ليبيا – أكد الدكتور علي تركي، الطبيب بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض، أنه أخذ مع فريقه المتواجد بدرنة منذ أيام عدة عينات من المياه والمستنقعات بكل من درنة وسوسة لتحليلها بعد تكاثر حالات الإسهال والطفح الجلدي.

تركي المتخصص في الأمراض الصدرية،رأى أن رائحة الجثث التي تسيطر على الجزء المنكوب بالمدينة باتت خطرة على مرضى الجهاز التنفسي، وفي الأيام الأخيرة صار الجميع يرصد تأثر هؤلاء بدرجة كبيرة، مشيراً إلى أنه وفريقه باشروا فعلياً تطعيم جميع المتواجدين بالمدينة من عمال، وفرق إنقاذ، وعناصر الجيش؛ لمنع إصابتهم بأمراض خطيرة، مع استمرار تلوث الهواء،كما وزّعوا منشورات بالمساجد والمدارس والبيوت لتوعية الناس بعدم شرب المياه من الآبار أو أي مصدر آخر، واللجوء للزجاجات المعلبة.

وشدد تركي على أن التخوف الحقيقي عند حدوث الفيضانات يكون من انتشار الكوليرا؛ نظراً لتلوث المياه وتواجد المستنقعات، أو تفشي الأمراض التي تنتقل من الحشرات والحيوانات للإنسان.

كما ساهم تركي وفريقه في علاج الكثير من الحالات المرضية والجرحى في ظل ارتفاع أعدادهم بالأيام الأولى، وقال بهذا الخصوص: “زرنا في مدينة سوسة التي ذهبنا لها في أعقاب الكارثة مباشرة، المنازل لمعاينة المواطنين وتقديم الأدوية لهم؛ نظراً لتعرّض أغلبهم لصدمة نفسية إثر تضرر منازلهم، مضيفاً: “فعلنا ذلك رغم مشقة رحلتنا اليومية حينذاك من البيضاء لسوسة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قصة المغربي الذي فاز في الهند بجائزة أفضل أستاذ عالمي (فيديو)

حصل الأستاذ مسعود عريبة على جائزة المعلم العالمية لسنة 2024 (غلوبال تيتشر أواردز)، بالعاصمة الهندية نيوديلهي وهي من بين الجوائز العالمية التي تحتفي بالمشاريع التربوية والتعليمية بالعالم موعد سنوي يحتفي بالتميز التعليمي على المستوى الدولي.

الأستاذ الدي أبدع في إحداث نمط تدريسي خاص به داخل الفصل عن طريق تطبيق مفهوم « رياضيات الأطفال »، والتي تعتمد طرقا بيداغوجية بسيطة أكثر ملائمة لمستوى ادراك التلاميذ وتلقيهم للمعلومة بطرق ترفيهية.

وقال مسعود عربية في حديث خص به اليوم24، بأن هذا التتويج جاء بعد مشاركته بمشروع مسرحة دروس من مادة الرياضيات ومادة النشاط العلمي، والدي كان قد شرع في تنفيذه رفقة تلامذته بالمستوى الابتدائي بمجموعة مدارس ابن عاشر باقليم تارودانت، قبل أن يحظى مشروعه بدعم من احدى المنظمات الأوروبية التي اشتطرت عليه تكوين مايناهز 120أستاذا وأستاذة سنويا في بيداغوجيا اللعب ومسرحة الدروس بالعالم القروي بنفوذ تارودانت.

وكشف مسعود عريبة عن بعض من تفاصيل مشروعه التربوي لم يكن يتوقع حسب تعبيره أن يحظى بهذا الاستحقاق، بعد مشاركته في مختلف مراحل المنافسة عه بعد، الى أن نودي عليه للسفر للهند وحضور حفل التتويج الذي حضي به بدعم من السفارت المغربية بالهند.

وقال بأنه لم يكن الاستاذ المغربي الوحيد الدي شارك في المسابقة بل سجلت عدة مشاركات من أساتذة اخرين بعدد من المناطق بالمملكة، إضافة الى العديد من المشاركين والمشاركات بعدد من الدول العربية، غير أنه توفق للوصول للنهائي -يضيف المتحدث- نظرا لتمكنه من توضيح أهذاف مشروعه وتبيان تأثيره المباشر على مدى قابلية التعلم لدى الأطفال، نظرا لما أسماه بتبسيط مفاهيم وقواعد مادة الرياضيات عن طريق محاكاة مشاهد مسرحية بداخل القسم.

وقال عريبة، بأن هذا التتويج أهديه لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولكافة الأسرة التعليمية بالمغرب ولتلامذته ومدرسته وساكنة القرية التي يدرس بها .

 

كلمات دلالية إقليم تارودانت استاذ افضل استاذ في العالم التعليم المغرب الهند جائزة مسعود عريية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: الأوضاع الأمنية باتت مقبولة
  • حاجة جميلة من رائحة البطل.. الرئيس السيسي عن هدية والدة الشهيد عمر القاضي
  • تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
  • تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في لوس أنجلوس
  • الرخصي: تكالة وفريقه يرفضون بكل قوة أي مبادرة تُنهي الخلافات داخل مجلس الدولة
  • صحة المنوفية: 400 طبيب وممرضة في دورات تدريبية لمكافحة الأمراض غير السارية
  • عبر رائحة العظام.. ابتكار علمي لحل لغز القضايا الجنائية الباردة
  • ترمب يقيل 4 مسؤولين حكوميين كبار وفريقه يعمل على عزل 1000 آخرين
  • السكة الحديد: تأخر قطارات على بعض الخطوط لإجراء أعمال تطوير ضمن المشروعات القومية
  • قصة المغربي الذي فاز في الهند بجائزة أفضل أستاذ عالمي (فيديو)