بنك إنجلترا يبقي معدل الفائدة عند 5.25 % بعد رفعها 14 مرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبقى بنك إنجلترا، اليوم الخميس، أسعار الفائدة عند 5.25 % في أعقاب التباطؤ المفاجئ للتضخم في المملكة المتحدة وبعد يوم واحد من قرار مماثل لبنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي.
وجاء قرار بنك إنجلترا بتجميد تكاليف الاقتراض عند أعلى مستوى في أكثر من 15 عاما بعد رفعها 14 مرة متتالية عقب ارتفاع التضخم العالمي إلى أعلى مستوياته منذ عقود.
وقال البنك في محضر اجتماعه الدوري الأخير للسياسة النقدية: "ستكون هناك حاجة لتشديد إضافي للسياسة النقدية في حال وجود دليل على مزيد من الضغوط التضخمية المستمرة".
وجاء قرار عدم رفع تكاليف الاقتراض لأول مرة منذ ديسمبر 2021 بعد تصويت 5 من مسؤولي صنع القرار الـ 9 بمن فيهم المحافظ أندرو بيلي، لصالح التجميد.
وأظهرت بيانات الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلك في بريطانيا انخفض إلى 6.7 % الشهر الماضي من 6.8 % في يوليو.
وذلك أدنى مستوى منذ فبراير 2022 وقد أربك التوقعات بتسارع النمو إلى 7.1 % على وقع ارتفاع أسعار الطاقة.
وفي محاولة لتهدئة الأسعار، بدأ بنك إنجلترا في رفع سعر الفائدة الرئيسي من مستوى قياسي منخفض بلغ 0.1% في نهاية 2021، عندما بدأ التضخم في الارتفاع مع خروج الاقتصادات ببطء من تدابير الإغلاق المرتبطة بالجائحة.
وفرضت إجراءات تشديد نقدي جديدة مع ارتفاع التضخم العالمي بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية بشكل كبير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد مصر البنك الدولي أسعار الفائدة الجديدة الفائدة بنک إنجلترا
إقرأ أيضاً:
رئيس الفدرالي السابق في دالاس: التضخم يبدو عالقاً
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتطلع نائب رئيس بنك غولدمان ساكس، روبرت كابلان، الذي كان يشغل منصب رئيس الفدرالي الأميركي في دالاس، إلى رؤية وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
وقال كابلان، الجمعة، في لقاء على قناة CNBC: "أعتقد أن التضخم يبدو عالقاً وعنيداً بعض الشيء".
وتابع نائب رئيس بنك غولدمان ساكس "هناك بعض الأشياء الأسوأ، كما هو الحال في أسعار المواد الغذائية والمركبات"، مضيفاً أن السعر القياسي يبدو "آمناً" بين نطاق 4.25% و4.5%.
لكن كابلان أشار إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة ضرورية لمواكبة المستوى الحالي للإنفاق الحكومي، قائلاً إنه يتطلع لمعرفة كيفية إدارة برامج الإنفاق الرئيسية في ظل إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الجديدة.
وأضاف أنه يتطلع إلى رؤية المزيد من نمو القوى العاملة، وهو أمر مضاد للتضخم وسمح بخفض أسعار الفائدة حتى الآن.
وتساءل كابلان "هل سنتمكن بالفعل من وضع الإنفاق المالي تحت سيطرة أفضل وليس تحفيزياً؟ لدينا مستوى غير عادي من الإنفاق المالي في الوقت الحالي... وأعتقد أن بعض هذه القوة، على الهامش، مصطنعة بعض الشيء". وأكد أن "قرار سعر الفائدة الفيدرالي ليس بالأمر السهل".
إلى ذلك، يتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم الفدرالي الأميركي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين.
ويأمل الفدرالي أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2%. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.