خالد الجندي: 4 عوامل لفساد المناخ ذُكروا في القرآن (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن قضية الصلاح والإصلاح تقابلها الفساد والإفساد، لافتًا أننا قد اعتدنا كثيرًا على أن يكون المرء فاسدًا.
عاجل.. مصطفى بكري يكشف موعد إعلان الرئيس السيسي الترشح لانتخابات الرئاسة أبو الغيط يلتقي لافروف على هامش أعمال الجمعية العامة
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، إلى أنه إنما يكون مفسدًا هي الحرب التي أعلنها القرآن على هؤلاء الناس الذين يغيرون ما أمر الله بإصلاحه، مبينًا أنه نجد في سورة القصص حينما تحدث عن قارون فنجد أن مشكلته هي: "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِين وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ".
وأكد الجندي أن الملاحظ إن الصفة الخمسة ولا تبغي الفساد في الأرض، كأن الحفاظ على الأرض والمناخ أمر من المسلمات في القرون الأولى وفي زمن ما قبل التاريخ، فقد نهي عن النية في الفساد وليس شرطًا أن يفسد بنفسه بل أن يرضى أو يرسخ، لافتًا إلى أن عوامل المناخ الأربعة هي: "الإنسان، النبات، الماء والهواء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: لا تدعو بقول "ربنا يخليك" بل قل "ربنا يحفظك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه عن بعض الدقائق اللغوية في القرآن الكريم، أن هناك فرقًا دقيقًا بين بعض الكلمات التي تبدو متشابهة في الشكل ولكن تختلف في المعنى والسياق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن كلمة "خلوا" في قوله تعالى: "وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ" تعني انفردوا بهم، أي ذهبوا إليهم سرًا، أما في قوله تعالى: "فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ"، فالمقصود بها إطلاق سراحهم وتركهم يمضون في طريقهم.
وأشار الجندي إلى أن عبارة "ربنا يخليك" التي يستخدمها البعض للدعاء، قد تحمل معنى غير مقصود، إذ إن "يُخْلِي" تعني يترك، ولذلك من الأفضل أن يقول الشخص "ربنا يحفظك" بدلاً من "ربنا يخليك".
كما تطرق إلى الفرق بين "البرق" و"برق البصر"، موضحًا أن "البرق" في الآية "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ" هو لمعان السحاب، بينما في قوله تعالى "فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ" (الملك: 7) تعني زوغان البصر واضطرابه عند الفزع.
وأضاف الشيخ الجندي أن هناك فرقًا بين "آذان" و"أذان"، حيث إن "آذان" جمع "أُذُن"، أي الجارحة التي نسمع بها، أما "أذان" فهو الإعلام بالشيء، مثل "أَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ"، وهو ما ينطبق على أذان الصلاة، إذ تعني الإعلان بدخول وقتها، وليس المقصود بها الأذن البشرية.
وأوضح الفرق بين "قاموا" في سورة البقرة و"قام" في قصة سليمان عليه السلام، حيث إن "قاموا" في البقرة تعني توقفوا بعد أن كانوا يمشون، بينما في قصة سليمان تعني وقف بعد أن كان جالسًا.
وأشار إلى أن القرآن الكريم مليء بالإعجاز اللغوي الذي يكشف عن دقة معانيه، مما يستوجب التدبر والتأمل في ألفاظه وعدم الاكتفاء بالقراءة السطحية.