احتجاجات للمطالبة بالإفراج عن المعلمين في لحج
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
YNP _ خاص :
شهدت محافظة لحج، جنوبي اليمن، الخميس، احتجاجات جديدة تنديداً باستمرار اعتقال فصائل التحالف لعشرات المعلمين.
ونظمت العشرات من النساء، وقفة احتجاجية غاضبة في مديرية المقاطرة، لمطالبة قوات اللواء الرابع مشاة جبلي في محور طور الباحة التابع للإصلاح، بسرعة الإفراج عن 25 معلماً من ذويهن، قابعين في سجون اللواء منذ أكثر من شهرين.
وكانت قوات الإصلاح قد اعتقلت 25 معلماً في مديرية المقاطرة، أواخر يوليو الماضي، بدون أية مسوغات قانونية، ما تسبب بوقف العملية التعليمية في عدداً من المدارس نتيجة اعتقال كوادرها.
وسبق وأن نظم أهالي المعلمين المعتقلين، خلال الأيام الماضية، احتجاجات واسعة للمطالبة بالإفراج عنهم، إلا أن مناشداتهم لم تلاقي أي صدى لدى فصائل التحالف السعودي الإماراتي.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
مقتل ضبّاط سعوديين في اليمن والإمارات تستنكر
أعلن الجيش السعودي عن مقتل ضابط وضابط صف، وإصابة ضابط آخر بجروح، إثر اعتداء وقع داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون في اليمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، العميد الركن تركي المالكي، إن “الاعتداء الغادر وقع مساء يوم الجمعة الموافق 8 نوفمبر الجاري، بمعسكر قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية لتدريبهم ومساندة قوات المنطقة العسكرية الأولى لمكافحة الارهاب والتهريب بمدينة (سيئون) والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل اليمن، وذلك أثناء ممارستهم للتدريبات الرياضية”.
وأشار إلى أن “الاعتداء تم تنفيذه من أحد الأشخاص المنتسبين لوزارة الدفاع اليمنية”، مؤكدا أن “المذكور لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق”.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أفاد المالكي في بيانه، “بوصول جثماني القتيلين، والمصاب إلى المملكة العربية السعودية، بعد أن تم إجلاؤهم من الداخل اليمني إلى المملكة”.
وأكد أن “القوات المشتركة ستعمل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية، لمتابعة إجراءات التحقيق لمعرفة الأسباب والدوافع، والقبض على المنفذ وتقديمه للعدالة”.
وختم المتحدث باسم “قوات التحالف” في اليمن، العميد تركي المالكي، بيانه بتقديم قيادة القوات المشتركة للتحالف خالص العزاء وصادق المواساة لذوي وأقارب المتوفين.
في سياق متصل، أعرب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات “العمل الإرهابي الغادر والجبان، الذي أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة آخر من ابطال قوات الدعم والإسناد في القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، بمدينة سيئون محافظة حضرموت”.
وبحسب بيان له على منصة “إكس”، أكد أن “هذا العمل الاجرامي الذي تقف خلفه قوى الارهاب والظلام والتخلف، في محاولة بائسه لخلط الاوراق، وشق الصف، وزعزعة يقيننا بقداسة المعركة التي نخوضها، وتعكير صفو ومتانة العلاقات وعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين والشقيقين، لا يمثل الشعب اليمني ولا يعبر عن مواقفه وما يحمله من مشاعر الود والامتنان لاهله واشقائه في المملكة العربية السعودية”.
وشدد على أن” الدولة لن تقف مكتوفة الايدي ازاء هذا العمل الفردي الخبيث الذي لا يخدم إلا أعداء الوطن والمتربصين بأمنه واستقراره، وعلاقاته بأشقائه وجيرانه في المملكة العربية السعودية، وستعمل على ملاحقة الجاني، وكشف ملابسات الجريمة النكراء وكل من يقف خلفها، وتقديم المتورطين للمحاسبة لينالوا جزاءهم العادل والرادع”.
الإمارات تصدر بيانا بعد مقتل ضابطتين سعوديين في اليمن
أصدرت الإمارات بيانا بشأن مقتل جنديين سعوديين وإصابة آخر، إثر هجوم تعرضت له القوات السعودية في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، إن “دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي”.
كما أعربت عن “تضامنها الكامل مع القوات السعودية التي تشارك مع قوات التحالف في عمليات حفظ الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مؤكدة دعم الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحفظ أمنها وسلامة جنودها ومواطنيها”.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “تقدمت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها، بـ”خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ولأهالي وذوي الضحيتين في هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصاب”.
هذا ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “ًأنصار الله” اليمنية إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر، ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليا، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة “أنصار الله” اليمنية، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” اليمنية منذ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.