"فيسبوك" تعدّل شعارها!.. هل يمكنك ملاحظة الفرق؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أجرى موقع "فيسبوك" تغييرا في شعاره الشهير "f" بدقة ومهارة شديدة، قد لا تلاحظها.
وأشاد الموظفون في المنصة المملوكة لشركة Meta بإعادة تصميم الشعار، ووصفوه بأنه "أكثر جرأة".
ومع ذلك، فإن شعار فيسبوك الجديد يشبه بشكل لافت للنظر النسخة القديمة، حيث يتمثل التغيير الأكبر في الخلفية، وهي عبارة عن درجة مختلفة من اللون الأزرق، والتي توصف بأنها "تعبير أكثر ثقة عن اللون الأزرق الأساسي للشعار".
The Facebook logo is still blue, but it’s a little more blue. https://t.co/FuUnY5wmPQ
— The Verge (@verge) September 20, 2023وقالت شركة Meta إنها "تعيد تعريف هوية العلامة التجارية لـ"فيسبوك" من خلال التغييرات.
وتصفها بأنها "المرحلة الأولى من الهوية المحدثة" التي تقترح المزيد من التعديلات على شكل المنصة.
إقرأ المزيد "واتس آب" تخطط لإطلاق إصدار جديد من تطبيقها لأجهزة ظلت مستبعدة منذ سنواتوقالت الشركة في منشور: "كان هدفنا هو إنشاء تصميم محدث لشعار فيسبوك يكون أكثر جرأة وقوة. تؤدي كل التحسينات المميزة والجديدة إلى تحقيق قدر أكبر من التناغم عبر التصميم بأكمله كعنصر أساسي في هوية التطبيق. فعلنا ذلك من خلال دمج تعبير أكثر ثقة عن اللون الأزرق الأساسي لفيسبوك والذي تم تصميمه ليكون متاحا بشكل أكبر بصريا في تطبيقنا ويوفر تباينا أقوى لحرف "f" ليتميز".
وأوضحت أن الخط العمودي لحرف "f" أصبح أكثر سمكا قليلا، في حين أن الجانب الأيسر من الخط الأفقي للحرف أقصر والجانب الأيمن بحافة زاوية أكبر قليلا. لكن الاختلاف الأكبر هو الخلفية المحيطة بالحرف، مع درجة أعمق وأكثر جرأة من اللون الأزرق.
وقالت مستشارة وسائل التواصل الاجتماعي، ريا فريمان، إن الشعار الجديد "أكثر لفتا للانتباه" لكن التغييرات بشكل عام "بسيطة جدا".
وتابعت: "لا أعتقد أنه من السيئ الاستمرار في تحديث الشعار، وأعتقد أن التغييرات الطفيفة تعزز الثقة. عندما يكون لديك علامة تجارية ناجحة مثل فيسبوك (ومميزة للغاية)، فمن المنطقي أن يكون لديك تغييرات طفيفة بدلا من التغييرات الكبيرة لأنها تتماشى مع النمو والتطور بدلا من التغيير، لأن هذا قد يكون مثيرا للقلق للغاية بالنسبة للمستخدمين".
ونشرت Meta أيضا رسما متحركا قصيرا للأيقونات المختلفة المستخدمة خلال تاريخ "فيسبوك" الذي يقارب 20 عاما.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فيسبوك facebook اللون الأزرق
إقرأ أيضاً:
مركب في التوت الأزرق يُخفف أعراض التهاب القولون
مقالات مشابهة غوف تسعى لسد الثغرات في ضربات إرسالها بعد تغيير المدرب
8 دقائق مضت
أول متحف فني للذكاء الاصطناعي في العالم يتحدى العقول12 دقيقة مضت
الدوري السعودي للسيدات ينطلق الجمعة على وقع «صفقاته الدولية»16 دقيقة مضت
سينر يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بفوز صعب22 دقيقة مضت
هل السعودية تستهدف أسعار النفط عند 100 دولار؟ تقرير يفند الأكاذيب24 دقيقة مضت
السيتي سيواجه تحدياً صعباً أمام نيوكاسل في غياب رودري25 دقيقة مضت
وجدت دراسة صينية، أن التوت الأزرق يحتوي على مركب يُمكنه تعزيز وظيفة الحاجز المخاطي للقولون، وتخفيف أعراض التهابه.
وأوضح الباحثون بجامعة «شنيانغ الزراعية»، أن النتائج تشير إلى إمكانات هذا المركب بوصفه علاجاً طبيعياً للأمراض المعوية، ونشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Food Innovation and Advances).
والتهاب القولون هو التهاب يُصيب البطانة الداخلية، ويتسبب في أعراض مثل آلام البطن والإسهال المزمن ونزيف المستقيم.
وينجم الالتهاب عن عدة عوامل، منها العدوى واضطرابات المناعة الذاتية أو تأثير بعض الأدوية. ويعتمد العلاج على السبب، ويتراوح بين الأدوية والتغييرات الغذائية، وفي الحالات الشديدة قد يتطلب التدخل الجراحي.
ويلعب الحاجز المخاطي للقولون دوراً حيوياً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، إذ يحمي الجسم من مسببات الأمراض ويمنع الالتهابات.
ويُعد مركب «M3G» أحد أنواع مركبات «الأنثوسيانين» (Anthocyanin) الشائعة الموجودة في التوت الأزرق، التي تُعرف بفوائدها الصحية، بما في ذلك القدرة على تنظيم الميكروبيوم المعوي والحماية من الالتهابات. ورغم ذلك، لم يتم استكشاف تأثير هذا المركب على الحاجز المخاطي للقولون بشكل كافٍ.
وخلال الدراسة، راقب الباحثون نماذج فئران مصابة بالتهاب القولون، وفحصوا الوزن ومؤشر نشاط المرض، وتناول الطعام لتقييم الحالة الصحية وشدة التهاب القولون لدى الفئران المعالجة. وبعد علاج الفئران المصابة بمركب «M3G» قُورنت النتائج مع مجموعة الفئران غير المعالجة.
وأظهرت الفئران المعالجة بهذا المركب انخفاضاً في مؤشرات نشاط المرض، وتحسناً في تناول الطعام، ما يشير إلى تأثيره الوقائي ضد أعراض التهاب القولون.
وكشفت التحاليل النسيجية لعينات القولون عن أضرار كبيرة في النسيج الظهاري لدى الفئران غير المُعالجة، في حين أدى العلاج بـ«M3G» إلى تقليل هذه الأضرار بشكل ملحوظ، وتحسين سُمك الغشاء المخاطي.
وأظهرت التقييمات الجزيئية أيضاً أن المركب يُعزز من تعبير البروتينات الرئيسية في الحاجز المخاطي للقولون، كما يُحسن من الوظيفة المناعية للحاجز.
وأوضح الباحثون أن مركب «M3G» يتمتع بإمكانات علاجية كبيرة لتعزيز وظيفة الحاجز القولوني.
وأكدوا أن هذه الدراسة تدعم الدور المتزايد لمركبات «الأنثوسيانين» في تحسين صحة الأمعاء؛ إذ أظهر المركب المستخلص من التوت الأزرق إمكانات واعدة في تعزيز وظيفة الحاجز المخاطي للقولون، ما يجعله تدخلاً طبيعياً يعتمد على النباتات لتحسين صحة الأمعاء.
ومع ذلك، يظل البحث المستمر ضرورياً لاستكشاف إمكاناته العلاجية بالكامل والتغلُّب على التحديات الحالية في التطبيقات السريرية.
Source link ذات صلة