ميدل إيست آي: مسلحو ليبيا 2011 منعوا استكمال صيانة سدود درنة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ليبيا – كشف تقرير إخباري نشره موقع “ميدل إيست آي” الإخباري البريطاني عن جانب من خفايا عدم إصلاح واقع السدود في مدينة درنة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أكد أن العام 2007 شهد تعاقد نظام العقيد الراحل القذافي مع شركة “أرسيل” التركية للإنشاءات التي بدأت بتنفيذ أعمال الصيانة لسدي المدينة وبناء السد الـ3 فيها.
وبحسب التقرير تم تحدد تاريخ الانتهاء في الـ28 من نوفمبر من العام 2012 فيما لم تبدأ الشركة عملها فعليًا إلا في أكتوبر 2010 بسبب نقص الأموال وتوقفت بعد أقل من 5 أشهر ولم يكتمل أبدًا العمل بسبب أحداث العام 2011.
وبين التقرير إن التفسيرات المتعددة المقدمة من “أرسيل” وغيرها بشأن عدم اكتمال العمل بسبب عدم الدفع لم تحجب شمس حقيقة ساطعة مفادها فوضى العام 2011 وسيطرة الجماعات المسلحة على مدينة درنة واستيلائها على مركبات البناء الخاصة بالشركة التركية.
وتابع التقرير إن شاحنات ورافعات وسيارات “أرسيل” باتت بيد المسلحين فيما أضطر المهندسون والعمال الأتراك إلى العودة إلى بلادهم بعد أن تعرضت مواقع البناء التابعة للشركة التركية إلى الهجوم خلال العام 2011 .
وقال “ميندوست ديرليك” شريك عمل “أرسيل”:”لدينا 6 مواقع بناء في ليبيا 4 منها بمدينة المرج و2 في مدينتي درنة وبنغازي وداهمها ودمروها لكن لا يوجد أي ضرر جسيم في كل منهم وكان معنا 1700 موظف 300 منهم أتراك جمعناهم جميعا في مكان آمن في بنغازي”.
وأضاف “ديرليك” قائلا:”قمنا بنقلهم إلى تركيا في مجموعات ولدينا خسارة قدرها 5 ملايين دولار وستقوم الدولة بتعويض هذا الضرر والأمر الأكثر إرضاء هو أن أيا من العمال لم يصب بأذى” في وقت حاولت فيه “أرسيل” استئناف العمل في مدينة درنة لاحقا.
واختتم التقرير بالإشارة إلى اشتراط الشركة التركية استعادة المركبات المنهوبة وهو ما رفضته الجماعات المسلحة المبدية في حينها استعدادها للتعاون فقط إذا وافقت إدارة “أرسيل” على تأجير المركبات من قبل من نهبها لأنها غنائم حرب.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الموانئ تحدّد موعد استكمال مشاريع ميناء الفاو والتعاقد مع الشريك المشغل
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مدير عام شركة الموانئ العراقية، فرحان الفرطوسي، الأحد، أن مشاريع ميناء الفاو الكبير ستُستكمل بنسبة 100% بحلول نهاية العام الجاري، مشيراً الى أن العمل يسير بالتوازي مع مسار آخر يتمثل برسم سياسة توسعية للميناء.
وقال الفرطوسي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "شركة الموانئ تعمل أيضاً على إنهاء ملف التعاقد مع الشركاء في إدارة وتشغيل ميناء الفاو"، مبينا أن "الإعلان عن الشريك الرسمي في الإدارة والتشغيل سيتم خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك ضمن توجه مزدوج يضمن التكامل بين الإدارة والتشغيل".
وأضاف أن "المشروع يشهد اهتماماً دولياً وإقليمياً كبيراً، كونه يمثل بوابة جديدة لسلسلة إمداد عالمية ستُحوَّل من خلالها مسارات اللوجستيات عبر المشروع الاقتصادي الجديد للعراق، الممتد من ميناء الفاو صعوداً إلى أوروبا والبحر المتوسط عبر طريق التنمية".
وشدد الفرطوسي على أن "ميناء الفاو لم يعد مشروعاً بسيطاً أو إقليمياً، بل أصبح مشروعاً دولياً استراتيجياً من شأنه أن يُحدث تغييراً في سلاسل الإنتاج العالمية"، موضحا أن "هذا الاهتمام العالمي يعكس أهمية الاستثمار في المشروع، وسط سعي دولي واسع نحو استثمارات قوية وعوائد اقتصادية ملموسة".
ولفت الى أن "البيئة الاستثمارية في العراق أصبحت جاذبة، مما يدفع العديد من الدول إلى زيارة العراق بهدف الدخول في استثمارات ناجحة، خاصة في ظل وضوح السياسة التسويقية والاقتصادية التي ترسمها الحكومة العراقية لمشاريعها الاستراتيجية الكبرى".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام