خطاب العليمي في الأمم المتحدة يزعج السعودية ووفدها يتخذ هذا الموقف المفاجئ.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني (وكالات)
مصادر دبلوماسية تكشف عن سبب خطير وراء غياب الوفد السعودي عن خطاب العليمي في الأمم المتحدة
أكدت مصادر دبلوماسية أن غياب الوفد السعودي أثناء إلقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي خطابه السنوي أمام الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم الخميس يأتي بسبب شعوره بالإحباط من مضامين الخطاب الذي ألقاه العليمي، وتطرقه لمحاور أزعجت السعوديين.
وفي التفاصيل، أظهرت كاميرا البث المباشر للأمم المتحدة خلو مقاعد الوفد السعودي المشارك في الاجتماعات، ما فتح الأسئلة عن دوافع هذا الغياب.
يشار إلى أن العليمي كان قد حذر في كلمته من التعامل مع بعض الأطراف كسلطة أمر واقع، معتبرا ذلك ” سيجعل من ممارسة القمع، وانتهاك الحريات العامة، سلوكا يتعذر التخلص منه بأي حال من الأحوال”.
وكان العليمي يشير إلى جماعة أنصار الله الحوثيين التي أنهت مفاوضات مباشرة مع الجانب السعودي هذا الأسبوع.
وأكد العليمي على أهمية أن يتأسس السلام في اليمن على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وأن يضمن الاحتكام للشرعية الدولية، والسلم والامن الدوليين. على حد وصفه.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أنصار الله الحوثي السعودية العرض العسكري اليمن رشاد العليمي صنعاء عيدروس الزبيدي
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يعتزم الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم التوقيع على أمر رئاسي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفقًا للصحيفة، يأتي هذا القرار في إطار السياسة الخارجية الأمريكية التي ينتهجها ترامب والتي تركز على تقليص مشاركة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية التي تعتبرها “غير فعالة أو منحازة”.
بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن الأمر الرئاسي إيقاف أي تمويل مستقبلي لوكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، التي تقدم الدعم للفلسطينيين في مناطق متعددة، وهو ما يعكس استمرار سياسة الإدارة الأمريكية في الضغط على المؤسسات الأممية في قضايا الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التحرك يأتي بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأمريكية لمجلس حقوق الإنسان، معتبرةً أن بعض أعضائه لا يعكسون القيم الأمريكية في مجال حقوق الإنسان، وأن الوكالة الأممية كانت تسهم في تعزيز التوترات في المنطقة.