#سواليف

فرض لاعبو المنتخب الأردني للمصابين العسكريين حضوراً مميزاً في النسخة السادسة من دورة “ألعاب إنفيكتوس” الدولية للمصابين العسكريين التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم السبت في مدينة دوسلدورف الألمانية.

وحقق المنتخب الأردني 17 ميدالية ملونة خلال مشاركته الفاعلة في هذه البطولة الدولية بواقع 7 ميداليات ذهبية و4 فضيات و6 برونزيات، وذلك رغم شدة المنافسة في هذه البطولة الدولية للمصابين العسكريين التي شهدت مشاركة أكثر من 500 لاعب ولاعبة من 21 دولة يتنافسون في 10 ألعاب.

وفي التفاصيل تمكن المنتخب الأردني للمصابين العسكريين من تحقيق الفوز بمسابقات رفع الأثقال من خلال اللاعب أحمد البراهمة الذي تمكن من الظفر بالميدالية الذهبية لوزن 77 كغم، ليتبعه اللاعب أنور السعيدات الذي حصل على الميدالية الفضية لوزن 91 كغم.

مقالات ذات صلة التربية تعلن عن دفعة معلمين للتعيين / أسماء 2023/09/21

وحصد المنتخب الأردني للمصابين العسكريين في مسابقات ألعاب القوى 6 ميداليات ذهبية، و3 فضيات، و6 برونزيات جاءت على النحو التالي: ذهبية سباق الجري لمسافة 100 متر عن طريق اللاعب يوسف المومني، وذهبية سباق الجري لمسافة 200 متر عن طريق اللاعب طارق النقرش، وذهبية سباق الجري لمسافة 400 متر عن طريق اللاعب طارق النقرش، وذهبية دفع الكرة الحديدية IF6 عن طريق اللاعب حسام الحويان، وذهبية رمي القرص IF6 عن طريق اللاعب حسام الحويان، وذهبية الوثب الطويل عن طريق اللاعب يوسف المومني، و فضية سباق الكراسي المتحركة لمسافة 100متر عن طريق اللاعب حسام الحويان، وفضية دفع الكرة الحديدية IF5 عن طريق اللاعب حسن سلامة، وفضية الوثب الطويل عن طريق اللاعب طارق النقرش، وبرونزية سباق الجري لمسافة 100متر عن طريق اللاعب طارق النقرش، وبرونزية سباق الجري لمسافة 200 متر عن طريق اللاعب يوسف المومني، وبرونزية سباق الجري لمسافة 400 متر عن طريق اللاعب محمد دردس، وبرونزية سباق الكراسي المتحركة لمسافة 400 متر عن طريق اللاعب رأفت الشبول، وبرونزية رمي القرص IF5 عن طريق اللاعب حسن سلامة، وبرونزية الوثب الطويل عن طريق اللاعب أسامة الرفاعي.

وعبر المنتخب الأردني للمصابين العسكريين، عن اعتزازه بإنجازه الكبير، مهدياً إياه لوطنه ومليكه مقدراً ما قدمته الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين واللجنة البارالمبية الأردنية من جهود ساهمت في تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز والبناء على ما تحقق منها سابقاً في هذه البطولة الدولية.

ويرأس البعثة الأردنية المشاركة بالبطولة سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء، رئيس مجلس إدارة الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين.

كما يضم الوفد نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الشريف ناصر بن ناصر، ومدير عام الهيئة العميد الركن الطيار المتقاعد موران ترك، والطاقم الفني والإداري.

وشارك بالبطولة 16 لاعباً من منتسبي الهيئة يمثلون الأردن في منافسات رفع الأثقال، والتجديف، وألعاب القوى (الوثب، والجري، وسباق الكراسي المتحركة، ورمي القلة، ورمي القرص).

ويضم المنتخب الأردني للمصابين العسكريين كلاً من اللاعبين: رلى العمرو، وزيد المصطفى، ورأفت الشبول، واحمد البراهمة، ومحمد دردس، وناجح السوالمة، وحسام الحويان، ويوسف خريشة، وجعفر المرادات، وطارق النقرش، وهمام النداف، وأنور السعيدات، وعبدالله العنزة، وأسامة الرفاعي، ويوسف المومني، وحسن سلامة.

يذكر أن هذه المرة هي الرابعة التي يشارك فيها المنتخب الأردني في هذه الفعالية الرياضية الدولية المهمة و التي تخص المصابين العسكريين حيث حصد خلالها العديد من الميداليات الملونة في جميع مشاركاته السابقة ليواصل مسيرة الإنجاز في النسخة الحالية من البطولة، الأمر الذي يعزز المكانة المرموقة لأبطال المنتخب الأردني للمصابين العسكريين وقدرتهم على المنافسة في البطولات الدولية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی هذه

إقرأ أيضاً:

