انطلاق المؤتمر السنوي التاسع للعلاج بالتبريد بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
انطلق قبل قليل فعاليات المؤتمر العلمي السنوي التاسع للجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد، والذي تعقد فعالياته على مدار يومي 21- 22 سبتمبر الجاري، بأحد الفنادق الكبرى بالإسكندرية، وسط مشاركة محلية وعربية، تحت رعاية الدكتور على عبد المحسن عميد كلية الطب، وإهداء لروح الدكتور محمد إيهاب عطا نائب رئيس الجمعية وأستاذ الصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية.
ترأس المؤتمر الدكتور أحمد يوسف، رئيس قسم الصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وإشراف الدكتور هاني شعراوي، و الدكتور علاء عبد الله، نائب رئيس المؤتمر، والدكتور وائل سليمان رئيس قسم الصدر بالمستشفى البحري، سكرتير المؤتمر، والدكتور أحمد عبد الهادي، الأستاذ المساعد بقسم الصدر، مقرر المؤتمر، والدكتور هيثم إمام، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر.
وقد شارك الافتتاح لفيف من الأساتذة والخبراء، من مختلف الجامعات المصرية، والأكاديمية العسكرية، وأكاديمية الشرطة، والتأمين الصحي ووزارة الصحة و مستشفيات الصدر.
ويعد المؤتمر واحد من المؤتمرات المهمة لقسم الأمراض الصدرية بالإسكندرية، ويهدف إلى تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية بين الأطباء وكبار الأساتذة في هذا المجال، من مختلف الجامعات المصرية، لتحقيق الاستفادة القصوى، وكذلك دعم الدور المجتمعي والأكاديمي بما يؤكد رسالة الجمعية ودورها في خدمة قطاع كبير من المجتمع وكذلك الأطباء.
ويناقش المؤتمر العديد من الأبحاث العلمية المهمة لأمراض الصدر وجراحة الصدر، ومنها "الجديد في علاج وتشخيص حساسية الصدر - الجديد في الإقلاع عن التدخين - السدة الرئوية - تليفات الرئة و زراعة الرئة - أمراض الرئتين والشعب الهوائية كيفية التشخيص المبكر والعلاج - تفتيت الأورام بالكي الجراحي والتبريكات العلاجي" ومناقشة كل ما هو جديد في أمراض الصدر.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تبعه عزف السلام الوطني، حيث رحب الدكتور أحمد يوسف رئيس المؤتمر بضيوف المؤتمر والمشاركة من الجامعات المصرية ووزارة الصحة و بجميع الباحثين اللذين شاركوا بكثافة فعاليات المؤتمر.
وأوضح الدكتور أحمد يوسف، أن هذا المؤتمر يشارك فيه 85 عالما ما بين مشارك ومتحدث ورئيس جلسة، بالإضافة إلى مشاركة 450 طبيبا من رواد أطباء وأساتذة أمراض وجراحات الصدر من مختلف الجامعات المصرية، بالإضافة إلى عقد ثلاث ورش عمل لشباب الأطباء و إقامة 10 جلسات علمية و 55 محاضرة علمية عامة للوقوف على آخر المستجات العالمية، لافتا إلى أن أحد أهم أهداف هذا المؤتمر هو رفع الكفاءة العلمية للكوادر الطبية لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى عبر أحدث المعايير العالمية المعتمدة.
ومن جانبه رحب الدكتور هاني شعراوي نائب رئيس المؤتمر بالحضور، كما استعرض اهم الفعاليات التي سوف تعقد على مدار يومي انعقاد المؤتمر مثمنا جهود كل القائمين على إقامة هذا الحدث العلمي السنوي المهم وبخاصة الدكتور أحمد يوسف رئيس المؤتمر.
ومن جانبه أشاد الدكتور علاء عبد الله بجهود الراحل الدكتور محمد إيهاب عطا لما قدمة من مجهودات كبيرة لخدمة أطباء الصدر و شباب الأطباء سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
كما رحب بالتواجد والحضور الكبير بين الأطباء والذي يضم مزيج من الأساتذة وشباب الأطباء لمد جسور التواصل البناء فيما بينهم ونقل الخبرات وتعظيم الاستفادة من خلال خبراء الصدر في مصر لتعزيز قدرات الأطباء وثقل مهارتهم العلمية والعملية.
وخلال فعاليات الافتتاح تم تكريم أسرة الدكتور الراحل الدكتور محمد إيهاب عطا نائب رئيس الجمعية وأستاذ الصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، فضلا عن تكريم عدد من رموز وأساتذة الصدر في مصر تقديرا لمجهوداتهم العلمية والعملية وعرفانا بدورهم البارز في إثراء فعاليات الملتقيات العلمية بخبراتهم ومشاركه الفعالة.
اقرأ أيضاًبدء جلسات المؤتمر السنوي للجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد | صور
إنهاء استعدادات النسخة التاسعة لمؤتمر الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة أكاديمية الشرطة الجامعات المصرية التأمين الصحى الأكاديمية العسكرية الدكتور أحمد يوسف الجامعات المصریة لأمراض الصدر رئیس المؤتمر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «المؤتمر»: قرار العفو الرئاسي خطوة جادة نحو تعزيز الوحدة الوطنية
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن قرار العفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يعكس حكمة الرئيس السيسي ودعمه لأبناء سيناء، ويأتي تأكيدا على تقدير الدولة لتضحياتهم في مكافحة الإرهاب، وخطوة نحو تعزيز الوحدة الوطنية.
قرار العفو الرئاسيوأكّد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أنَّ قرار العفو يجسد قيم التسامح ودعم الاستقرار في سيناء، ومحاولة لرد ولو جزء من الجميل لأبناء سيناء، على ما بذلوه من تضحيات عظيمة في مكافحة الإرهاب، إضافة لمساهمتهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في أرض الفيروز، ويؤكّد أيضًا ان الدولة المصرية تدرك قيمة هذه التضحيات وتسعى دائما لرد الجميل لأبطالها، وهذا القرار يعزز أيضًا جهود الدولة المصرية ونجاحها في ملف حقوق الإنسان.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانوأكّد أنَّ قرار العفو استجابة لنواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد، يعزز من تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعكس نهج القيادة السياسية الخاصة بالانفتاح على جميع أطياف المجتمع، والاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، مما يعزز قيم التسامح والمصالحة المجتمعية، ومن ثم فهو بمثابة رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء الذين قدموا نموذجا فريدا في التضحية من أجل الوطن.
وأشار «غنيم» إلى أنَّ القرار يسهم بقوة في تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي، ويرسخ للجميع بما لم ولن يدع مجال للشك بالرؤية الحكيمة للقيادة السياسية التي تستهدف التزام الدولة، بتحقيق التنمية والاستقرار ودعم أبناء الوطن في مختلف الظروف، وأن هذا النهج هو حجر الزاوية في استكمال بناء الجمهورية الجديدة.