منذ 2021.. التطرف اليميني ينتشر في ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكدت دراسة باحثين من جامعة بيلفيلد، غرب ألمانيا، الانتشار القوي للمواقف اليمينية المتطرفة بين الألمان منذ 2021.
وجاء في الدراسة التي نشرت الخميس، أن لكل 1 من كل 12 بالغاً في ألمانيا، 8.3% نظرة يمينية متطرفة للعالم، وقال الباحثون إن هذه النسبة تمثل زيادة كبيرة تتراوح بين 2 و3% مقارنة مع مستواها قبل عامين.وأظهرت نتائج الدراسة بعنوان "الوسط المتحفظ" أيضا زيادة في نسبة المستطلعين الذين يقولون إنهم من أتباع تيار يمين الوسط، إذ ارتفعت نسبتهم من نحو 10% في الدراسة السابقة إلى 15.5 % بين سكان ألمانيا اليوم.
وتُجرى هذه الدراسة التمثيلية كل عامين لصالح مؤسسة فريدريش إيبرت القريبة من حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، وتركز بالدرجة الأولى على المواقف اليمينية المتطرفة بين الألمان.
أوروبا وخطر اليمين المتطرف الداهم
https://t.co/IdfCpaBr9q pic.twitter.com/5MLCVlgV4F
وأوضحت النتائج زيادة ملحوظة في عدد أصحاب الاتهام بتقييد حرية الرأي بين المشاركين في الدراسة مقارنة مع ما كان قبل عامين، وقال الباحثون:" نفس الشيء ينطبق على المطلب العرقي الذي ينادي بمنع اختلاط الشعوب المختلفة".
وشارك في الدراسة 2027 شخصاً عبر الهاتف بين 2 يناير (كانون الثاني) و 28 فبراير (شباط) الماضي، وطُلِب من المشاركين أخذ موقف من مقولات بعينها مثل هل سيؤيدون الديكتاتورية.
وقال معدو الدراسة استناداً إلى العينة الإجمالية إن هامش الخطأ في حدود زائد أو ناقص 2.2%.
وبلغت نسبة من وافق على مقولة إن "الأحزاب الحاكمة تخدع الشعب" 30%، أي نحو ضعف ما كانت عليه قبل عامين. ورصدت النتائج ارتفاع نسبة الذين يجيزون استخدام العنف السياسي من 5.3% قبل عامين إلى 13.2 % اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا فی الدراسة قبل عامین
إقرأ أيضاً:
وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
انتشر مساء الأحد عناصر أمن تابعون للسلطات الجديدة في سوريا في ضاحية جرمانا قرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
ويأتي انتشار الأمن عقب توتر واشتباكات بين قواتها ومسلحين محليين دروز، هددت إسرائيل على إثرها بالتدخل لحماية أبناء هذه الأقلية.
وبدأ التوتر في جرمانا منذ الجمعة مع مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز، أعقب مشاجرة بين الجانبين، وفق المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقلت وكالة "سانا" عن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدّم حسان طحان قوله الأحد "بدأت قواتنا بالانتشار داخل جرمانا".
وأضاف "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".
وقال المرصد إن شخصاً آخر قتل في اشتباكات السبت وأصيب 9 آخرون.
وتقطن ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق، غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات النزاع، الذي اندلع في سوريا عام 2011.
استعداد إسرائيليووسط التوترات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان السبت "لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإرسال تحذير صارم وواضح: إذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".
ويقيم نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، تحمل غالبيتهم الجنسية الإسرائيلية، بينما يقيم 23 ألف درزي في الجزء، الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان. وتتمسك غالبيتهم بالهوية السورية.
وليل السبت، أصدر مشايخ جرمانا بيانا أكدوا فيه "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون"، وتعهدوا تسليم كل من "تثبت مسؤوليته" الى "الجهة المختصة حتى ينال جزاءه العادل".
وتعهد طحان الأحد بإلقاء القبض على "المتورطين" لتقديمهم للقضاء. وأضاف "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة".
ومنذُ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الـ8 من شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
وشهدت مدن سورية عدة بينها دمشق والسويداء التي تقطنها غالبية درزية، تظاهرات الثلاثاء نددت بمواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أعلن أن بلاده لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب دمشق.