالعاب الآسيوية المتوقع افتتحها بعد غد السبت أشارت حيات إلى ان فرق كرة القدم والتجديف وصلت قبل أربعة أيام بسبب انطلاق منافساتهم مبكرا.
وأضافت أن أكثر من 90 رياضيا ومدربا وإداريا لاكثر من تسع رياضات وصلوا مساء أمس مؤكدة حرص إدارة البعثة على راحة اللاعبين وتوفير كافة التحضيرات والاجواء المناسبة لهم من تنظيم جداول التدريبات وتوفير عيادة طبية وغيرها بما يساعدهم على تحقيق النجاحات والانجازات.
المصدر كونا الوسومالآسياد سمو ولي العهد وزير الشبابالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الآسياد سمو ولي العهد وزير الشباب البعثة الریاضیة سمو ولی العهد دولة الکویت حفظه الله على تحقیق
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية: “إسرائيل” عاجزة عن تحقيق أهدافها مع استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ
الثورة نت/..
أقرّت وكالات استخبارات أمريكية، بناءً على واقعٍ ميداني، أن اتفاق وقف إطلاق النار يظل أفضل فرصة لـ”عودة الصهاينة إلى الشمال” (شمال فلسطين المحتلة)، وفق ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.
جاء هذا الاعتراف مع تأكيد مسؤولين أمريكيين أنّ “إسرائيل” فشلت في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله في اتجاه مستوطنات الشمال.
وشدّد المسؤولون الأمريكيون على أنّه “طالما استمر إطلاق الصواريخ، فإن الحملة الصهيونية غير قادرة على تحقيق أحد أهدافها الرئيسية”، وهو “تأمين الشمال حتى يتمكّن عشرات الآلاف من الصهاينة من العودة”، وفق تعبير الصحيفة.
وأشار المسؤولون إلى أنّ فشل “إسرائيل” في “الحد من تهديد الصواريخ قصيرة المدى” أدى إلى فرض ضغوط على حكومتها لتبني وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية “مؤقتاً على الأقل”.
في مقابل فشل “إسرائيل”، فقد قال مسؤولون أمريكيون: إن “حزب الله لم ينشر بعد بشكل كامل ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل”، على الرغم من العمليات والكمائن النوعية التي تنفذها المقاومة عند الحدود متصديةً لقوات الاحتلال وموقعةً خسائر كبيرة في صفوفها.
وأثار ذلك مخاوف المسؤولين الأمريكيين من أنّ “حزب الله يستعدّ لشنّ حملة حرب عصابات طويلة الأمد ضد القوات الصهيونية، وخاصة في جنوب لبنان”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر في المنطقة الشمالية انتقادها، بشدة، عمليات “الجيش” الصهيوني.. مطالبةً “هيئة الأركان العامة” بوقف التوغلات جنوب لبنان.