الشرطة الجزائرية تفكك شبكة تنقيب عن الآثار وتسترجع قطعا نقدية أثرية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أوقفت العناصر الأمنية الجزائرية شرق البلاد، شبكة تضم 4 أفراد ينحدرون من ولاية باتنة، بعد تورطهم في جريمة الحفر والتنقيب، كما تم استرجاع قطع نقدية أثرية.
وتمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسقانة ولاية باتنة، من الإطاحة بأربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و 35 سنة.
وأكدت الفرقة أن "العملية جاءت في إطار محاربة جرائم الحفر والتنقيب، للحفاظ على الموروث الثقافي، حيث تم حوالي الساعة الواحدة صباحا، رصد شاحنة على متنها ثلاثة أشخاص يقومون بالتنقيب بمنطقة ذات تضاريس صعبة ببلدية سقانة".
وأضافت أنه تم توقيف الشاحنة من نوع "إيسيزي" التي كانت سالكة مسلكا ترابيا مؤديا إلى الطريق الوطني رقم 28 كانت مقتادة من طرف مالكها (ب ب 35 سنة). رفقة كل من (ب و 31 سنة) و(ب م 33 سنة).
وأسفرت عملية التفتيش عن العثور على "خمس قطع معدنية يحتمل أنها من الذهب تعود إلى حقبات قديمة، كما تم العثور على فأس صغير، ورفش وحقيبة ظهر فارغة، ليتم اقتيادهم إلى مقر الفرقة لإستكمال الإجراءات".
ومواصلة للتحقيق وتبعا للإذن بالتفتيش، من طرف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسقانة مدعمين بأفراد من فرقة حماية الممتلكات الثقافية للدرك الوطني بباتنة، تم تفتيش مسكن مشتبه فيه حيث تمت مصادرة جهاز كشف عن المعادن من نوع "VANQUISH S40"، وفأس، مع توقيف المشتبه فيه الرابع المسمى (ب ي 26 . سنة).
كما تم فتح تحقيق في القضية وسيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة فور استكمال الإجراءات.
إقرأ المزيد الجزائر.. توقيف الشخص المتسبب في الحرائق بغابات ولاية بجايةالمصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر السلطة القضائية شرطة قضاء
إقرأ أيضاً:
"وجوه من هذا البر".. رواية بلال مؤمن تفكك العنف وتكشف أبعاد التطرف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد وصولها للقائمة القصيرة لخيري شلبي صدرت حديثا عن دار إشراقة بالتزامن مع انطلاق الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، رواية "وجوه من هذا البر" للكاتب بلال مؤمن.
الرواية، كما يصفها الكاتب تنتمي لمدرسة الواقعية السحرية، فعلى الرغم من أن الشخصيات التي تتناولها قد تبدو واقعية إلا أن مزج تجربتها بالخيال والتأثير الروحي يفتح أفقا جديدا للشخصيات.
وفق الكاتب، فقد حاول تقديم قراءة للشخصية المصرية وأهم التحولات التي مرت بها كاشفا عن العلل البعيدة الاجتماعية والنفسية التي حكمت مسار تلك التحولات، فالرواية سعت لقراءة العام المجتمعي من خلال قراءة الخاص المتعلق بأبطال الرواية، حيث سيقع بطل الرواية في غواية نمط من التدين العنيف سرعان ما ستظهر انعكاساته على محيطه المجتمعي بالانقلاب والرفض لتدين الوالدين، كما ستكون بناته الثلاث أولى ضحاياه.
من ناحية أخرى تقدم الرواية، الصادرة في نحو 188 صفحة من القطع المتوسطة، قراءة نسوية للتاريخ المصري حيث يستعرض من خلالها الكاتب تجارب نسائية عدة انتهى بعضها نهاية مأساوية، لكن البعض الآخر استطعن تغيير مسارهن وفرض لحظات القوة الذاتية على واقعهن.
وقد اختار الكاتب نصا يصف به مأساة إحدى بطلات الرواية لتشغل الغلاف الخلفي العمل، والتي جاء فيها:
" لم تغفل الفتاة عن حقيقة أنها بالنسبة لهم كطعام يصلح لمرة واحدة، صيد بلا كُلفة يثير مطامعهم، لكنها ككل النساء عرفت كيف تستنفر وسائل دفاعها الذاتية، أن تبقي أعداءها على مسافة مناسبة منها، فلا هم يبتعدون حد التنافر ولا يقتربون حد التماهي، عرفت كيف تحرك رغباتهم وتثير لعابهم دون أن تروي عطشهم وتطفئ ظمأهم، لتبقى جذوة رغبتهم مشتعلة حتى تظل آمنة، فما دامت أنفسهم تحتفظ بالأمل. فلا خطر، لكنها لم تخال أنها إنما كانت تقامر بحياتها كلها دونما تدري، والنار التي أشعلت جذوتها بداخلهم وأذكتها بالتمنُّع ستمتد ألسنة لهيبها إليها ذات يوم لتحرقها لا محالة".
يذكر أن الكاتب والروائي بلال مؤمن كاتب صحفي وصانع أفلام وثائقية تخرج من كلية الآداب فسم الفلسفة وقدم للمكتبة التلفزيونية العربية العديد من الأفلام والسلاسل الوثائقية الكبرى.