605 طلاب وطالبات يدشنون الدراسة بجامعة عبدالله السالم في عامها الأول
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت جامعة عبدالله السالم عن استقبالها، يوم الاحد المقبل، الدفعة الاولى من طلبتها المقبولين البالغ عددهم 605 طلاب وطالبات في مختلف البرامج في تدشينها لعامها الأول.
ورحبت رئيس مجلس الإدارة التأسيسي للجامعة الدكتورة موضى الحمود في بيان صحافي، اليوم الخميس، بأعضاء الهيئة الأكاديمية والتدريسية بانضمامهم إلى أسرة الجامعة، كما رحبت بأول دفعة من الطلبة المقبولين فيها.
وأوضحت الحمود أن اختيارهم للدراسة في الجامعة كان نتيجة لتميزهم ومن هذا المنطلق قامت الجامعة وبعناية فائقة بوضع برنامج متميز لهؤلاء الطلبة ليكونوا خريجين متميزين، وإضافة مهمة للكويت، مبينة أن هذه الجامعة مختلفة بطبيعة تخصصاتها وطبيعة عملها.
من جانبه قال الأمين العام لمجلس الإدارة التأسيسي للجامعة الدكتور عادل الحسينان وفق البيان إن المجلس يعتزم في الفترة التشغيلية المقبلة تقديم كل الدعم لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والطالبات حتى تكون جامعة (عبدالله السالم) وفق المعايير والخطط التي تليق بطموحات الجميع.
وأكد الحسينان حرص أعضاء المجلس على التعاون مع جميع أفراد الأسرة الجامعية وتأمين كافة الموارد لجميع الجهات التابعة للجامعة كونها جامعة حكومية، متطلعا للمزيد من العلاقات الثقافية التي تدعم دور الجامعة لتصبح من أعرق الجامعات بتحقيق رؤية ورسالة الجامعة التي ستقوم بجهود وطاقات الأسرة الجامعية المؤسسة لها.
من جهته قال عضو مجلس الإدارة التأسيسي الدكتور فواز العنزي إن الجامعة تختلف عما هو معهود في عالم التعليم بوجه عام وفي الكويت بوجه خاص، مبينا أن التخصصات المطروحة فيها من قائمة الأعلى طلبا في سوق العمل.
ولفت إلى أنها تضم تخصصات تطرح للمرة الأولى في الكويت كما تعتمد على تعزيز ريادة الأعمال وتنويع الاقتصاد.
وذكر البيان أن الجامعة عقدت اللقاء التعريفي لأعضاء الهيئة الأكاديمية والهيئة التدريسية المساندة الأحد الماضي واللقاء التنويري الأول للدفعة الأولى من طلبتها المستجدين.
كما قدم عضو مجلس الإدارة التأسيسي ورئيس لجنة الشؤون الأكاديمية الدكتور علي المطيري عرضا مرئيا عن البرامج الأكاديمية واللوائح الطلابية خلال اللقاء التنويري.
وتناول العرض المرئي المتطلبات الدراسية للتخرج وصحائف التخرج والحد الأدنى والأعلى للعبء التدريسي ومدةالدراسة بالجامعة وحساب المعدل والإنذارات الجامعية والجزاءات وطريقة التعامل مع الغش في الاختبارات.
وتطرق اللقاء الى الإرشاد الأكاديمي وقواعد الانسحاب من المقررات ومن الجامعة وقواعد الحضور والغياب وضوابط مراجعة الاختبارات وإعادة دراسة المقررات وغيرها من البنود الهامة في اللوائح الطلابية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
طلاب بجامعة أمريكية ينصبون خيامهم تضامنًا مع غزة واعتراضا على زيارة بن غفير (شاهد)
أعاد طلاب في جامعة ييل الأمريكية، بمدينة نيو هافن في ولاية كونيتيكت، نصب خيامهم داخل الحرم الجامعي، تضامنًا مع قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للجامعة.
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو عام على إقامة مخيم مماثل شهد حينها اعتقال عشرات الطلاب.
وبحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الطلاب يطالبون إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المتورطة في تصنيع الأسلحة المستخدمة في العدوان على الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة.
????Sheriff Department deputies with Israel Homeland Security Minister Ben Gvir. Tonight, he will give a speech at Yale University. pic.twitter.com/U4SM2y8QJy — Raylan Givens (@JewishWarrior13) April 23, 2025
Yale university students have just relaunched their encampment, the students are continuing to demand their university disclose and divest from Israeli interests as well as making their voices heard to say that war criminals are not welcome on their campus ahead of Ben-Gvir’s… pic.twitter.com/DiH8VC1arN — Eye on Palestine (@EyeonPalestine) April 23, 2025
وأشارت الصحيفة إلى أن بن غفير من المقرر أن يُلقي كلمة أمام جمعية شبتاي اليهودية في الجامعة الأربعاء، وذلك في إطار أول زيارة له للولايات المتحدة منذ توليه منصبه أواخر عام 2022.
ووفق الصحيفة، فإن جدول زيارته يقتصر على المشاركة في فعاليات خاصة في نيو هافن ونيويورك، دون أي لقاءات معلنة مع مسؤولين أمريكيين.
وتأتي هذه التحركات الطلابية في ظل حملة تضييق مكثفة شنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين، شملت إلغاء تأشيرات وتهديدات بقطع التمويل الفيدرالي عن الجامعات.
وفي السياق ذاته، يذكر أن جامعة ييل قد أنهت تعاقدها مع الباحثة في القانون الدولي، هيلية دوتاغي، نائبة مدير مشروع القانون والاقتصاد السياسي بالجامعة، بدعوى انتمائها إلى شبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين، المصنفة كمنظمة محظورة في الولايات المتحدة وكندا.
من جهتها، نفت دوتاغي تلك المزاعم، واعتبرت القرار استهدافًا لمواقفها العلنية وانتقاداتها لما وصفته بـ"الاستبداد الليبرالي الغربي"، مؤكدة أن فصلها تم دون تقديم أدلة واضحة أو منحها فرصة عادلة للدفاع عن نفسها.
يُشار إلى أن دوتاغي كانت قد تعرّضت لحملة تشهير من قبل منصة مدعومة من جهات إسرائيلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في إطار مساعٍ مستمرة من جماعات موالية للاحتلال الإسرائيلي لتتبع الناشطين والأكاديميين في الجامعات الأمريكية والإبلاغ عنهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي غير مشروط، ارتكاب "إبادة جماعية" بحق سكان قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما أسفر عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود.