مصطفى بكري: الإخوان الإرهابية أعلنت دعمها لأحمد طنطاوي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن إعلان العديد من المرشحين للانتخابات الرئاسية مهم جداً في العملية الإنتخابية، لافتاً أن هناك العديد من الشخصيات أعلنوا ترشحهم للإنتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة خلال الأيام القليلة القادمة موضحاً أن "هذا الأمر قد حسم".
وأوضح، أن اللجنة العليا للانتخابات هي من سيحدد موعد إجراء الإنتخابات دون غيرها، مشيراً إلى أن هناك عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية أعلنت أن الجماعة تدعم المرشح المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي معقباً:"يجب على أحمد طنطاوي أن يرد على كلام الجماعة الإرهابية".
وأشار إلى أن الإعلام المصري سيكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية على الرغم من وجود العديد من الحملات الممنهجة ضد الدولة المصرية من الداخل والخارج.
عاجل| «المصرى الديمقراطي» يدفع بـ فريد زهران لـ الانتخابات الرئاسية
الهيئة العليا لحزب الدستور توافق على خوض جميلة إسماعيل الانتخابات الرئاسية
علاء عابد: الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية المقبلة سيحقق الشفافية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري الدولة المصرية الانتخابات الرئاسية جماعة الاخوان ادعاءات الاخوان الانتخابات الرئاسية 2024 احمد طنطاوي استعدادات الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
بين التأكيد والتأجيل.. مصير الإنتخابات في مهب التوترات الإقليمية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث والأكاديمي محمد التميمي، اليوم الأربعاء (2 نيسان 2025)، أن تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى إشعار آخر يظل احتمالا واردا، رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد إجراءها في موعدها المحدد نهاية العام الجاري.
وقال التميمي في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "العراق قد يواجه متغيرات داخلية وخارجية قد تدفع نحو تأجيل العملية الانتخابية"، مشيرا إلى أن "التصعيد المتزايد بين واشنطن وطهران قد يجعل العراق ساحة لتداعيات غير محسوبة".
وأضاف، أن "الأولوية خلال المرحلة المقبلة قد لا تكون للانتخابات بقدر ما ستكون لكيفية تجنيب العراق تداعيات أي مواجهة محتملة، سواء عبر تفادي العقوبات الأميركية أو حماية المصالح الأميركية داخل البلاد من أي رد إيراني محتمل في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين".
وبرغم التأكيدات الحكومية على التزام الجدول الزمني للانتخابات، تبقى التطورات الإقليمية عاملا قد يفرض تغييرات غير متوقعة على المشهد السياسي العراقي.
وشهد العراق منذ عام 2003 دورات انتخابية متعاقبة، غالبا ما تأثرت بالأوضاع الأمنية والسياسية الإقليمية.
ولأن الانتخابات البرلمانية تشكل ركيزة الديمقراطية في العراق، لم تخلُ من التحديات، سواء بسبب الانقسامات الداخلية أو التدخلات الخارجية.
اليوم، ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، يواجه العراق مناخا سياسيا معقدا، حيث تتزامن الاستعدادات مع تصعيد غير مسبوق بين الولايات المتحدة وإيران، وهما قوتان لهما نفوذ مباشر داخل العراق.
وبحسب مراقبين، فإن المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين قد تضع البلاد في موقف حرج، يجعل من الاستحقاق الانتخابي أقل أولوية مقارنة بمحاولات تجنيب العراق تداعيات الصراع الإقليمي.
وفي غمرة الاصطفاف، فإن كل هذه العوامل تجعل مسألة تأجيل الانتخابات احتمالا قائما، رغم التصريحات الرسمية التي تؤكد الالتزام بموعدها المحدد.