محافظة شمال سيناء تستعد لبدء موسم عصر الزيتون
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، استعداد المحافظة لبدء موسم عصر الزيتون، بعد موسم انتاج متميز لكل أنواع الزيتون والذي يعد ذا قيمة غذائية كبيرة.
وأضاف المحافظ خلال تفقد مصنع تخليل الزيتون ومعصرة الشباب في مدينة العريش، في حضور اللواء أسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة، أسامة الشريف، مدير عام الإنتاج بالديوان العام، أن مساحات زراعة الزيتون تضاعفت بعد عودة الحياة إلى طبيعتها بشمال سيناء.
وأشار المحافظ إلي أن معصرة الشباب خلال الأسبوع المقبل ستستقبل الزيتون تمهيدًا لبدء عملية العصر، فيما يستقبل مصنع تخليل الزيتون لبدء عملية التخليل خلال أسبوعين ويتم تشغيله تجريبيا تمهيدا لتشغيله سنويا، موجهًا بتذليل كافة العقبات من أجل أن تتم عمليات التخليل والعصر في سهولة ويسر وطبقًا للمواصفات.
وأكد اللواء أسامه الغندور، سكرتير عام المحافظة، أن عملية تخليل الزيتون تمر بـ5 مراحل وهي استقبال وطبخ الزيتون بطاقة إنتاجية 40 طن انتتاج خام/اليوم، مرحلة تخزين الزيتون في خزانات أرضية بطاقة تخزينية تبلغ 160 طن، علاوة علي التخزين في البراميل، حيث ان سعة البرميل الواحد 200 كيلوجرام.
أضاف الغندور، أن المرحلة الثالثة هي مرحلة نزع العنق والتدرج للزيتون، حيث يتم تقسيم الزيتون الي مقاسات مختلفة حتى 20 مقاس طبقا للقطر بطاقة 2 طن في الساعة، يتبعها المرحلة الرابعة مرحلة الخلي والتشريح، حيث يتم نزع النواة من داخل حب الزيتون أتوماتيكية بطاقة 2 طن في الساعة، ثم المرحلة الخامسة وهي التعبئة وتتم يدويًا، لافتا الي أن المصنع تم إنشاؤه بتكلفة 5 مليون جنيه.
من جانبه قال أسامه الشريف، مدير عام الإنتاج بديوان عام المحافظة، أن عصر الزيتون يمر بعدة مراحل متعددة بداية من استقبال الزيتون ومرورا بتنقيته من الشوائب وتنظيفه وغسله الي ان ينتهي في مرحلة الاستخلاص والفصل للحصول على زيت زيتون نقي وعالي الجودة.
أشار الشريف إلى أن معصرة الزيتون تضم 2 خط انتاج بطاقة 5 طن في الساعة، حيث تنتج سنويًا نحو 850 طن من زيت الزيتون، لافتا الي قيام المحافظة بتذليل كافة العقبات أمام مصانع ومعاصر الزيتون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شمال سيناء محافظة شمال سيناء مدينة العريش
إقرأ أيضاً:
الصقارة.. هواية تتطور
التنوع البيئي الذي حباه الله لمملكتنا الغالية ، أوجد تعدداً كبيراً في الهوايات والحرف المختلفة ، فنجد هوايات وحرف أهل الجنوب، مختلفة عن أهل الشمال، وهذا الأمر يندرج على باقي أجزاء وطننا الغالي. وهناك هوايات وحرف، يشترك في ممارستها الكثير ، ومنها هواية “الصقارة”، التي لقيت رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة خاصة من فئة الشباب .
في شهر أكتوبر من كل عام، يبدأ موسم هجرة الطيور المغادرة شمال الكرة الأرضية، هرباً من موسم الشتاء القارس، الذي أصبح على الأبواب، متجهة إلى المناطق الاستوائية المعتدلة الحرارة، عابرة آلاف الكيلو مترات في هجرة سنوية ذهاباً وإياباً، هذه الهجرة ينتظرها عشاق المقناص بفارق الصبر، ويعتبرونها موسم العمر السنوي، خاصة الصقارة الذين يصيدون الصقور ، فهذه الهواية من وجهة نظرهم، لا يوجد فيها خاسر. فإما أن تكون طرحت صقراً، أو قضيت وقتاً ممتعاً كإجازة سنوية تستحقها.
هواية المقناص وصيد الصقور، أصبحت اليوم في محافظة أملج، وجهة للكثير من أبناء المحافظة ، وهي جزء رئيس من ثقافتنا المحلية، التي تصب في تنوع ثقافة مملكتنا الغالية ، ويعتبر الصقار عوده محمد الفايدي الجهني “رحمه الله “عرّاب الصقارة في المحافظة. وهو أول من امتهن صيد الصقور، وطرحها بواسطة “الشبكة الأرضية”، مرتحلاً الأبل ومشياً على الأقدام قبل ١٠٠ عاماً تقريباً ، وهو جد الصقار عبدالهادي عواد عوده الفايدي رئيس مركز الشعلان للصقور الذي استطاع أن يحول هذا المركز وبجهد فردي، إلى وجهة سياحية يقصدها الجميع، وهو يستحق الدعم والمساندة من نادي الصقور السعودي الذي أنشأته حكومتنا الرشيدة من أجل دعم ورعاية هذه الهواية الأصيلة ، اليوم نجد الكثير من أبناء المحافظة يهتمون بهذه الهواية العربية الأصيلة .
خاتمة : نادي الصقور السعودي اليوم هو بيت لجميع الصقارة في المملكة ، وأقترح على النادي أن يصل إلى الصقارة في مخيماتهم في السنوات القادمة، ويدعمهم من خلال إقامة المسابقات والفعاليات المختلفة، ويشركهم في الرأي. فالكثير منهم يمتلك خبرات كبيرة تمتد لعشرات السنين.
وكلنا في خدمة الوطن .
naifalbrgani@
غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب