موقع 24:
2024-11-26@04:05:34 GMT
منذ 2021.. التطرف اليميني ينتشر في ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكدت دراسة باحثين من جامعة بيلفيلد، غرب ألمانيا، الانتشار القوي للمواقف اليمينية المتطرفة بين الألمان منذ 2021.
وجاء في الدراسة التي نشرت الخميس، أن لكل 1 من كل 12 بالغاً في ألمانيا، 8.3% نظرة يمينية متطرفة للعالم، وقال الباحثون إن هذه النسبة تمثل زيادة كبيرة تتراوح بين 2 و3% مقارنة مع مستواها قبل عامين.وأظهرت نتائج الدراسة بعنوان "الوسط المتحفظ" أيضا زيادة في نسبة المستطلعين الذين يقولون إنهم من أتباع تيار يمين الوسط، إذ ارتفعت نسبتهم من نحو 10% في الدراسة السابقة إلى 15.5 % بين سكان ألمانيا اليوم.
وتُجرى هذه الدراسة التمثيلية كل عامين لصالح مؤسسة فريدريش إيبرت القريبة من حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، وتركز بالدرجة الأولى على المواقف اليمينية المتطرفة بين الألمان.
أوروبا وخطر اليمين المتطرف الداهم
https://t.co/IdfCpaBr9q pic.twitter.com/5MLCVlgV4F
وأوضحت النتائج زيادة ملحوظة في عدد أصحاب الاتهام بتقييد حرية الرأي بين المشاركين في الدراسة مقارنة مع ما كان قبل عامين، وقال الباحثون:" نفس الشيء ينطبق على المطلب العرقي الذي ينادي بمنع اختلاط الشعوب المختلفة".
وشارك في الدراسة 2027 شخصاً عبر الهاتف بين 2 يناير (كانون الثاني) و 28 فبراير (شباط) الماضي، وطُلِب من المشاركين أخذ موقف من مقولات بعينها مثل هل سيؤيدون الديكتاتورية.
وقال معدو الدراسة استناداً إلى العينة الإجمالية إن هامش الخطأ في حدود زائد أو ناقص 2.2%.
وبلغت نسبة من وافق على مقولة إن "الأحزاب الحاكمة تخدع الشعب" 30%، أي نحو ضعف ما كانت عليه قبل عامين. ورصدت النتائج ارتفاع نسبة الذين يجيزون استخدام العنف السياسي من 5.3% قبل عامين إلى 13.2 % اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا فی الدراسة قبل عامین
إقرأ أيضاً:
هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
قال مُحلل إسرائيلي بارز إنَّ مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي توسّطت فيه الولايات المتحدة الأميركية، من شأنه أن يسمح بوقف للأعمال العدائية بين البلدين. وذكر المحلّل الإسرائيلي أميتسيا برعام في تحليلٍ له عبر إذاعة "103fm" وترجمهُ "لبنان24" أنَّه "إلى جانب الإتفاق المتوقع إبرامه، فإنه يمكن إيجاد حل أكثر ديمومة من خلال السياسة اللبنانية"، وأضاف: "الإقتراح المطروحُ ليس سيئاً. من منظور أكثر تحليلاً، فإنَّ المضمون هو أنهُ في غضون عامٍ أو عامين، سيعودُ حزب الله إلى ما كان عليه وسيكونُ أفضل وأكثر تحديثاً وأكثر تطوراً من النّاحية التكنولوجية مع قيادة أقل خبرة ستتلقى في الوقتِ نفسه الدّعم من إيران".وأكمل برعام قوله: "في مثل هذه الحالة، فإن جولة من الصراع ستكون أكثر صعوبة، ما يعني أننا سنذهب إلى حربٍ أصعب بكثير في غضون بضع سنوات وهذا أمرٌ يصعُب قبوله للغاية". وأضاف: "لذلك، من الممكن التوصل إلى حل أفضل، حتى من دون تمديد الحرب كثيراً، وهذا الحل يكمنُ داخل لبنان. في البرلمان اللبناني هناك 128 نائباً، 17 منهم للحزب الماروني الذي كان حتى الآن يدعم حزب الله بقوة، لكنه الآن لم يعُد كذلك، وذلك في إشارةٍ إلى "التيّار الوطني الحر". وأردف: "قبل أكثر من عامين، جرت انتخابات في لبنان، وكانت النتيجة أن حزب الله وحلفاءه خسروا الأغلبية التي كانت لديهم في البرلمان، والآن أصبح البرلمان منقسماً. لذا، عندما يحوّل 17 عضوا في البرلمان دعمهم إلى الجانب المعارض، فهذا يشكل ضربة قوية للغاية تطال حزب الله". وبحسب برعام، فإنَّ "هذا الأمر سوف يتيح لاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكنه أن يصدر أمراً يطلب من حزب الله نزع سلاحه، وهو ما يمثل في جوهره القرار 1701". وأشار برعام إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى توترات داخلية في لبنان قد تدفع "حزب الله" لاستخدامه سلاحه، موضحاً أن "هذا الأمر قد يساهم في إفقاد الأخير شرعيته الحكومية والدولية". من ناحيتها، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسألة ترتبط بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار مع لبنان، متحدثة عن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان والذين فروا من هناك بسبب هجمات "حزب الله". وأشارت الصحيفة إلى أنه "في نهاية الحرب ومن أجل إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم، من الضروري إعادة خلق الأمان لهم، وهذا الشعور يعتمد على ثقة المدنيين بأنَّ الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت وأن حزب الله لن ينجح في إعادة تأهيل مستودعات الصواريخ والبنية التحتية التشغيلية بالقرب من الحدود". وأضافت: "كذلك، لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر. المطلوب هو قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية في مواجهة أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"