وزير الخارجية يؤكد الحاجة لتقييم أوجه القصور التي أدت إلى كوارث ناتجة عن المناخ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم /الخميس/، الحاجة لتقييم أوجه القصور التي أدت إلى الوضع الحالي الذي يشهد كوارث ناتجة عن المناخ بصورة تكاد تكون يومية، مطالباً بتبني خطوات عملية بشأن موضوعات العدالة المناخية والتمويل والانتقال العادل والروابط بين المناخ والتنمية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، في الاجتماع الوزاري حول التقييم العالمي الأول تحت اتفاق باريس، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ألقى كلمة بصفته رئيس الدورة الـ27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية -في تصريح صحفي- إن وزير الخارجية أشار إلى أنه عقب النجاح في التعامل مع العديد من الفجوات التي تواجه التنفيذ، فإن مصر ترى أنه يجب تبني خطوات عاجلة وواسعة النطاق خلال مؤتمر المناخ COP28 القادم بالإمارات، بما يتماشى مع المسئوليات والمبادئ التي تم الاتفاق عليها في اتفاق باريس للمناخ واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وشدد على أن التعاون الدولي، وخاصة في توفير التمويل يعد حجر زاوية لتنفيذ العديد من المساهمات المحددة وطنياً الخاصة بالدول النامية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية ألقى الضوء أيضا علي أهمية نقل التكنولوجيا للدول النامية، بما يسمح بمراعاة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، مشيراً إلى أن مصر -باعتبارها عضواً في اللجنة رفيعة المستوى للتقييم العالمي ورئيس مؤتمر المناخ COP27- لن تألو جهداً لدعم صياغة مخرج لعملية التقييم العالمي، وتدعم بصورة كاملة الرؤية التي قدمها الرئيس الإماراتي المُعين لمؤتمر المناخ COP28.
اقرأ أيضاًشكري يعرب عن تطلع مصر لزيادة حجم الاستثمارات النيوزيلاندية في قناة السويس
شكري يشارك في غذاء عمل يستضيفه المستشار الألماني حول مستقبل النظام متعدد الأطراف
شكري: السلام يتوقف على إقامة فلسطين مستقلة على حدود 1967
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكنولوجيا وزير الخارجية سامح شكري الأمم المتحدة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يعلق على احتمال فوز ترامب
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي التخلص من عقدة النقص لديه وزيادة الإنتاج العسكري إذا فاز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية.
جاء ذلك وفقا لتصريحات باور لقناة "فرانس 2" التلفزيونية ردا على سؤال عما إذا كان يخشى خفض حماية الاتحاد الأوروبي والدعم العسكري حال فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث تابع: "يتعين على أوروبا التغلب على عقدة النقص لديها، وأن تستيقظ وتصبح أقوى، وينبغي عليها تعزيز قوة عضلاتها من الناحية العسكرية، ومن حيث الإنتاج والتجارة. إنها فكرة بسيطة ظلت فرنسا تروج لها منذ سبع سنوات، والآن هو الوقت المناسب لتحقيقها".
وأعرب بارو عن أمله في أن تظل اتفاقية الاتحاد الأوروبي بشأن تقديم قرض لأوكرانيا بقيمة 50 مليار دولار باستخدام الفوائد على الأصول الروسية المجمدة، والتي يجب على الولايات المتحدة أن تقدم 20 مليار منها، سارية المفعول.
وأضاف: "أعتقد أن التوقيع على هذه الاتفاقية فعليا يعني أن كل شيء على ما يرام".
ووفقا له، فإن فرنسا مستعدة للعمل مع أي رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تابع: "سنعمل مع الرئيس الذي يختاره الأمريكيون، وقد عملنا في السنوات 2017-2020 مع إدارة ترامب، ومستعدون للعمل مع إدارته الجديدة".
وتنطلق في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم عملية التصويت لانتخاب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية في حدث يقام كل أربع سنوات في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر.
وإضافة إلى الرئيس سيختار الناخبون نائب الرئيس وأعضاء من الكونغرس الأمريكي، بما في ذلك مجلس النواب وأجزاء من مجلس الشيوخ.
وتستمر العملية الانتخابية في المناطق الغربية مثل ألاسكا وهاواي حتى وقت متأخر بسبب فروق التوقيت، وفي جميع أنحاء البلاد، ستغلق صناديق الاقتراع الأولى في الساعة 18:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (23:00 بتوقيت غرينتش)، فيما ستغلق آخر مراكز الاقتراع في الساعة 01:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (06:00 بتوقيت غرينتش) في وقت مبكر من يوم الأربعاء، ويبدأ فرز الأصوات فورا بعد إغلاق المراكز، ليعلن عن النتائج الأولية بعدها بفترة قصيرة.
تحليق منخفض للطائرات الحربية الإسرائيلية في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان
أفاد مراسل قناة "روسيا اليوم"، اليوم الثلاثاء، بأن طائرات حربية إسرائيلية حلقت على علو منخفض في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان، ما أثار حالة من التوتر والترقب في المنطقة الحدودية، وتأتي هذه التحركات الجوية الإسرائيلية في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني تصاعداً في التوتر بين الجانبين.
ووفقًا لمراسل القناة، فإن تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية جاء بشكل متكرر ومكثف، حيث نفذت الطائرات عدة جولات جوية، مع تركيز واضح على المنطقة الوسطى من الحدود، وأضاف أن هذه الطلعات الجوية كانت متزامنة مع تحركات إسرائيلية أخرى على طول السياج الحدودي، ما يوحي بإجراءات احترازية تحسباً لأي طارئ.
في الأثناء، تشهد المناطق الحدودية اللبنانية حالة من القلق بين السكان المحليين الذين عانوا سابقاً من آثار الاشتباكات الحدودية، وذكرت مصادر محلية أن السكان شعروا بضغط تحليق الطائرات الحربية على علو منخفض، ما تسبب بحالة من الخوف والترقب في القرى المحاذية للحدود، خاصة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل و"حزب الله" خلال الأيام الماضية.
ويأتي هذا التحليق في ظل تقارير تفيد بأن الجيش الإسرائيلي قد عزز من تواجده على طول الحدود مع لبنان، ونشر المزيد من وحدات المدفعية والمراقبة، وتسعى إسرائيل من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز دفاعاتها واستعداداتها لأي تصعيد محتمل، في ظل استمرار التوترات على عدة جبهات في المنطقة.
على الجانب الآخر، تراقب السلطات اللبنانية التطورات عن كثب، حيث أكدت مصادر أمنية لبنانية أن الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الدولية يتابعون الوضع على الأرض ويراقبون التحركات الإسرائيلية الجوية والبرية عن كثب لمنع تفاقم الأوضاع.