سباق محموم بين الجهود الدولية والتصعيد

شكلت كثافة التحركات الديبلوماسية في بيروت والخارج المتصلة بالجهود التصاعدية لمنع تفجر حرب واسعة في لبنان مؤشراً متجدداً الى اشتداد السباق مجدداً بين الديبلوماسية والتصعيد الميداني، ولكن بدا أن الضغط الديبلوماسي لا يزال يلاقي مستوى مرتفعاً من الاستجابة ولو ظلت التهديدات الإسرائيلية بالحرب تثير مخاوف واسعة وتظلل مجمل هذه التحركات وترمي بثقلها على الواقع العام.
وأفادت مصادر معنية واسعة الاطلاع "النهار" أن الرهانات على الضغوط والجهود الديبلوماسية المؤثرة، وفي مقدمها الجهود الأميركية والفرنسية والفاتيكانية، تضاعفت في ظل ما شهدته الساحة الديبلوماسية من تطورات وتحركات ومواقف في الأيام الأخيرة.
ولفتت إلى أنه على رغم طغيان ملف الفراغ الرئاسي على زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين لبيروت منذ الأحد الماضي، فإن البعد والدلالات المتصلة برسائل الفاتيكان حيال حماية لبنان من تمدّد الحرب إليه كانت ماثلة للغاية لكل الافرقاء الإقليميين (ومن ضمنهم" جزب الله")بدليل أن البيان الرسمي المعدّ الذي ألقاه أمس المسؤول الفاتيكاني في السرايا تناول في شقه الأساسي الآخر حرب غزة بما يعني أن أولوية الفاتيكان تمثلت بمنع تمدّد الحرب إلى لبنان أسوة بالحضّ على انهاء أزمته الرئاسية.
وأضافت المصادر نفسها أن ثمة تقاطعاً قوياً عكس عمق التنسيق الذي يحصل بين الفاتيكان وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية حول منع تمدد الحرب إلى لبنان، وهو الأمر الذي دفع مراجع وشخصيات لبنانية عديدة إلى مصارحة الزوار والموفدين بمخاوفهم من تراجع مجمل هذه الضغوط والجهود مع بدء الاستحقاقات الانتخابية في عدد من الدول المؤثرة وأبرزها فرنسا والولايات المتحدة.

ولذا يبقى الحذر الشديد متحكماً بالتوقعات والتقديرات المتعلقة بالواقع القائم على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية خصوصا في ظل الدعوات التي توجهها بعض الدول إلى رعاياها لمغادرة لبنان أو تجنب التوجه اليه. وكانت آخر هذه الدعوات صدرت أمس عن ألمانيا التي طلبت غداة زيارة وزيرة خارجيتها إلى بيروت من رعاياها مغادرة لبنان فوراً. كذلك حضّت الخارجية الهولندية مواطنيها على مغادرة لبنان "بسبب خطر التصعيد على الحدود مع إسرائيل".

ولكن موقفاً بارزاً جديداً صدر أمس عن البيت الأبيض في واشنطن، إذ أعلن المتحدث باسمه "إننا لا نُريد أن نرى جبهة حرب جديدة بين لبنان وإسرائيل، ولا نعتقد أن ذلك يصب في مصلحة أيّ طرف".

وأضاف: "نعمل جاهدين من أجل تهدئة الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل عبر السبل الديبلوماسيّة ونعمل على منع التصعيد في لبنان خصوصاً حول الخط الأزرق ". وأكد أن حماية الأميركيين في لبنان أولوية للرئيس بايدن، مطالباً الأميركيين في لبنان بتوخي الحذر.
وأشارت أوساط دبلوماسية لـ«البناء» الى أن «الجهود الدبلوماسية الأميركية والأوروبية نجحت الى حد ما باحتواء التصعيد ولجم اندفاعة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي من تنفيذ التهديدات ضد لبنان». ولفتت الأوساط الى أن الاتصالات الأميركية بالمسؤولين اللبنانيين لم تتوقف وكذلك الأمر الزيارات الدبلوماسية الأوروبية الى لبنان مستمرة وآخرها وزيرة الخارجية الألمانية التي شدّدت على ضرورة تجنّب التصعيد على الحدود والتزام كافة الأطراف مندرجات القرار 1701».
اضافت «البناء» أن التفاوض يدور الآن حول إمكانية التهدئة النسبية للجبهة الجنوبية وتخفيف العمليات من الطرفين عندما يخفض الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ويُعيد تموضع قواته في غزة والانتقال الى المرحلة الثالثة التي تحدث عنها وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أي الانتقال الى العمليات الأمنية والضربات الموضعية التي تضرب أهدافاً محددة، لكن حتى بلوغ هذه المرحلة تتكثف الجهود الدبلوماسية لتخفيض التوتر لكي لا يؤدي أي خطأ من طرف ما الى الانزلاق لحرب شاملة».
 

مقالات مشابهة

  • طريق منتخب نشامى الأردن إلى كأس العالم 2026 بعد سحب قرعة الدور الحاسم
  • سباق محموم بين الجهود الدولية والتصعيد
  • المغربي جمال سلامي مدربا للأردن لمدة ثلاث سنوات خلفًا لعموتة
  • منتخب الطائرة في مجموعة صعبة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
  • اليمن تنتزع من السعودية نقطة ثمينة في موقعة الطائف
  • انطلاق بطولة الديار العربية لمنتخبات غرب آسيا تحت 19 سنة بالطائف
  • المنتخب الوطني للشباب يتعادل مع نظيره السعودي في بطولة غرب آسيا
  • وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن رعاية البعثة المصرية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية
  • وزير الشباب والرياضة يشهد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن رعاية البعثة المصرية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية
  • أمير الشرقية يكرم داعمي سباق الجري الدولي 25